يقال إن القلب ليس مجرد مضخة للدم فقط، بل هو مستودع الأسرار، وإنه المسؤول الأول سواء في حالة انجذاب الناس لبعضهم بعضاً أو في حال تنافرهم، لتأثر النبض بالمشاعر والله أعلم.والقلب أيضاً هو المسؤول الأول عن حالة ارتفاع الضغط أو انخفاضه. وارتفاع الضغط ليس مرضاً بذاته، ولكنه يدل على عدم توازن في الجسم. ومن أهم أعراضه:
1- صداع وطنين في الأذن.
2- مشكلات في العين والرؤية.
3- دوار ونوبات إغماء مختلفة الشدة.
من هنا تأتي ضرورة أن يبادر كل من يعاني ارتفاعاً في الضغط أو انخفاضاً إلى مراجعة الطبيب لوصف الدواء المناسب، مع التذكير بأن الأعشاب ليست علاجاً دائماً أو مناسباً لكل شخص، بل يجب أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الخاصة بالأعشاب من قبل المختصين لجني الفائدة المرجوة بإذن الله.ولتقليل ارتفاع ضغط الدم نشير إلى فائدة زهرة شجر الزيزفون حيث يعمل منه شراب منقوع ويؤخذ منه مقدار ملعقة أكل مرة واحدة في اليوم.
في أحيان كثيرة يكون علاج ضغط الدم في تغيير نمط التغذية التي يسلكها المريض وذلك بواسطة تناول عصير بعض الفاكهة مع بعض الخضار مثل الجزر- السبانخ- البقدونس- الثوم بالبصل- يعمل منها عصير ويؤخذ منه لمدة معينة وهي شهر واحد لتخليص الجسم من أي ترسبات ومن تراكم كلوريد الصوديوم، كما يمد الجسم بمعدن البوتاسيوم، ويستحب تكرار هذه الطريقة مرتين في السنة للحصول على نتيجة أفضل بإذن الله والتمتع بحياة طبيعية جميلة.وقد تبين وجود علاقة بين ضغط الدم المرتفع والمزاج الشخصي، فأكثر المصابين بارتفاع الضغط هم من الأشخاص الذين يحبون العجلة والسرعة في إتمام أمور حياتهم في أقصر وقت ممكن، وضغط الدم يكون أحياناً وراثياً وأحياناً استعداد نفسي فعند الملاحظة الأسبوعية للأفراد المصابين بضغط الدم يلاحظ أن ارتفاع ضغط الدم لا يكون على وتيرة واحدة بل يتبدل من يوم إلى آخر ومن أسبوع إلى آخر.
كما ثبت أن للبيئة والغذاء والطقس دوراً كبيراً في هذه الاختلافات المتباينة وتوتر الأعصاب والإجهاد، ففي الأيام الباردة يرتفع ضغط المريض إلى حد كبير، أما في الأيام الدافئة فإنه ينخفض، وفي الطب الشعبي توجد بعض الأدوية المساعدة على تثبيت ضغط الدم بما يناسب الجسم:
1- إمداد الجسم بالحوامض العضوية عن طريق تناول التفاح والعنب والتوت، أو شرب عصيرها، والكمية المطلوبة لذلك هي: 4 أكواب من هذا العصير يومياً يوزع على مقدار الوجبات الثلاث، وإذا استبدل عنها بخل التفاح ملعقتين صغيرتين منه في كوب الماء تشرب مع كل وجبة طعام تعد كافية للغرض المطلوب.
2- على المصاب أن يستبدل البر بالذرة لأن البر مثل السكر يكسب البول تفاعلاً قلوياً تصفيه الكلى من الدم لتخصيص درجة القلوية إلى حدها الطبيعي.
3- من خواص ملح الطعام أنه يمسك السوائل في الجسم، فعلى المصابين بضغط الدم المرتفع أن يتجنبوا استعمال الأغذية المالحة لأنها تسبب العطش والإكثار من شرب الماء ويظل يدور مع الدورة الدموية مختلطاً بالدم مسبباً ارتفاعاً بدرجة ضغط الدم إلى أن تفرزه الكلى وتطرده خارجاً.وللعسل أيضاً مفعول مضاد للملح ومن فوائده:
- إنه يجذب الماء ويحد من كميته في الدم، ويساعد على عدم تزايد الماء في الجسم فضلاً عن ميزة جذب الماء وطرده، وبذلك ينخفض ضغط الدم.
ولابد أولاً وأخيراً من مراجعة الطبيب لوصف العلاج المناسب لأن العلاج بالأعشاب لا يناسب جميع الأشخاص وله محاذيره أيضاً. ويفيد في الانخفاض الحرص على التغذية الجيدة المتوازنة مع الإكثار من العسل الطبيعي في الغذاء.

لا يشك أحد بفوائد الرياضة والتمارين على الصحة العامة، فكثير من الأبحاث أكدت ولازالت تؤكد على أهمية الرياضة، ومنها بحث جديد يؤكد على أن الرياضة لا تقلل ضغط الدم الشرياني المرتفع في الفترة ما بعد التمرين مباشرة فقط، بل تحافظ عليه منخفضا ضمن حدوده الطبيعية لأكثر من 22 ساعة.
وكانت الدراسات قد أثبتت أن للرياضة آثارا فورية في تخفيض ضغط الدم العالي، ولكنها لم توضح إذا ما كانت هذه الآثار تبقى مستمرة لفترات أطول، إلى أن جاءت الدراسة الجديدة لتؤكد أن الانخفاض في ضغط الدم الناتج عن الرياضة يستمر ليوم كامل.
وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 24 مريضا يعانون من ارتفاع ضغط الدم و18 آخرين غير مصابين واظبوا على حصص رياضية خفيفة مدتها 45 دقيقة, استخدموا خلالها الدراجات الرياضية الثابتة، وخضعوا لفحوصات واختبارات خاصة لتحديد تأثير الرياضة على ضغط الدم والعوامل الفسيولوجية الأخرى.
ووجد هؤلاء أن الرياضة قللت ضغط الدم بالتأثير إيجابيا على عدد من العوامل المهمة المرتبطة بالصحة القلبية الجيدة، واستمر هذا الانخفاض مع الآثار الإيجابية لأكثر من 22 ساعة.
وخلص الباحثون إلى ضرورة أن يوصي الأطباء مرضى الضغط المسنين بممارسة التمارين الحركية الخفيفة يوميا للمحافظة على ضغط الدم ضمن حدوده الطبيعية بصورة مستمرة.

أكدت دراسة أمريكية أن تناول الموز يحمي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم. و أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة" لو جورنال سانتيه" الفرنسية على مجموعة من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم البسيط فتبين أن صحتهم تحسنت بشكل ملحوظ بعد اتباعهم لنظام غذائي غني بالبوتاسيوم. وأوضحت الدراسة أن الموز غذاء غني بالسكريات والمعادن وخصوصا البوتاسيوم، ويجب تناوله عندما يكون ناضجا تماما حتى لا يسبب مشاكل بالهضم .

 أثبتت دراسة طبية جديدة أن تناول ثمار البرتقال والليمون وغيرها من الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين "سي" يقلل ضغط الدم الشرياني في الأشخاص المصابين بحالة متوسطة من ارتفاع الضغط بحوالي 9%.
فقد وجد الباحثون في معهد لينوس بولنغ بجامعة ولاية أوريغون الأمريكية، أن 500 ملليغرام من فيتامين "سي" يوميا تعمل بصورة مضادة لارتفاع ضغط الدم، وذلك بحماية مستويات حمض "النيتريك" في الجسم، وهو المادة الكيماوية التي تساعد على إرخاء الأوعية.

المصدر: السعودية - عائشة عبد الله اللحيدان (باحثة في الشؤون الأسرية)
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 26/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 4683 مشاهدة

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,878,048

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters