يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع.
حدد حلمك كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه.
التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن :فعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا يجعلك قادرا على فعل ما تريد.


التأمـــــل يجعلك تشعر بأنك اقوي واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل.
عملية التطهير:طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية لان التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي. بعمليه التطهير ..
هذا ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها. لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.



الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.
حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.
علم نفسك دروسا في التفاؤل: ابحث عن الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون اكثر صلابة.
حدد أهدافا منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على نفسيتك. قم بوضع اهدف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا.
كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.
أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي:
· حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة.
· حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي ، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة.
· حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل.
· حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك.
· حاول أن تبتسمي اكثر، لان ذلك سنعكس على نفسيتك.
· حاول أن تستمتعي بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين,وأخيرا ::.حكمة تقول : " السعيد يعيش اللحظه " و" المكتئب يعيش الماضى " و "القلق يعيش المستقبل "
منقول

من اجلى من اجلك من اجلنا


الوصايا العشر للتفكير الإيجابي

(1) أكد ثقتك بنفسك فالثقة بالنفس هي أساس النجاح
(2) ابتعد عن المحبطين ومثبطي الهمم , وتجاهل الذين يسعدون بترديد كلمات الاحباط واليأس والألم والبؤس
(3) رؤيتك لذاتك واعتدادك بنفسك هما سبب نجاحك
(4) استحضر جميع الأفكار اليجابية التي تسعدك وتشحذ همتك
(5) ابتعد عن مقارنة نفسك بأي شخص آخر وخصوصا الفاشل في حياته
(6) لا تستمع الى اصحاب الشكوى من سوء الحظ والظروف لأنهم بدون أن تشعر يتركون لديك شعورا سلبيا وذلك يمكن أن يقلل من طموحاتك
(7) اعرف نقاط قوتك وركز عليها واعرف نقاط ضعفك وتغلب عليها
(8) لا تقلل من قدرات الآخرين أو شأنهم أو قيمتهم لأن النظرة السلبية للآخرين تنعكس عليك أنت بالدرجة الأولى
(9) اعرف هدفك لأنك بدونه ستشعر أنه لا قيمة لك في الحياة
(10) تعود أن تنظر الى الأمور نظرة موضوعية عقلانية دون تحيز


تفكير ايجابي لحياة ايجابية

التفكير الايجابي

التفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ، و النظر الى الجميل في كل شيء.و للتفكير الايجابي اثر فعال و قوي في نفسياتنا و امور حياتنا اليومية و المستقبلية .

و من التفكير الايجابي ان تتأمل في نفسك جيدا و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى,لكن للاسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها سواءاً كانت عيوبه أو عيوب غيره,و انا لا اقصد هنا العيوب الخَلقية و انما العيوب الاخرى.

قال تعالى:( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (19)سورة النساء

 سبحانك يا ربي,,,

كم من كتاب كُتب عن التفكير الايجابي و  لخصه الله عز و جل في اية, 

فلو كان هناك أمر ما و رآه الشخص سوداويا و كان ينبثق منه ومضة نور فعلى الشخص ان يتوجه و ينظر الى تلك الومضة فتلك الومضة هي الجانب الايجابي للموضوع.

لا تكره ما يحدث لك ,و اِن تتال حدوثه فلا تتذمر و تقول(لما كل ذلك يحصل لي انا بالذات, لما حياتي كلها نحس...الخ)

مهما يحدث لك من امور لا تعجبك لا تنظر اليها و تقف,ابحث عن الجانب المنير في حياتك و ان كانت ومضة ضوء فهي التي ستنير طريقك لتعمل على معالجة الامور التي لا تعجبك, هذا الجانب المضيء سيعطيك القوة للتغلب على اي امر,.

و انا لا اقول انه اذا حصل لك امر محزن او مأساوي ان لا تتأثر او تتألم,اعطي كل شيءٍ حقه,ما أقصده ان تتخطى الامر و تنظر و لا تجعله يؤثر عليك سلباً. 

انا أؤمن بان الايمان بالله من اعماقك يغير نظرتك للامور,عندها سترى ان كل ما اعطاك اياه الله جميل,

و ساعطيكم بعض الامثلة:

قد يتذمر البعض انه لا يملك السيارة التي يحلم بها,قل الحمد لله انه لديك واحدة غيرك لا يستطيع ان يملكها,

و الذين يتذمرون انهم لا يملكون سيارة قل الحمد لله هناك من لا يملك قدما يسير عليها و هكذا...

عندما تُحرم شيئا فان الله يعوضك في اشياء اخرى,كمن يحرمه الله نعمة النظر يكون مبدعا في ناحية اخرى..

 و في الحياة امثلة كثيرة.

و حتى لو كان هناك من لا يملك شيئا اقول له يكفيك الايمان بالله و الرضا

و هذا ما اريد ان اصل اليه.. الرضا, اذا كنت راضيا بما لديك فانت بذلك ملكت العالم..,

قال تعالى: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)سورة المائدة آية 119

في تفسير الجلالين: رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ" بِطَاعَتِهِ "وَرَضُوا عَنْهُ" بِثَوَابِهِ "ذَلِكَ الْفَوْز الْعَظِيم".

