لا تقلقي،،،،
مادامَ حُبكِ
رعشةً في خافقي
لا تقلقي
مادامَ أسمكِ
لوحةً مرسومةً
فوق الجراحات التي نامت على صدري
وبين مناطقي
لا تقلقي
مادامَ صوتكِ نغمةً طربت لها أذني
وحامت فوق أجراس الكنائس من مناخها تستقي
لا تقلقي،،،
نيسان يُبَشُرك بوردٍ ناعسٍ
رقصت نسائمه بلحنٍ شيّقي
ويدغدغ الريح الندي زهوره
فيصوغ ذاك المسك فوق دورقِي
لا تقلقي
بشراكِ من عيدٍ يعيش بخاطري
جمّعت أوراقي اليهِ هديةً
نظمتها،،،قلمتها،،،
من زاهدٍ مترحلٍ متعلقِ
لإقدم الحرف الجميل هديةً
في عيد من ملكت عليَّ طرائقي
لاتقلقي
لولاكِ ما كنّا ولن يحلو بغيركِ مشرقِ
لا تقلقي
جددتُ تقويم السنين بحبكِ
إني لأرغب أن نعيش ونلتقي
في بقعةٍ فيها جمالك مرةً لم يتشرق
لا تقلقي
مادمتِ في شعري،،،،
وبين قصائدي
لو لم تكونِ بالوجود ونلتقي
إني أذن،،،لولاكِ لا،،،
لم أعشقِ
أبو رؤى قاسم الدوسري
نشرت فى 23 يوليو 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,226