تنمية ثقافة القيم الاخلاقية عند الاطفال من خلال:-


غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ، ورفع المعاني الإيمانية ، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى ، وعجائب قدرته ، وإبداعه في خلقه ، واتصافه بصفات الكمال .

والدين الإسلامي هو الدين الذي اختاره الله تعالى من بين الأديان ليكون في أعلى مقام القبول والعزة. وهو الكتاب المبين الذي نزل على أشرف الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس. ولقد حدد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم الغاية الأولى من بعثته والمنهاج المبين في دعوته بقوله: « إنما بُعثت لأتمم مكاركم الأخلاق » (مالك).

فالدين الإسلامي يتصف بأرقى منازل الأدب، ووضع لنا أحكام وأوامر لنرقى باتباعها. ولقد اخترت موضوع تنمية الجانب الأخلاقي في الطفل لشعوري بأهمية هذا الموضوع في وقتنا الحالي. ففي هذه الفترة بالذات يجب على كل مسلم القيام بواجبه لمجاهدة أهل الزيغ والضلال والعمل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وألا نقف متفرجين على أعمالهم ومخططاتهم دون أن يحرك ذلك ساكناً في قلوبنا وأعمالنا!

إن العالم الآن في ثورة علمية وتكنولوجية، والطالب يبحث عن أي شيء لملء وقت فراغه وكل شيء يمكن الحصول عليه بمجرد الضغط على زرالكمبيوتر، فهذا العالم لا يزال عالماً مجهولاً للغالبية العظمى، وإن عرفوه اقتصرت معرفتهم على الألعاب أو الطباعة أو الدردشة.. إن لم نقل "معاكسة" في برامج المحادثة الحيّة.

فالأمة في عصرنا الحالي بحاجة كبيرة للرجوع إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة وتطبيقهما في حياتهم وحياة أبنائهم، ولتنمية هؤلاء الأبناء على الأصول والشرائع الإسلامية الصحيحة فالرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على ذلك لسلامة بناءهذه الأمة والابتعاد عن مباديء العولمة عند التعامل مع الطفل المسلم.

إن التربية الصحيحة لا تبدأ في سن معين للطفل بل تبدأ قبل ولادته، وهي باختيار شريك أو شريكة الحياة المتحلين بالأخلاق الإسلامية الرفيعة. ثم تتطور إلى المعاملة الحسنة بين الطرفين واتباع الشريعة الإسلامية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في المعاملات الاجتماعية. وهذا ما نعتبره فترة التمهيد لتربية الطفل.

فلا نغفل للحظة عن أهمية حسن المعاملة بين الوالدين وما لها من تأثير على تربية الطفل حيث هما القدوة الحسنة والمثال الأعلى للطفل وهما أول ما يعي الطفل عليه. ثم هنالك عوامل أخرى لا تقل أهمية عن هذا العامل وهي تقديم اسم الله للمولود بمجرد الأذان في أذنه وذلك لإبعاد الشيطان عنه، هنا تكون دعوته لله سابقة على دعوة الشيطان. ثم تبدأ علاقة هذا الطفل الاجتماعية مع والديه حيث لا حول ولا قوة له، ويكون اعتماده الكلي عليهما في إطعامه (الإرضاع) ونظافته وتدفئته وكل ذلك يولِّد شعور الطمأنينة في الطفل وبالتالي يتولد شعور الحب والثقة لديه.

الإسلام سبق كل الحضارات عندما وضع قواعد وأسس نظرية في تربية الطفل، تلك النظرية أثبتت التجارب والوقائع نجاحها ونبل غايتها، وعلينا دائماً أن نحرص على أن تتركز تربية الطفل على التوازن بين حقوق هذا الطفل وواجباته. وذلك يتم تدريجياً مع مراحل نموه حتى يصل إلى مرحلة المسؤولية الكاملة، وعندما يصل إلى سن التكليف الشرعية الإسلامية والتي تشتمل على مراحل متعددة لرعاية الطفل بدءاً من اختيار الزوجة، والمرور بمراحل الحمل والولادة ثم التمييز فالبلوغ. ولايوجد مقابل لمراحل الرعاية في أي بحوث أو دراسات أجنبية والتي اقتصرت على تعريف الطفل بأنه كل إنسان لا يتجاوز الثمانية عشرة، وهنا تظهر عظمة الإسلام وعنايته بالطفل والتي لم ولن نجد لها بديلاً أو مثيلاً. فالنظريات التربوية الإسلامية تحتوي على مراحل عديدة، فهي تبدأ في مرحلة الإعداد والتهيئة ثم التطبيق. فالتربية النبوية الإسلامية هي جهد إسلامي يمثل نوعاً من المعرفة الجنينية حتى نهاية مرحلة الشباب.

ولعل ذكر التفسير اللغوي لكلمة "الأخلاق" يكشف عن مفهومها في عصر ما قبل الإسلام، لأن الإسلام أعطى لها قيمة جديدة، وجعل معناها أكثر شمولاً وتحديداً عما كانت عليه من قبل. والخُلُق: الخليقة أي الطبيعة، وفي التنزيل {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم} [سورة القلم:4]، والجمع: أخلاق، والخلق: السجية أو الطبع، وفي الحديث: « ليس شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة » (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي). والخلق: بضم اللام أو سكونها وهو الدين والطبع والسجية، وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنية، وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة، والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، فالخلق يعتبر هيئة راسخة، لأن من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة لا يقال خلقه السخاء ما لم يثبت ذلك في نفسه، وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب بجهد أو روية لا يقال خلقه الحلم، وليس الخلق عبارة عن الفعل، فرُبَّ شخص خلقه السخاء ولا يبذل إما لفقد مال، أو لمانع وربما يكون خلقه البخل وهو يبذل للرياء. وقد عبَّر الشعراء في صدر الإسلام عن ارتباط الأخلاق بالدين، وأكدوا أن تعاليم هذا الدين تسمو بالنفس الإنسانية الدنية، وتحث المسلمين على الخير.

ولاشك بأن فضائل الأخلاق من المنجيات الموصلة إلى السعادة الأبدية، ورذائلها من المهلكات الموجبة للشقاوة في الآخرة، فالتخلي عن الأخلاق الرذيلة والتحلي بالأخلاق الفضيلة من أهم الواجبات للوصول إلى الحياة الحقيقية، فيجب على كل عاقل أن يجتهد في اكتساب فضائل الأخلاق. {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [الإسراء:72).

فكما متفق عليه أن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا. وفي صلاحهم قرة عين للوالدين. وفساد التربية وضعف الإيمان يهلك الآباء والأبناء والعياذ بالله. ولما كان الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى على عاتق الوالدين، فعلى الوالدين أن يحملوا الأمانة كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم: « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » (صحيح البخاري).

فالإسلام يتضمن تغطية شاملة لحقوق الطفل، وما يحتاج إليه منذ كونه جنيناً حتى بلوغ مرحلة الرشد، وأن الإسلام جاء موافقاً للطبيعة النفسية للطفل من خلال العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تعتبر قدوة لأحدث التوجيهات التربوية المعاصرة، وهي التعليم عن طريق المداعبة واللعب. فحقوق الطفل المسلم تبدأ قبل الزواج وذلك بحسن اختيار الشريك المناسب حيث يكتسب الطفل الصفات الوراثية من والديه. وللطفل الحق على والديه أن يتحملا مسؤوليتهما المشتركة بحسن تربيته بصورة قويمة، واجتناب السلوكيات والعادات السيئة والضارة والتدرج في منحه الحرية وفقاً لتطوره العقلي والعمري.

ومن حقوق الطفل على والديه أيضاً، أن يكونا القدوة الحسنة له ليأمنا وليأمن من عذاب النار. والله عز وجل يقول في محكم التنزيل { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [التحريم:6].

