الندوة التسويقيه لقسم التحضيرات والتجهيزات بشعبة بحوث الصناعات النسجية
حزمة تكنولوجية محلية لانتاج فلاتر التبادل الأيوني على المستوى نصف الصناعى: أقمشة غير منسوجة من ألياف النايلون المطعمة بمونيمرات الفينيل
إنتاج ألياف بولى إستر محورة للصباغة على المستوى الصناعى
الأستفادة من خام الصوف وشعر الأبل والماعز المتواجد فى القرى
11 - تطوير قطاع النسيج (الصباغة والطباعة والتجهيز) بالتعاون مع نقابة المهندسين (بالمحلة الكبري)
10 - تطوير قطاع النسيج (الصباغة والطباعة والتجهيز) بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية
9 - تنمية القدرات الابتكاريه في مجال الغزل والنسيج والصباغة
8 - الاتجاهات الحديثة في توفير المياه اثناء صباغة المواد النسجية
7 - تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج في مصر"انتاج واستهلاك الالياف الطبيعية والصناعية "
6 - المتغيرات الاقتصادية المؤثرة علي تنافسية القطاع الصناعي المصري أحدث تقنيات واساليب تعبئة وتغليف المنتجات المصرية

في اطار التعاون القائم بين الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية (برنامج التنمية البشرية ونقل التكنولوجيا والارشاد الصناعي) ونقابة المهندسين (بالمحلة الكبري) تم إفتتاح الدورة رقم 11   بنادي نقابة المهندسين بالمحلة في تمام الساعة الواحدة ظهراً صباحا بحضور كل من :-

أ.د./ علي علي حبيش

رئيس الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية

م. محمد بدير

سكرتير عام نادي المهندسين بالمحلة الكبري

م. استشاري / وجية منير خضر

مدير عام شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري وعضو مجلس ادارة نادي المهندسين بالمحلة الكبري

أ.د./ أميرة عبد المعطي زاهر

نائب رئيس الحمله القوميه للنهوض بالصناعات النسيجيه لبرنامج التنميه البشريه

 

بدأ الافتتاح بكلمة بترحيب من المهندس / وجيه بالمنصة وبالسادة الحضور ثم أعطي الكلمة للاستاذ الدكتور / علي علي حبيش رئيس الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية

الحضور الكريم

<!--يسعدنى ويشرفنى ان ارحب بحضراتكم فى هذه المناسبة الطيبة – مناسبة افتتاح الدورة  الخاصة بتنمية القدرات الابتكارية – وان اتقدم لشخصكم الكريم بخالص الشكر والتقدير على تفضلكم بالحضور .

<!--انطلقت الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية فى مصر فى مارس 2004 ، كأول حملة فى القطاع الصناعى ، تمثل مشروعا للبحث والتطوير متعدد التخصصات والجوانب .

<!--الهدف الاستراتيجى للحملة هو زيادة القدرة التنافسية للمنتجات النسجية فى اطار تطوير الصناعات النسجية ، وتعظيم قدرتها على ابتكار منتجات تساير الموضة وتتمشى مع متطلبات الاسواق المحلية والعالمية ، وتؤدى وظيفتها بكفاءة فى حالة المنسوجات التقنية .

<!--وترجمة للهدف الاستراتيجى للحملة وما يتعلق به من اهداف فرعية، تجئ الخطة التنفيذية لتشمل سبعة برامج تقوم على مشروعات بحث وتطوير وتنمية القوى البشرية، وتصميم هذه المشروعات على اساس الاحتياجات الفعلية لشركات قطاع الاعمال العام، والقطاع الخاص، والمؤسسات البحثية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالصناعات النسجية .

<!--يتناول البرنامج الاول زيادة القدرة التنافسية للمنتجات النسجية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ، فى حين يخاطب البرنامج الثانى تحديث العمليات الكيميائية وتجهيز الوبريات والجينز، اما البرنامج الثالث فيختص بالانتاج الانظف، والبرنامج الرابع موجه الى تطوير الملابس الجاهزة والتريكو، والبرنامج الخامس يتعامل مع علوم الصدارة وعلى الاخص تكنولوجيا النانو والبيوتكنولوجى والمعلومات والاتصالات، والبرنامج السادس يهتم بتنمية الموارد البشرية ونقل التكنولوجيا والارشاد الصناعى ، فى حين يهتم البرنامج السابع بتقييم الانجازات المحسوسة لبرنامج الحملة ككل خصوصا تعميق التصنيع المحلى وانتاج ملايات ومفروشات راقية بجانب تجهيزات خاصة لمنتجات ذكية .

<!--تضع الحملة خريطة الطريق لتكنولوجيا الصناعات النسجية فى مصر ( الاكاديمية 2003 ) فى اطار فكرى وتنفيذى يهتم فى المقام الاول بتصدير الجودة ضمن مكونات سبعة هى: زيادة الانتاجية، وخفض التكلفة، وتنمية القوى البشرية والارشاد الصناعى ونقل التكنولوجيا، وتعميق التصنيع المحلى، بالاضافة الى تناول الاصناف الجديدة من الاقطان المصرية ومخلوطاتها مع غيرها من الاقطان المصرية الاخرى او الاقطان المستوردة او الالياف الصناعية ، وكذلك المنسوجات التقنية وتنميتها على المستوى البحثى والصناعى .

<!--مشروعات البحوث والتطوير متعددة الجوانب ، كبيرة كانت أو صغيرة ، يتم التعامل معها والوصول الى معطياتها من خلال التعليم والتعلم الموصولان بالعمل الجاد والمهارات والالتزام والخبرة والاخلاق والسلوك . تعكس انجازات تلك المشروعات فكر خلاق وأفكار حديثة وتخطيط جيد . وتأتى مخرجاتها نتيجة لابتكار قائم على العلم والتكنولوجيا والمعرفة . ويرجع نجاح هذه المشروعات الى العقلية الصناعية – البحثية التى تتبنى الابتكار بدءا من الفكرة وحتى التطبيق متضمنا : البحث – التطوير –التصميم – التسويق – الادارة بفكر دولى وتطبيق محلى ، ومتابعة دورة حياة المنتج .

<!--وباختصار فان بناء الموارد البشرية ذات القدرات التكنولوجية العالية تعتبر النهج الوحيد فى مواجهة السباق العلمى التكنولوجى الحالى والمستقبلى على مستوى العالم . وبنفس الاهمية يظهر هؤلاء المتخصصون فى انتاج واستخدام نتائج البحث والتطوير وتجسيدها فى خواص مطورة لطرق الانتاج والمنتجات والخدمات مما يمكن الصناعة من مواجهة مشاكلها وتحدياتها وتعزيز مكانتها التنافسية .

<!--ان المجتمع الانسانى المعاصر يشهد تحولات كبيرة امتدت فى الافق بعد فترة امتدت طوال الخمسين عاما الاخيرة من القرن العشرين . تمثل التحولات أهم التحديات التى تواجه الانسانية .فقد أدت الثورة العلمية والتكنولوجيةالمعاصرة والتى تعرف بالموجه الثالثة الى ظاهرة العولمة . وادى انتهاء الحرب الباردة الى سيطرة القطب الواحد.  وادى التغيير النسبى فى عناصر الانتاج الى اقتصاد المعرفة ومجتمع المعلومات . وأدى انهيار القطاع العام الى التوجه نحو اقتصاد السوق . زد  على ذلك أنه نتيجة لثلاث تحولات تكنولوجية كبرى ظهرت فى اواخر العقد الاول من القرن الواحد والعشرين  ظهرت تحديات البيانات الكبيرة Big Data  والتصنيع الذكى

Smart Manufacturing   وثورة الاسللكية Wireless Revolution    .

الحضور الكريم :

<!--على مدى العقدين الماضيين أثرت التطورات المستمرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تأثيرا جذريا في العديد من القطاعات الصناعية. توافر التوصيلية connectivity والكيانات المشبكة networked entities والبيانات في الوقت الحقيقي real-time data يؤدي إلى تحولات رئيسة في نماذج العمل paradigms في الصناعات المختلفة. واليوم، يعرف الاتجاه نحو الثورة الرقمية في التصنيع ب "الصناعة 4.0"

<!--الصناعة 4.0 – أو الثورة الصناعية الرابعة - هي مفهوم شامل واتجاه جديد في التصنيع (والقطاعات ذات الصلة) يعتمد على دمج مجموعة من التقنيات التي تعزز تكامل نظم المصانع الذكية والمستقلة واللامركزية وكذلك تكامل المنتجات والخدمات.

<!--كل ذلك يؤكد أن المجتمع الانسانى يعيش عصرا جديدا يقوم على تغيير شامل فى طبيعة المعرفة ، وفى أنماط الانتاج والاستهلاك ، وفى نظام السلطة والادارة ، بل وفى خصائص الحياة اليومية . ومن هذا المنطق تتوحد الرؤى على أن التحديات التى يحملها العصر الجديد لن يتصدى لها الا رأس المال البشرى دائم الترقى ، دائم النمو ، سواء على المستوى الفردى أو على صعيد المجتمعات . فالانسان هو القدرة البشرية التى خلقها الله عز وجل ، وخصها بالقوة الكامنة القادرة على احداث التطور والتنمية بالعلم والخوض فيه . ويوصف انسان اليوم  انه وحدة اقتصادية منتجة لنفسه ولاسرته ولمجتمعه .

<!--لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون أولا ... ثم خلق الانسان ليكون خليفة الله على هذا الكون ، وميزه بالعقل والقدرة على الفكر والبحث والاختراع والابداع ... ثم علم الانسان الاسماء وعرفه على هذا الكون ظاهرة وباطنه .والانسان مأمور من الله سبحانه وتعالى بهذه الخلافة لعمارة الارض . ذلك بقدرته على أن يتعلم كل ما يدفع حياة التطور الى الامام ... ولقد جعل الله عز وجل الكون مستودعا (خزانا ) لانهائيا للمعرفة ... وبقدر ما يكتشف الانسان وينتج ويولد المعرفة من هذا الكون ويستخدمها فى الانتاج وتوليد السلع والخدمات ... بقدر مايحقق الانماء المعرفى ، ومن ثم تكون له الهيمنة والسيطرة . والمقصود بالانماء المعرفى هوالتنمية القائمة على المعرفة التكنولوجية المتقدمة التى تسفر عنها العلوم الحديثة والاختراعات والابتكارات المرتبطة بها . فكلما زادت كثافة تلك المعرفة فى مكونات العملية الانتاجية ، زاد النمو الاقتصادى والقدرة على المنافسة . وبالمثل فزيادة كثافة المعرفة فى الوسائل المستخدمة فى الخدمات وسهولة التعامل معها تؤدى الى ارتقاء المجتمع وازدهاره .

<!--ويرتبط الانماء المعرفى فى المقام الاول بالانسان صاحب العقلية التى تصنع التقدم من خلال تحكمه فى نمو وتأزر مكونات ثلاثة :

<!--تعليم وتدريب وممارسة مستمرة ومجودة

<!--بحث علمى متميز ومبتكر

<!--صناعة دائمة التغيير فائقة التطور

وكلها أمور لن يكتب لها الاضطراد والازدهار الا فى اطار ثقافى سوى من القيم والاخلاق والسلوك والقدوة الحسنة والانتماء للوطن والولاء له .

الحضور الكريم :

ارجو أن تسمحوا لى بالخوض فى مقترح للرؤية الاستراتيجية وعناصر عمل أخرى

      لمجلس بحوث تكنولوجيا الصناعة باكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا .

<!--وضع رؤية استراتيجية لمجلس بحوث تكنولوجيا الصناعة بالاكاديمية فى اطار الاستراتيجية العليا للتنمية الوطنية فى مصر . تقوم هذه الرؤية على البحث والتطوير والابنكار والتطبيقات على المستوى الصناعى ، بغرض التوصل الى المنتجات المطورة والبيئة الانظف ، او منتجات فريدة بخواص غير مسبوقة

<!--تمتد الرؤية الى تسريع معدلات التحول الى اقتصاد المعرفة كوسيلة لتواجدنا فى مجتمع المعرفة الذى يسود كل الدول المتقدمة وتتسارع عليه الدول النامية

<!--النظر الى مجلس بحوث تكنولوجيا الصناعة كنظام قومى للابتكار .. مع التأكيد على تماسك مكوناته ، والوضوح فى طريقة التفكير ، وتقييم الافراد ، وتوجيه الموارد البشرية ، والاستخدام الامثل للمعرفة وما يتطلبه ذلك من ادارة راقية واستراتيجية رشيدة

- يضم النظام القومى للابتكار ما يلى

1- مؤسسات العلم والتكنولوجيا والابتكار

2- نظم الانتاج المرتبطة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار

3- نظم الربط والدعم والتسويق التجارى

4- المؤسسات السياسية والتشريعية والمالية المرتبطة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار

5- التسويق على المستوى التجارى والبنية التحتية للمعرفة

وهذه المكونات الخمسة تتواجد حقيقة فى البيئة التسويقية .

العوامل العلمية والتكنولوجية الحاكمة للتنمية المستدامة

<!--واقع مخرجات البحث العلمى والتنمية التكنولوجية فى المراكز البحثية (العرض / الطلب ).

<!--ارساء المبادئ والأسس والدعم المطلوبة لصناعة البحث والتطوير ، وتوليد التكنولوجيات المحلية ، وادارة التغيرات التكنولوجية .

<!--تبنى نظم الهندسة العكسية لتطوير الصناعة المصرية مع الأخذ فى الاعتبار اتفاقية الملكية الفكرية .

<!--بناء التميز العلمى العالمى فى مصر فى علوم الصدارة والتكنولوجيات الجديدة مثل الهندسية الوراثية وتكنولوجيا النانو والربوت والمعلوماتية ، والالكترونيات والمواد الجديدة والفضاء والطاقة النووية .

<!--بناء وتنمية القدرات التكنولوجية فى مصر خصوصا فى مجالات تقييم واختيار التكنولوجيا والتفاوض عليها ، واستيعابها وتطويرها ومواءمتها ونقلها كليا .

<!--الربط بين النمو الاقتصادى من ناحية والقدرات التكنولوجية من ناحية أخرى ، واستخدام الامكانيات المتاحة فى المؤسسات البحثية فى تطوير التكنولوجيا .

<!--القفز التكنولوجى حيث التحول (الانتقال ) الى التصنيع القائم على التكنولوجيا المتقدمة دون الانتظار لتطوير الصناعات الكلاسيكية .

<!--تكامل معرفة العلم والتكنولوجيا مع نسيج الحياة المصرية من خلال وعى الناس ، الاخلاق ، معرفة العلم والتكنولوجيا ، الاعلام العلمى ، والاخلاق التى تحكم أداء البحث والتطوير فى المؤسسات البحثية .

<!--القدرة على استخدام منتجات البحث والتطوير من خلال تقوية الروابط المؤسسية على المستوى المحلى والمستوى الدولى ، وتحسين ظروف النهوض بالتطوير التكنولوجى .

10- خلق بيئة مواتية لتقدم البحوث العلمية والتطوير التكنولوجى متضمنه البيئية المجتمعية ، والبيئة العلمية ، والبيئة التجارية ، والبيئة التنظيمية ، والبيئة التشريعية ، والبيئة التويلية .

11- الافادة من المصريين فى المهجر ومشاركتهم فى مشروعات شراكة فيما بينهم وبين زملائهم المصريين .

12- التعامل مع المعلوماتية والاتصالات والفجوة الرقمية بأوجها الثلاث : التكنولوجيا-المعلومات –المعرفة

13- الدخول فى شراكات وتحالفات مع الدول المتقدمة والدول حديثة التصنع بجانب الافادة الكبرى من الشراكات الدولية .

14- توأمة البحث العلمى مع الشركات فى مواقع الانتاج والخدمات .

15- خلق بيئة مشجعة للابتكار باستغلال الشباب ، والثقافة ، والتعليم ، والمهارات ، والخبرات والتعلم مدى الحياة

توصيات اخرى

<!--ازالة ماتم تسميتة " الخطا التاريخى للدول النامية " والذى يعرقل تكامل مؤسسات البحث والتطوير مع قطاعات الانتاج . يقترح أن يقوم المجلس بدراسة هذا الموضوع وايجاد صيغة لكيفية الاستغلال الامثل للبحث والتطوير الحكومى فى الارتقاء بالمنتج المصرى وطرق انتاجه .

<!-- بث الوعى بأهمية انشاء وحدات بحث وتطوير ومساعدة مسئولى وأصحاب الشركات الانتاجية – المقدرين لدور العلم فى تنمية أعمالهم – فى انشاء كيانات للبحث والتطوير ضمن هيكل شركاتهم .

<!-- تؤامة أقسام بقطاع البحث العلمى مع نظرائها بقطاع الصناعة أو قطاع اخر فى تخصصات مماثلة ، بجانب تؤامة العلم والسياسية حتى ياخذ العلم وضعه المتفرد فى الاولويات السياسية للدولة .

<!-- بناء نظام قومى للابتكار لاحكام الربط فيما بين الصناعة ومؤسسات البحث العلمى والتطوير .

<!-- تشييد بيئة محابية للابتكار .

<!-- تحمل الدراسة الحالية رسالة فحواها أن استخدامنا للعلم كأدات للتطوير التكنولوجى وخلق الابتكار وتنمية الموارد المادية والبشرية أصبحت قضية نكون او لا نكون .

<!-- يعزز ذلك بناء الخبرات والمهارات والكفاءات لادارة البحث والتطويرلكونهما يمثلان الركن الأهم فى منظومة العلم والتكنولوجياوالابتكار. كما أصبحا فرضا ليس فقط على المشتغلين فيهما ، بل على المجتمع ككل .

السيدات الفضليات  و السادة الافاضل

<!--فى اطار برنامج الحملة للتنمية البشرية ونقل التكنولوجيا والارشاد الصناعى الذى تتولى مسئوليته بكل جدارة السيدة الاستاذة الجليلة الدكتورة / اميرة عبدالمعطى راغب زاهر نعيش معكم اليوم فى مدينتكم الصناعية ذات السمعة العالمية فى الصناعات النسجية .. نحن اليوم معكم فى مدينة المحلة الكبرى التى شهدت باكورة الانتاج المصرى للمنتجات النسجية من القطن المصرى فى عام 1930 .. وعلى ارضها تاسس اكبر تجمع صناعى للغزل والنسيج والصباغة والتجهيز ممثلا فى شركة مصر للغزل والنسيج عام 1927 ثم شركة النصر للغزل والنسيج والصباغة وغيرها من الشركات والمصانع . فتحية وسلاما للمحلة الكبرى واهلها الكرام وكان لى شرف الميلاد على هذه الارض الطيبة فى احدى قراها

<!--جئنا لنعمل سويا واخترنا بعض علوم الصدارة والتكنولوجيا البازغة موضوعات للدورة التدريبية الحالية .. والتى اعدها ثلاثة من علماء المركز النابهين . يقدم الاستاذ الدكتور / عبدالله عبدالفتاح موسى موسوعته عن " صباغة الاقمشة الصناعية والطبيعية بدون ماء باستخدام ثانى اكسيد الكربون فوق الحرج " ويقدم الاستاذ الدكتور / حمادة مصطفى مشالى ملحمته عن " تطبيقات تكنولوجيا النانو فى العمليات النسجية الرطبة " اما الباحث الشاب الطموح الدكتور / عبدالرحمن عبدالجواد فيقدم دراسة ملهمة عن " تكنولوجيا النانو والالياف النانوية الفعالة "

