1 - تشجيع المحاولات ( الثناء ) :
علينا أن نساعد الأطفال لكي يشعروا بالفرح لقيامهم بالمحاولة ، و نعلمهم أن الشجاعة تتمثل في بذل المحاولات لتحقيق الإنجاز و ليس في الإنجاز ذاته ، فإذا حاول الطفل ركوب دراجة ذات عجلتين ، أو الوثب ، بغض النظر عن الوصول إلى الهدف المطلوب ، علينا أن نثني على محاولاته و نطمئنه أن أداءه آخذ في التحسن ، و أنه يجب علينا أن لا نخشى الفشل ، بل يجب علينا أن نشجعه على تجديد المحاولة ، و نفعل ما بوسعنا لمساعدته على النجاح .
كما يتوجب علينا أن نتجنب الإسراف في الثناء و المديح ، لأن ذلك يدفع الطفل للاكتفاء بما وصل إليه .
2 - لعبة النظر مباشرة في عيون الآخرين :
في هذه اللعبة نشجع الطفل على النظر في عيني الآخر عندما يلقي التحية عليه أو يستفسر عن أحواله ، علينا أن نشجع الأطفال على التنافس فيما بينهم حول من يمكنه أن يطيل النظر في عيني الآخر لمدة أطول ، في حالة السكوت أو أثناء محادثة مصطنعة ، حيث يمكن أن يبدأ المباراة بالسؤال : من يمكنه أن ينظر في عيني الآخر لمدة أطول دون أن يرف له جفن ؟ ، و أنه ليس لدى الشجاع ما يخيفه .
هذه اللعبة تساعد الأطفال على عدم الخوف من طرح الأسئلة على الناس أو الحديث معهم و عدم الارتباك و التلعثم خصوصاً عندما يتحدث إلى جمهرة من الناس ، (( لا أزال إلى اليوم أرى عدداً كبيراً من الأشخاص الذين بلغوا من العمر عشرين سنة ، إلا أنهم مازالوا لا يجرؤون على التحدث أمام عدد قليل من الناس )) .
3 - سرد القصص :
يمكن للقصة أن تساعد الأطفال على إدراك الشجاعة كمفهوم و قيمة سامية ، و الربط بين الشجاعة التي تتحدث عنها قصص الحكايات و أعمالهم الشجاعة الواقعية .
و القصص التي نسردها على الأطفال غالباً ما تكون من خيالنا و تأليفنا ، أو تكون قصصاً واقعية ، و في جميع الأحوال يجب أن تكون مشوقة و ذات مغزى تربوي ، مثلاً قصة من الخيال (( قصة التنين و الأمير الشجاع )) :
لم يسبق للأمير أبداً أن رأى تنيناً ، لكنه سمع عنه و عن قوته الكبيرة ، و اللهب الحارق الذي ينفثه من منخريه المتوقدين .
خرج الأمير وحيداً إلى الغابة ، و ما إن دخلها حتى وجد التنين أمامه ، ففوجئ به ، و كان بإمكانه أن يعدو بجواده السريع و يهرب من التنين ، إلا أن التنين كان متوجهاً إلى المدينة ، و كان سيقتل الكثير من الناس .
بادر الأمير الشاب _ و قلبه يخفق بسرعة _ إلى الهجوم على التنين و هو ما يزال مذعوراً من المفاجأة ، و أغمد سيفه في عنق التنين ليمنعه من أن ينفث النار ، فقتل التنين و أنقذ المملكة بشجاعته .
يمكننا توسيع القصة حسب الرغبة و الهدف منها ، ففي القصة السابقة يمكن أن نطرح عدداً من الأسئلة حولها :
هل يتحلى الأمير الشاب بالشجاعة ؟
هل يمكن أن نصبح شجعاناً مثل الأمير ؟
هل نحتاج إلى الشجاعة في وقتنا الحاضر ؟
و بذلك نكون قد حققنا الهدف من القصة .
4 - قائمة الأعمال الشجاعة :
يمكننا في هذه القائمة تسجيل الأشياء التي نحتاج إلى الشجاعة لمواجهتها ، مثلاً :
الاعتراف بالخطأ عند ارتكابه .
القيام بالتصرف السليم حتى لو كان الجميع يتصرفون بخلافه .
عدم القيام بعمل يوحي به الرفاق عندما تعرف أنه لا ينبغي أن تقوم به .
النهوض المبكر صباح يوم بارد لممارسة الرياضة الصباحية .
5 - مشاهدة الأفلام التي تصور الشجاعة :
إن مشاهدة هذا النوع من الأفلام يهيئ للأطفال فرصة ممتازة ليكونوا فكرة واضحة و صوراً بارزة عن البسالة و الشجاعة الصعبة .
نشاهد هذه الأفلام مع الأطفال ، و لا ننسى بعد انتهائها من مناقشة الأطفال حول ما ورد من نماذج متعددة للشجاعة فيها.
علينا الانتباه إلى أن الأفلام التي نقوم بعرضها على الطفل يجب أن تكون هادفة تربوياً ، تخلوا من المشاهد المرعبة التي تخيف الأطفال ، أو التي قد تكسب الأطفال بعض السلوكيات الخطرة .
6 - لعبة المكافأة و الجائزة : على نمط ما ورد في المواضيع السابقة .
7 - لا ننسى دائماً و أبداً أنّ القدوة الحسنة خير وسيلة لتعليم الطفل أي شيء .
نشرت فى 10 يوليو 2010
بواسطة ahmedkordy
أحمد السيد كردي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
30,763,834