(أتمنى أن أكون صحفيا محترفا) عبارة وأمنية يتمناها كل إعلامي وصحفي مبتدئ، وأقول بأن الاحتراف ليس صعبا في ذاته، وإنما يحتاج إلى نوع من العزيمة والإصرار والممارسة المتواصلة في مختلف فنون الصحافة والإعلام، كما أن الاحتراف ليس محصورا على فئة دون فئة.
وهنا وبعد الاختراق الجبان الذي حصل لهذا المنتدى الكبير، أعيد لكم إخواني وأخواتي الإعلاميين النصائح التي اقتبستها سابقا من كتاب إعلامي ولكنها بشكل أقوى وأجمل، حيث لابد أن نتمسك بها كصحفيين مع المداومة والممارسة الدائمة حتى ننال أمنياتنا الصحفية أو بعضا منها، وهذه النصائح مقتبسة من كتاب للمؤلف (جون هوهنبرج وترجمة كمال عبد الرؤوف).

أترككم مع النصائح:
النزوع للشك كان ولا يزال هو سمة الصحافة والعلامة التي تميزها، وليس بمقدور أيةمؤسسة صحفية أن تستمر وتوجد لفترة طويلة من الزمان إذا كانت طبيعتها هي الهتافوالتهليل والتطبيل!. وإذا كانتتعبر باستمرار عن قناعتها ورضاها بالأمور كما هيعليه وإذا هي فشلت في أن تدق ناقوس الخطرلتنبه إلى نقائص المجتمع وعيوبه.
وذلكلأن الصحافة بأوسع معانيها إنما هي حث على التغيير تحريض
عليه، ومن ثم فإنالتغيير يظل هو القانون الأول للصحافة، وكذلك فإن عنصر المصداقية أيضاً يدخلفي كل ما يقوله الصحفي أو يفعله أو يكتبه.

- على الصحفيين في كل أمر منالأمور أن يثبتوا أنهم محل ثقة الجمهور وأنهم جديرين
بتصديقه لهم، فهم بالمعنىالواسع نواب الجماهير وعيونها التي ترى وآذانها التي تسمع.
- بالنسبة للكثيرين من الصحفيين فإن مواجهتهم اليومية تقريباً للاضطرابات والمصاعب
والموت عندماينفذون مهمة أسندت إليهم يجعلهم ميالين على تكوين درع من الانفصال عن الأحداث بلإن ذلك يخلق فيهم عدم مبالاة وهذا ما يجعلهم قادرين على التحكم في عواطفهم.
- كانت القصة الخبرية التي كتبتها الصحفية على مأساة المسرح العائم قصة تقوم على سرد
محترف وواقعي تماماً ومكتوبة بالإيقاع المحسوب لقصة خبرية مباشرة فلا تعليقولا تحريف للوقائعأو تلوينها برأي شخصي وليس فيها ما يستدر العواطف أو يستثيرالأحزان.
- المهمة الأساسية للصحيفة هي أن تقدم الأخبار وأن تحلل الأحداث الهامة تحليلاً عميقاً
وأن تشرحها وتفسرها والصحف الجيدة تكرس أفضل جهودهادائماً لتحقيق هذه الغاية، ولكن الوظيفةالرقابية للصحافة في المجتمع لا يمكنالتهوين من شأنها وفضلاً عن ذلك فإن تخصيص وسائلالإعلام الإذاعية ( راديووتلفزيون ) جانباً كبيراً من وقتها للترفيه إنما يلقى على عاتق الصحفمهمة أنتكون لمجتمعاتها بمثابة ندوات مفتوحة للأفكار سواء كانت شعبية أو غيرها وأن لاتقدموجهات النظر المتصارعة.
- يجوز تعريف الأخبار في المقام الأول على أنها المعلومات الحالية التي تهم الجمهور
وتؤثر فيه.

قواعد أساسية:


لا تأخذ شيئاً على أنه مسلم به في الصحافة، وأيد كافةالنتائج بالوثائق، عزز كل شئ بمصادر موثوق بها وأذكرها إلا في حالات نادرة.
- لا يوجد بالنسبة للصحفي أي نقطة تفصيلية ليست ذات أهمية أو لا تستحق المراجعة
والتدقيق.
- يقوم قسم المحليات بإعداد نشرة خاصة بإسناد المهامالصحفية توضح العمل الذي من
المتوقع أن يقوم به الصحفيون العاملون بالصحيفة.
- كل صحفي يجب أن يمتلك ويستخدم عدداً معيناً من الكتب الهامة التي تعتبر كمصادر له
فهي أدوات المهنة، منها القواميس ( عربي وانجليزي ) كتب عن المصطلحاتالمستخدم.

تحرير الخبر:
هو كتابته بأسلوبواضح..القواعد التي ستساعدكعلى أن تكتب بأسلوب يتسم بالوضوح.


- الخصائص الأساسية لأسلوب الكتابة الواضحة والتي تتمثل في: (البساطة،الترتيب، الوضوح، والصدق).
- يتعين أن يكون هناك حد فاصل بين الحقيقة والسرد وبينالواقع والخيال وبين الحلم والواقع.
- عندما تستخدم التفسير والتحليل فلا بد من ذكر الوقائع التي تستند إليها حتى تجعل القراء
أو المستمعين يقررون هم بأنفسهم.
- في حالة وجود مقال تحليلي أو تفسيري منفصل في أعمدة الأخبار فيجب التنويه بذلك.
- ما لم يكن الصحفي متأكداً – بدرجة معقولة – من أن تفسيره للقصة تفسير صحيح وأنه
يملك تحت يديه الوقائع التي تؤيده فإن عليه أن يحذف كل تفسير ويلغيه.. إن التخمين لا يفيد.
- الممارسة المتواصلة وتكوين عادات جيدة في الكتابة هي أمر ضروري لتصل إلى الوضوح.
- لا يكفي أن يكون الكتاب مفهومين وإنما يجب أن يكونوا متأكدين من أنه لن يساء فهمهم.
- تجنب العبارات المحفوظة ( الأكليشيهات) وجعجعة الصحافة.
- لا تحاول أن تستخدم القواعد الستة ( من ؟ متى ؟ أين ؟ ماذا؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ) في
الجمل التي تتضمنها مقدمة الموضوع أو الخبر وحاول أنتستخدم فكرة واحدة في كل جملة من جمل المقدمة إذا كان بإمكانك أن تفعل ذلك.
- حاول أن تكتب جملاً يتفاوت عدد كلماتها ما بين 15 و20 كلمة لتحافظ على قابلية القراءة
عند القراء ولكن حذار من أن تستعبدك عملية عد الكلمات.
- لا تخش من استخدام نماذج من كتابات الآخرين ولا تخش من التعلم من الآخرين وأهم من
ذلك كلهلا تبتئس وتقطب الجبين إذا تعرض عملك للانتقاد وحاول دائماً أن تستفيد من النقدالمنصفغير المتحيز.
- يجب أن يناضل كل صحفي ضد ضغوط الزمن والمساحة.
- أي شئ يمكن جعله مشوقاً إذا كان لدى الكاتب الوقت والمهارة وفكرة العمل.
- كل تكليف بالكتابة كبيراً كان أم صغيراً يستحق كل المتاعب التي يستغرقها القيام بهبصورة جيدة.
- تعتمد كل أشكال تنظيم الأخبار بقوة على استخدام العبارات الانتقالية لربط الأجزاء المنفصلةمن القصة معاً إذ لا يمكن تجاهلها.
- ابتعد عن طريق القصة ودعها تحكي نفسها.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 143/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
47 تصويتات / 2561 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,883,501

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters