جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
-وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ [البقرة 154]
(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله) هم (أموات بل) هم (أحياء) أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت لحديث بذلك (ولكن لا تشعرون) تعلمون ما هم فيه
2-وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [أل عمران 169]
ونزل في الشهداء: (ولا تحسبن الذين قتلوا) بالتخفيف والتشديد (في سبيل الله) أي لأجل دينه (أمواتاً بل) هم (أحياء عند ربهم) أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت كما ورد في الحديث (يرزقون) يأكلون من ثمار الجنة
3-فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [أل عمران 170]
(فرحين) حال من ضمير يرزقون (بما آتاهم الله من فضله و) هم (ويستبشرون) يفرحون (بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم) من إخوانهم المؤمنين ويبدل من الذين (أ) ن أي بأن (لاخوف عليهم) أي الذين لم يلحقوا بهم (ولا هم يحزنون) في الآخرة المعنى يفرحون بأمنهم وفرحهم
4-يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ [أل عمران 171]
(يستبشرون بنعمة) ثواب (من الله وفضل) زيادة عليه (وأن) بالفتح عطفا على نعمة وبالكسر استئنافا (الله لا يضيع أجر المؤمنين) بل يأجرهم
منزلتهم وما أعد الله لهم
الشهداء
منزلتهم وما أعد الله لهم
1-وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [أل عمران 157]
(ولئن) لام قسم (قتلتم في سبيل الله) أي الجهاد (أو مُتم) بضم الميم وكسرها من مات يموت أتاكم الموت فيه (لمغفرة) كائنة (من الله) لذنوبكم (ورحمة) منه لكم على ذلك واللام ومدخولها جواب القسم وهي موضع الفعل مبتدأ خبره (خير مما تجمعون) من الدنيا بالتاء والياء
2-وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ [أل عمران 158]
(ولئن) لام قسم (مُتم) بالوجهين (أو قتلتم) في الجهاد وغيره (لإلى الله) لا إلى غيره (تحشرون) في الآخرة فيجازيكم
3-فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [أل عمران 174]
(فانقلبوا) رجعوا من بدر (بنعمة من الله وفضل) بسلامة وربح (لم يمسسهم سوء) من قتل أو جرح (واتبعوا رضوان الله) بطاعته وطاعة رسوله في الخروج (والله ذو فضل عظيم) على أهل طاعته
4-فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [أل عمران 195]
(فاستجاب لهم ربهم) دعاءهم (أني) أي بأني (لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم) كائن (من بعض) أي الذكور من الاناث وبالعكس ، والجملة مؤكدة لما قبلها أي هم سواء في المجازاة بالأعمال وترك تضييعها ، نزلت لما قالت أم سلمة: يا رسول الله إني لا أسمع ذكر النساء بالهجرة بشيء (فالذين هاجروا) من مكة إلى المدينة (وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي) ديني (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) بالتخفيف والتشديد ، وفي قراءة بتقديمه (لأكفرن عنهم سيئاتهم) أسترها بالمغفرة (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً) مصدر من معنى لأكفرن مؤكد له (من عند الله) فيه التفات عن التكلم (والله عنده حسن الثواب) الجزاء
5-وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً [النساء 68]
(ولهديناهم صراطا مستقيما) قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نراك في الجنة وأنت في الدرجات العلى ونحن أسفل منك فنزل
6-وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً [النساء 73]
(ولئن) لام قسم (أصابكم فضل من الله) كفتح وغنيمة (ليقولَّن) نادماً (كأن) مخففة واسمها محذوف أي كأنه (لم تكن) بالياء والتاء (بينكم وبينه مودة) معرفة وصداقة وهذا راجع إلى قوله قد أنعم الله علي اعترض به بين القول ومقوله وهو (يا) للتنبيه (ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) آخذ حظا وافرا من الغنيمة
7-التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [التوبة 112]
(التائبون) رفع على المدح بتقدير مبتدأ من الشرك والنفاق (العابدون) المخلصون العبادة لله (الحامدون) له على كل حال (السائحون) الصائمون (الراكعون الساجدون) أي المصلون (الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله) لأحكامه بالعمل بها (وبشر المؤمنين) بالجنة
8-وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [الحج 58]
(والذين هاجروا في سبيل الله) أي طاعته من مكة إلى المدينة (ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا) هو رزق الجنة (وإن الله لهو خير الرازقين) أفضل المعطين
9-لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ [الحج 59]
(ليدخلنهم مدخلا) بضم الميم وفتحها أي إدخالا أو موضعا (يرضونه) وهو الجنة (وإن الله لعليم) بنياتهم (حليم) عن عقابهم
10-فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد 4]
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) مصدر بدل من اللفظ بفعله أي فاضربوا رقابهم أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لأن الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة (حتى إذا أثخنتموهم) أكثرتم فيهم القتل (فشدوا) فأمسكوا عنهم واسروهم وشدوا (الوثاق) ما يوثق به الاسرى (فإما منا بعد) مصدر بدل من اللفظ بفعله أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شيء (وإما فداء) تفادونهم بما أو أسرى مسلمين (حتى تضع الحرب) أي أهلها (أوزارها) أثقالها من السلاح وغيره بأن يسلم الكفار أو يدخلوا في العهد وهذه غاية للقتل والأسر (ذلك) خبر مبتدأ مقدر أي الأمر فيهم ما ذكر (ولو يشاء الله لانتصر منهم) بغير قتال (ولكن) أمركم به (ليبلو بعضكم ببعض) منهم في القتال فيصير من قتل منكم إلى الجنة ومنهم إلى النار (والذين قتلوا) وفي قراءة قاتلوا الآية نزلت يوم أحد وقد فشا في المسلمين القتل والجراحات (في سبيل الله فلن يضل) يحبط (أعمالهم)
11-سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ [محمد 5]
(سيهديهم) في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم (ويصلح بالهم) حالهم فيهما وما في الدنيا لمن لم يقتل وادرجوا في قتلوا تغليبا
12-وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ [محمد 6]
(ويدخلهم الجنة عرفها) بينها (لهم) فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال
مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
ساحة النقاش