فاذا رضوا بما من عند الله فذلك هو الفوز العظيم.

اما اذا نظرت الى الجانب السلبي(الجانب المظلم) فانك لن تستطيع الحراك في الظلمة التي تحيطك و ستبقى على ما انت عليه بل و اسوء لانه عندها سترى الجانب السلبي من كل امر,

و اليك بعض الامور التي تساعدك على التفكير الايجابي: 

- الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي. 
- عليك مراقبة افكارك بان تستأصل منها الامور السلبية لانك لو استمريت في الخوض في مجرد التفكير فيها فانها ستصبح عادة و تلتصق بك و تؤثر على امورك الحياتية الاخرى,ان ذلك يتطلب وقت فعليك المحاولة و الثبات ,

- لابد من وجود اهداف سامية علمية وعمليه تسعى للوصول اليها. 
- شارك في دورات علميه ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح وفن التفكير الايجابي.
- اياك والانطواء على الذات,نعم يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه اجعلها اجابية لا تودي بك للانطواء.

- اياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل ان تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين افكار نشأت من ردات فعل متسرعه , راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.
-ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والحيوية فلذك أثر قوي.
-احرص على نفع الاخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فان صدى هذا الخير يرجع اليك وأثره ينالك لا محاله.
-اذا اجتاحتك الافكار السلبية او خاطرة تشاؤميه ابق هادئا واسترخ وتأملها بعين الموضوعيه حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه
-تذكر ان التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك اياه فقط انظر الى الجانب المشرق والجميل في الاشياء
-تعلم فن التجاهل للافكار السلبية قل دائما ( وليكن,لا بأس) امض في طريقك ثابتا هادئا , الامر ليس سهلا لكن الوقت باذن الله كفيل ان يوصلك الى هذا الانسجام الداخلي الرائع.
- الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية لكن القدرات التي خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة.
- لا تيأس بعد أول محاولة غير ناجحة في الاتجاه الايجابي ، و كرر المحاولات فستنجح.

 إن التفكير الايجابي منهج حياة قائم بذاته.

تحقيق النجاح يتطلب أن يكون الإنسان متفائلاً ، وأن يكون فكره إيجابيا ، بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة ، وأن يحذر التشاؤم والفكر المحبط.
* تحقيق النجاح يتطلب أن يكون للإنسان أهداف محددة.
* تحقيق النجاح يتطلب أن يبذل الإنسان جهوداً لا تعرف اليأس ، فالإصرار عنصرٌ ضروري في معادلة النجاح.
* يجب أن يعود الإنسان نفسه على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته ، فكثيرٌ من الناس يعيش في الحياة بفكر مشوشٍ ومبعثرٍ يظهر في استنتاجات خاطئة ، و قناعاتٍ لا تتسم بعمق الرؤية.
* عسف النفس وتربيتها وتعويدها على الالتزام أمراً في غاية الأهمية حتى يمكن للإنسان أن يقوم بالأعمال الصعبة التي يتطلبها مشوار النجاح ، فالإنسان الذي يقوده هواه وتتحكم فيه رغباته ، لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات.
* النجاح يتطلب أن تؤمن بقدرتك على تحقيقه ، فدون أن يوجد لديك قوة الإيمان بقدرتك على تحقيق ما تريد يصبح النجاح أمامك مستحيل.
* الإنسان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف.
*النجاح يتحقق من خلال الآخرين ، ولذلك تلعب الشخصية دوراً كبيراً في تحقيقه ، حيث يعتبر اللطف مع الآخرين واللباقة والبشاشة ضروري لكي يحقق الإنسان ما يريد ، ويمكن للإنسان غير البشوش من خلال تعويد نفسه على الابتسامة والعبارات اللطيفة أن يوجد تحولاً في شخصيته ويصبح شخصاً بشوشاً مع الأيام .

* تحقيق النجاح يتطلب من الإنسان أن يتصف بالمبادرة ، فهو أن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، سوف يكون مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمستسلمين للظروف.

* الحماس يعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح ، فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ، والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانى أو تخاذل.

*والحماس معدٍ أيضا ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون.

* على الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ، ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها.

* إدارة الوقت عنصر هام في تحقيق النجاح.

*** وقبل كل ما سبق ، فالنجاح أولاً وأخيراً يقوم على توفيق الله للعبد وإعانته له ،وذلك يتم من خلال اتصال العبد بربه واتكاله عليه.....

مقالات فى التفكير

  • القبعات الست للتفكير.
  • مهارة توليد الأفكار الجديدة .
  • التفكير خارج الصندوق .
  • التفكير خارج الصندوق .
  • التفكير السليم .
  • مهارات التفكير الإبداعي .
  •  

    المصدر: من كتاب أسرار التميز والنجاح ...
    ahmedkordy

    خدمات البحث العلمي 01009848570

    • Currently 50/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    16 تصويتات / 2519 مشاهدة
    نشرت فى 14 يناير 2011 بواسطة ahmedkordy

    أحمد السيد كردي

    ahmedkordy
    »

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    30,757,078

    أحمد السيد كردي

    موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters