تعتبر اوبرا وينفرى احدى اشهر السيدات المعروفات بالجد والاجتهاد وحب العلم والتعلم وزياده المعرفه على الرغم من كل الصعوبات الى واجهتها فى حياتها حيث انها كانت فقيره جدا وواجهه الاغتصاب وكانت عائلتها مفككه.

كانت تتمنى جدة اوبرا وينفرى ان تعمل لدى اناس يحافظون عليهم ولكن اصبحت فيما بعد من اهم العلاميين فى امريكا والعالم حيث انها قد واجهه الصعوبات التى صادفتها فى حياتها بكل جد وكانت متميزه جدا فى حياتها حيث اعلنت مجله بارايد على ما جاء فى MBC انها اكثر اعلاميه اميريكيه دخلا فى العالم لسنه 2008 وصنفت اوبرا من اكثر الشخصيات ثراءا فى العالم فى القرن العشرين فى قائمه “”الأفرو-امريكان”” وكانت تساعد الفقراء وتتبرع للجمعيات الخيريه كثير جدا وهى مؤثره جدا فى العالم … حيث قالت مجله بارايد ان اوبرا الاكثر دخلا فى العالم حيث كان راتبها 260مليون دولار فى العام الواحد.

اقرأ ايضاً قصة نجاح مؤسس مطاعم كنتاكى

اقرأ ايضاً قصة نجاح الملياردير المصرى محمد الفايد

نشات اوبرا وينفرى فى عائله فقيره حيث كانوا يعيشون على المعونه الاجتماعيه وكانت تتنقل الى منازل العائله وكانت ترتدى ملابس من اجوله البطاطس وكان يسخر منها الاطفال , وتحرش بها عمها وحد ابناء عمومتها وصديق لهما عندما كان عمرها تسع سنوات.

وعلى الرغم من المشاكل الى واجهتها اوبرا وينفرى وفقرها وعائلتها المفككه والظروف الطاحنه الى كانت تمر بها تمكنت من التفوق فى دراستها وتخرجت من جامعه “تينيسي” ونالت منح دراسيه كثيره وفازت بمسابقه ملكه جمال “تينيسي” وهذا هو السبب الذى جعلها تلتفت اليها الانظار وتعمل فى محطه اذاعيه امريكيه وبدات مشوارها الاعلامى الناجح واصبحت من اشهر مقدمى البرامج الحواريه الامريكيه قبل ان تصل لسن ال32 عام وكانت مليونيره فى ذات الوقت.

والان وهى عندها 54 عاما تقدم برنامج “اوبرا شو” وهو الاعلى مشاهده فى العالم وتاريخ التلفزيون وفازت بجوائز “اميى” وهى ايضا ناقده ادبيه ناجحه وناشره صحفيه متألقه وفازت بجائزه اوسكار سنه 1985 فى مجال السينما عن دورها فى فيلم “اللون القرمزي The Color Purple” وقد انتجت اوبرا وينفرى افلام اخرى عديده.

وكل عام من بدايه سنه 1995 لم تخل قائمه من مجله فوربس الاقتصاديه لأكثر من 400 اميريكي ثراءا من اسم اوبرا وينفرى وكانت الاولى فى 3 سنوات متتاليه وهى 2004 و 2005 و 2006 وهى اول بليونيره سوداء فى العالم وثورتها تقدر ب2.5 بليون دولار.