فبما أن الطفل يخلق على الفطرة الخالصة والطبع البسيط، فإذا اجتهد الآباء على تثبيت الخلق الحسن ونقش الطباع الحسنة فيه فلقد نجحوا في إعداد هذا الطفل لخوض معركة الحياة، وإن تجاهلوا ذلك فهنالك من سيتولى رعاية هذا الطفل على طرق ربما لاترضي الله تعالى. ولنتذكر دائماً قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « لإن يؤدب الرجل ولده، خير من أن يتصدق بصاع » . فتنشئة الطفل على الخير والصلاح ليكون للوالدين ذخراً بعد موتهما، فإن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط الصلاح في الابن كما في الحديث الشريف: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... » (صحيح مسلم). وذكر منها "أو ولد صالح يدعو له". ومن نشأ وورث الخلق الحسن جمع بين خيري الدنيا والآخرة.

الأسس التي تساعد الآباء على تنمية الجانب الأخلاقي في الأبناء

- الأساس الأول: خلق الأدب:

إن عناصر الأدب تحتوي على فروع متعددة وكل فرع منها لا ينقص أهمية عن الآخر. ومن النظر إلى الفروع التالية سنجدها مترابطة ببعضها البعض وهي تعتبر من العناصر المهمة للمعاملة مع الآخرين. عن الحافظ ابن حجر فإن كلمة الأدب مؤخوذة من المأدبة لأنه يدعى إليه (فتح الباري). ومن المتعارف عليه أن الأدب هو عبارة عن حسن المعاشرة والمعاملة مع الآخرين ويعتبر من أولويات التربية الخلقية. فالرسول صلى الله عليه وسلم أعطاه أهمية كبرى حتى جعل غرسه في الطفل وتعوده عليه ليصبح طبيعة من طبائعه الخلقية. فإذا تهاون الآباء في هذا الأمر فستكون العاقبة شديدة على الطفل والآباء، فعاقبته في الدنيا والآخرة. إن الطفل الذي يكتسب الأدب الصالح يفوز بالتفكير الجيد والعادات الحسنة والعمل الصالح ورضا الله، فأما الطفل الذي يكتسب الأدب السيء يفسد عقله وعاداته وطبعه وعمله وبالتالي يكون قد أغضب الخالق وبذلك ينزل عليه السخط والذل الدائم. قال بعض السلف لابنه: "يابني لأن تتعلم باباً من الأدب، أحب إليَّ من أن تتعلم سبعين باباً من أبواب العلم" وقال أبو زكريا العنبري: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كروح بلا جسم"


وسائل تنمية القيم الاخلاقية و الدينية عند الأطفال..


هناك العديد من الأساليب والوسائل لتوصيل المعلومة الدينية للطفل ، والسمو بمستواه الثقافي في هذا الجانب ، ومن أهمها :
أولا : التلقين المباشر ، ويتمثل في تلقين الطفل ، وتحفيظه سور القرآن الكريم ، إما عن طريق استماع الطفل لترديد الوالدين سور القرآن الكريم ، أو ترديد الطفل خلفهما ، أو الاستعانة بالوسائل الحديثة في ذلك ، كالأشرطة السمعية للقراء الصغار الذين تميل نفوس الأطفال لقراءتهم ، فالقرآن الكريم أو ما ينبغي أن يلقن الطفل ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : ( علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو) .
وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الطفل يلتقط ويحفظ ما يردد عليه في مرحلة مبكرة جدا ، حتى وهو جنين في بطن أمه في أشهر الحمل المتأخرة ، وقد عمدت إحدى الأمهات إلى الاستماع للقرآن الكريم ليل نهار ، أثناء الأشهر المتأخرة من حملها ، فكانت النتيجة ، أن حفظ طفلُها القرآن الكريم في سن مبكرة جدا بفضل الله تعالى .
بالإضافة إلى تلقينه الشهادتين ، وبعض المعلومات العقدية المبسطة ، وتلقينه بعض أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض الآثار القصيرة التي أُثرت عن أهل العلم ، حتى ترسخ في ذهنه وتعلي همته وتهذب سلوكه في المستقبل .

ثانيا : إقامة مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل تحتوي على ما يتناسب مع مداركهم وحاجتهم الثقافية ، ويراعى فيها الآتي :
الاهتمام بالناحية القصصية ، وذلك بأن تكون المكتبة محتوية على قصص من سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ، لأن القصص سرعان ما تعلق في ذهن الطفل ، لتكون مواقف أولئك قدوة للطفل في سلوكه في المستقبل .
التنوع والتجديد : فالاهتمام بجانب واحد ، أو إهمال التجديد في المكتبة ، يؤدي إلى ملل الطفل ، وسأمه من القراءة ، فينبغي أن تحتوي المكتبة بالإضافة إلى الناحية القصصية ، كتيبات مبسطة تهتم بتهذيب الناحية الأخلاقية ، وتجدد من وقت لآخر ، حسب حاجة الطفل .
الألوان الجذابة : فلا بد من اختيار الألوان التي تشد انتباه الطفل ، وتثير اهتمامه ، حتى تنفتح نفسيته للقراءة ، وتعطيه انطباعا جيدا عن المكتبة ويحرص على وقتها .
التنظيم : فيوضع كل مجال في رف خاص به ، حتى لا يتشتت ذهن الطفل ، وتختلط عليه المفاهيم ، وليتعود على النظام في كل شيء .
لا بد من احتواء المكتبة على الأشرطة السمعية الخاصة بالأطفال ، كأناشيد الأطفال ( مثل أناشيد أركان الإيمان وأناشيد أركان الإسلام ، وسبح الطير ، وأناشيد حسان ، وأناشيد أروى ) ، وأشرطة القرآن بأصوات القراء المحببة للطفل ، وأشرطة القصص المبسطة ، بالإضافة إلى الأفلام الإسلامية الخاصة بالأطفال .
ينبغي أن تحتوي المكتبة على الوسائل الحديثة لتوصيل المعلومة ، كعلب الفك والتركيب ، وبطاقات المعلومات التي تحتوي على المعلومات الدينية الحديثة ، والمطويات ، وبطاقات الأسئلة المبسطة الخاصة بالأطفال .
تخصيص وقت خاص بالمكتبة ، ويكون اختياره حسب فراغ الطفل ، ووقت تقبله ، ولا يجبر على وقت لا يحب القراءة فيه ، ويتابع يوميا في ما قرأه ، ويناقش فيه ، ليشجع على المزيد والمواصلة .
ينبغي أن تكون المكتبة في غرفة مستقلة يتوفر فيها الهدوء ، والتنظيم ، والجو المناسب ، ووسائل الراحة .

ثالثا : إقامة المسابقات الدينية بين الطفل وإخوانه أو جيرانه ، ويمكن استخدام بطاقات الأسئلة والأجوبة في ذلك ، أو إشراك الطفل في المسابقات العامة ، أو المسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية ، والمراكز الصيفية .

رابعا : تعليق لوائح وملصقات تحتوي على آيات قرآنية ، وأحاديث نبوية ، وأقوال مأثورة عن الأئمة والصالحين ، ومعلومات دينية أخرى ، حتى تعلق في ذهن الطفل لكثرة تردده عليها ، وتجدد من وقت لآخر .

خامسا : اصطحاب الطفل لزيارة مشايخ ، وطلبة العلم ، حتى يتعود على مجالسة أهل العلم ، ويتعلم من ثقافاتهم ، ويميل إلى سلوكهم ، ويتعلم حسن الاستماع ، وطرق السؤال والاستفتاء ، وتترسخ الجدية في قلبه ، واصطحابه إلى المساجد ، وحلقات العلم ، ليتعود الاستماع إلى القرآن الكريم والدروس العلمية .

سادسا : تذكير الطفل دائما بفضل العلم ، وعظم أجر العالم وطالب العلم ، ومكانتهم ، والإشادة بمواقف العلماء ، وعظم منزلتهم .

سابعا : التشجيع بنوعيه المادي والمعنوي ، كإطراء الطفل – بدون مبالغة – أمام إخوانه وزملائه ، والإشادة بما حققه في المجالات الثقافية ، وتشجيعه على المواصلة والاستمرار ، أو بالتشجيع المادي كأن يخصص لكل سورة أو حديث أو حكمة يحفظها ، جائزة مادية معينة مشجعة .

ثامنا : محاولة المربي اكتشاف نواحي الإبداع عند الطفل ، وتشجيعه على المحاولة ، وطرق أبواب المحاولة في مختلف الفنون الثقافية ، وتشجيعه على إبداعاته مهما كانت صغيرة.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 192/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
64 تصويتات / 4037 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,766,811

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters