بين الأدب و التربية

نحو ثقافة تمد وشائج الصلة بين الأدب بمعناه الاصطلاحي والتربية كعلم ، ثقافة ترحب بحوار الفكر والإبداع

الشعر صيغة لغوية خاصة لحالة خاصة من الاتصال ، ولا بد أن يكون هناك علامات على الطريق أمام المتلقي لتكشّف النص ، ومتلقى العامية متذوق بارع ولكن عند حدود الأعراف التي درج عليها ، والشاعر يأخذ بيد هذا المتلقي إلى النص وليس العكس ، ولكن هذا الأخذ يكون ببث الجديد القليل من الصور والتراكيب بين طيات الكثير  المألوف ، والشاعر الذي يسعي إلى الشعبية لا يضع في خاطره النقاد ولا أمثاله من الشعراء لأنهم على أي حال هم ناقدوه ، نريد أن يكون شعر المبدعين الكبار شعرا شعبيا يتغنى به العامة ، أن يكون فستانا من الكتان متقن الحياكة زاهي الألوان بسيط الزينة يستطيع الفقراء شراءه ، لا فستانا من الحرير مزركش مرصع بالجوهر لا يملك الفقير ثمنه على ما فيه من إتقان الصنع .

المصدر: أحمد المهني
aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 153 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة aladbwltarbia

ساحة النقاش

aladbwltarbia
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

147,068