بين الأدب و التربية

نحو ثقافة تمد وشائج الصلة بين الأدب بمعناه الاصطلاحي والتربية كعلم ، ثقافة ترحب بحوار الفكر والإبداع

من روائع الشعر

edit

إلى قتيل بنفسجةٍ يسمى الولد البنفسجى رغم سمرتهِ

-------------------------------------------------

البنفسجُ غادرضصهوتهُ

وانتهى للميادين بين يدي صبية جائعينَ،

يبيعونه فوق جسر الصبابات للعاشقينَ،

وبين إشاراتِ جند المرور...،

ُالبنفسج لم يرتدعْ، حين غادر أشجارهُ

ِالنائحاتِ، ولم يتعظ بعذاباتهِ،

واكتفى بالدموع التي أرّ قتْ جفنهُ،

حينما علّم الناس كيف يريقون ماء صباباتهم

تحت أهداب فاتنةٍ أشعلت نار أحلامها

كي تصب الرصاصَ َالمحمّي، بأفواه صبوتهم..

َّوأنا مترعٌ بازدحام الفؤاد

إلى آخر السطر،

بالأمنيات التي تحتوى

ألفَ حقلٍ من الوردِ،

أو ترتدي ثوب صفصافةٍ،

سطعت بالحماس الربيعي عند اصطدام

ِنوافذه بالغيومِ...،

الهمومُ تدجج أوقاتهِ،

وتحاصرهُ بالهمومِ التى ؛و البنفسجُ ُفجرئذٍ

تائه، يتنقل بين موائد أسئلة

نكأت فرحة،

فلماذا الرياحين تغبطهُ؟ُ،

ولماذا البنات الخجولات،

شبّهنه بالحبيب البعيد...؟...،

لماذا الوحيد يعلّقهُ

فوق جدران غربته،

وينادي حبيبا نأى، واشتهي

غير ذاك الذي يشتهيه الوحيدُ؟

لماذا الحبيبة هاربة، من مواعيدها الزئبقية.

.. كيف أنا احتفى بنداءات جرحي

ثلاثين نومًا،

ثلاثين برقا هيَ النار تلدغ صدري،

ولا نبع ماء قريبٍ، ولا همسَ لحن الربابات،

قال البنفسج قولتهُ،

وأنا قلت، هل للبنفسج ،

بعض القرابات من عائلاتي؟....

وهل للسلالة تأثيرها في دمائي..،

لجدي ّخرافاتهُ، حين قال بأن ابنهُ

مات، ثم ذهبنا لنقرأ فاتحة فوق

شاهدهِ، لم نجد شاهدًا،

ووجدنا بنفسجة أزهرت،

ونََمَت، ووجدنا نساءً ينغمن عدُّدّدةً

في البنفسج،

طاف جناح من الذكريات وألقى

على كل قبر مواعيدَ من مطرٍ،

واختفى واختفينا، أنا الآن صرت بلا وطنٍ

يبتغيني،

بلا مطر وارفٍ، كان يسقى الحنين،

لأرضٍ تنازعها قمران، الذي في فضاء

سماواته، والذي هو أنت..، إذن

أنت بدر اشتعال البنفسج...،

طيرُ من الرقة الساحليةِ، أغرى فتى،

من جحيم الجنوب، وهذَّبهُ بالبكاء الجميل

وطارا معًا، ثم حطا، على همس نافذةٍ

لُوِّنتْ بهديلك، وارتميا عاشقين على مخملٍ..،

تلك كفكِ..، تلك أساورك السوسنيةُ،

تلك خواتمُ روحي معلقة في الأصابع

تلك فلوزَجَةٌ، تلك آنية لعصير الأناناس

وردٌ يسيل على جرح روحي..، عصافيرُ

تعزف لحن أناشيدها المدرسية، ثَمّ يمام ٌتسكع

في ردهات الهواء... نهارٌ أطل، تقَّمص في عجلٍ

وجه دفئك، حقلٌ يغادر أقماحه في اتجاهك

نهرٌ

يهرّبُ ضفته نحو دلتاه،

تاه الفتى حين أعلن عن عجزهَ، وامتطى دمعهُ

ثم ثاب، وقصَّ عن امرأة

علّمت عمره، كيف يمضى وحيدًا

بقنديلهِ

فاتحاكوّة للزغاريد،

للأخضر المستحيل، وللنيل، حين ارتضى

سمرةً، وارتضى بشجار النخيل،

على شاطئ

لونه من دماه، الفتى تاه،

ثم استوى ضاحكًا، حين راقب عصفورةً

تتهجي حروف اسمها، وصباحا سيقرأ

بعد قليل كتاب العلوم، يقلّب في صور زاهياتٍ

يرى شجرا يتخفف من حر قمصانهِ، وحصانًا

جميلا يعانق مهرته غامزا للمصور، ثم يغادر صفحته

في حياءٍ،

غزالا تودد سبع ليالٍ

لكي يلتقيِِ بالغزالة، تحت غصون من المسك...،

إن البنفسج يضحك، يضحكٍ،

في وجع،

فامسحوا دمعه

أرجعوه

إلى شوق أشجارهِ

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

جثم..

تبسمت "المونوليزا"..

ولم يبتسم !

وحين استدار له "بونابرت"

وأطلق مدفعه..

يجعد أنف الكرامة..

لم ينهزم !..

بل زاد فيه الشمم !

وحين رأى العالم العربى..

وقد صار فيه اللسان..

ذراعا.. !

وأصبح فيه الذراعُ..

لسانا !

تَحجَّر فى مقلتيه الألم

ولكـنـَّه..

حين زلزلت القدس..

زلزالها

وأخرجتِ الأرضُ..

أطفالها..

وردَّدَ "أبرهة"..

مالها ؟

وقال الصغار:

إذا ما تخلَّى الكبارُ..

فنحن لها..

ونحن قرابينها

عاد الشباب له..

واضطرم

وراح يعبئ أكتافه..

ويمنحها للصغار.. لغم !

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 181 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

وأنا العنيد زى قلبى

وصوتى من روحى

بأغنى وقت ما احب

وألعب إذا

...روحى خدتنى

فى مزاج اللعب

وأمشى على الميّة رأسا

أو نقول رقصا

وأدخل فى قلب الرصاصة بقلب شارب صُلب

كل المساحات مودة

وكلها للغلب

لا مركبى ف لحظة هدّى

ولا خَشَيت الصَّلب

وأغنى وقت ما احب

وأسب وقت ما أسب

والمس وراء السما

من قبل حتى ما اشب

وأنا العنيد زى قلبى

لما أخش الحرب

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 414 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

أملي العجوز

لساه غبي

جاني في يوم

عامل صبي

لابس قميص ابيض

وماسك بين ايديه

مصباح ندي

فكر يزحزح

يأسي

ويحرك في نفسي

وهم راكن

فوق رصيف

أحزاني ساكن

بين ضلوع

قلبي الشجي

ومسح شروخ

كل الأماكن اللي ماكن

فيها ضعفي

كان مراهن مكسبي

رفض السقوط

وحلف يشوط

شمس الأمل

مابين خيوط

العتمة

داخل كوكبي

ما بين حجافل

ظلمة الليل الطويل

و بين نواح

قلبي الهزيل

بيخطي فوق

شوك الجراح

رغم البراح ممعوهشي

غير حبه أمل

وعفي عليهم

الزمن

باعهم عشان

يقبض تمن

نفسه الرخيصة

ويشتري من فوق رصيف

سوق المحن

كسرة رغيف

الجوع سرح

مزع جرح

ظهر الضعيف

سلخوا الشجن

أكلوا فريسة والضلوع

طالعة بتصرخ

م البدن

والخوف نزيف

ظلل عليه

وفضل يضلل

بالخضوع

لما خلل

تحت أطوار الدموع

بركة عفن

ما هو دمه ماسخ

همه راسخ

زي نقش الليل

فوق جبينه الف ويل

لون سنينه

سودة معكوكة

بطينة من وهن

بتحاوطة مليون انكسارة

والكل يرميه بالحجارة

ظهره اتلفق نصين

ومش لاقي الرمق

خلص السبق

كالعادة

بيوقع شهادة

للهزيمة وبجدارة

كان هنا

يا ميت خسارة

( حلم غالي واندفن )

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

 

أنا شفت نبته تعافر

تملا الكفوف بالضياء

تشق طين المخاض

وتبتسم للسماء

فرحانه بالمبتدا ...

وبكرة ما يهمّهاش

يا ريتني نبته تعيش

ما تنتظرشي القضاء ..!!

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 298 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

قمرٌ على بحر المساء

يصب أسئلةً

ويقترح الإجابه

قمرٌ يرن،ُّ

على جوانب حزننا

فيحن من رناتهِ

قمر الكتابةِ

للكتابه

وتهزهز الريحُ الفؤادَ

فينتشي

وتبوح من أوجاعها

مقل السحابه!!

قمرٌ، ونجمُ الأمنياتِ،

يمد ريشتهُ

ويرسم في فضاء الليل،

بستانًا، ونهرًا،

قد يسافر في عذوبتهِ،

ولا ينهي غيابه

هذا المساء لنا

وهذا الخوفُ،

هذا العندليبُ المستحمُ

بنهر دهشتهِ

يرفرف،

كي يقص لنا

عذابه

.......

...........

قمرٌ وأغنيةٌ

ونجمٌ ضامرٌ،

ماذا سنفعل أيها العشاقُ

في ليلٍ

يصادقنا جهارًا،

ثم يرشقُ

في قلوب الساهرين،

جوىً

حِرابه

ماذا سنفعلُ

غير أن نبكي ِ

ونبكيِ

فارتعش بالدمع يا

وتر الربابه

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

قل للمليحة في الخمار الأخضر    

ماذا اللي جابَكِ عند كوبري ( الفنجري)  

قالتْ : أتيتُ هنا أشاهدُ فِتْيةً

  حُشدوا لتأييد البتاعِ العسكري 

فسألتُ : منهم أنت؟ قالت: شوبشٌ 

أنا جاية أشوف حبي : سمير المفتري 

وسمير منهم؟ قالت :اسكتْ والنبي  

  يا ادلعدي اطلع من دماغي و قصِّر

 أنا لست أفهم في السياسة حاجة

 لكن حبي ذو التشيرت الأصفر

 طنشته في الفيس بوك فردَها

بصياعةٍ واصطادني بتويترِ

ورأيته في الثائرين فجئت من 

طنطا وتُهتُ حدا الهلالِ الأحمرِ 

جاءتْكِ نيلاءٌ  سميرٌ مش هنا 

غوري إلى التحريرِ لا تتأخري 

فهناك ثوارٌ لديهم ثروةٌ 

وهناك كنتاكي فبيعي واشتري 

فتبسمت مكسوفةً من جهلها

قالت : توديني ؟ فقلت لها : اؤمري !!

aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1063 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia
aladbwltarbia
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

139,858