ثم تحدثت الاستاذة الدكتورة / أميرة عبد المعطي زاهر نائب رئيس الحمله القوميه للنهوض بالصناعات النسيجيه لبرنامج التنميه البشريه ونقل التكنولوجيا والإرشاد الصناعي أشادت بدور الحملة وخاصة برنامج التنمية البشرية ونقل التكنولوجيا والإرشاد الصناعي حيث أفادت سيادتها  بأنه من خلال هذا البرنامج تم تدريب أكثر من 3000 متدرب منذ بداية الحملة حتي الآن وأشارت إلي التعاون القائم بين الحملة من خلال هذا البرنامج وعدد من النقابات مثل نقابة المهندسين ونقابة مصممي الفنون التطبيقية والنقابة العلمية وكذلك التعاون القائم مع إتحاد الصناعات المصرية ممثلا في غرفة الصناعات النسجية وهيئات الأستثمار المختلفة سواء في العاشر من رمضان أو السادس من اكتوبر او مدينة الأسكندرية ... إلخ وكذلك الغرف التجارية المختلفة والجامعات ومختلف المصانع سواء قطاع عام أو خاص وأن البرنامج يقوم علي تلبيه طلبات جميع الجهات السابقة وغيرها بهدف تنمية القوي البشرية وافادت للسادة الحضور أن الحملة علي إستعداد تام لتلبيه جميع طلبات الشركات المختلفة سواء تدريب أو حل أي مشاكل صناعية وأخيراً شكرت أ.د./ أميرة زاهر تعاون النقابة في القاهرة وخاصة بفرع المحلة الكبري علي ما بدوه من تعاون وحسن الأستقبال .

بعد انتهاء كلمات الأفتتاح بدأت الندوة علي النحو التالي :

اليوم

المواعيد

المحاضر

مجال المحاضرة

 

 

 

الثلاثاء

18/9/2018

<!--1.30

أ.د./ علي علي حبيش

الأفتتاح

1.30 – 3

أ.د./ حماده مصطفي مشالي

النانو تكنولوجي في العمليات الرطبة  للنسيج

3 – 4.30

د./ عبد الرحمن عبد الغفار

التجهيزات الحديثة

4.30 -5

استراحـــــــــــــــــــــــــــة

5 -6.30

أ.د./ عبد الله عبد الفتاح موسي

الصبغات الحديثة (الصباغة بدون ماء)

 

وقد حضر الدورة التدريبية (100) مدعو معظهم من من الشركات والجامعات والمعاهد المختلفة ومن هذه الشركات ( شركة مصر للغزل والنسج بالمحلة الكبري ، الشركة الدولية للصباغة ، مصنع ماجيك ، مصنع سكاي توب ، القاهرة لتكرير البترول ، شركة النصر ، شركة زايد للإعلان ، وشركات خاصة ومصانع ملابس ونسيج خاصة ) وحضور أساتذه ومعيدين وطلبة من جامعات ( القاهرة ، بنها ، المنصورة ، دمياط ) كذلك حضور من المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمحلة الكبري ومن المعهد العالي للفنون التطبيقية بالقاهرة الجديدة ومن نقابة المهندسين بالغربية ومن الأكاديمة العربية ومن المركز القومي للبحوث .

<!--تم توزيع المطبوعات علي السادة الحضور

بعد انتهاء المحاضرات كانت أهم محاور النقاش حول الموضوعات المتناولة بالدورة وهي كالتالي :-

الموضوع الأول : تطبيقات تكنولوجيا النانو في العمليات النسجية الرطبة :-

بدأ أ.د./ حماده مصطفي مشالي أستاذ بالمركز القومي للبحوث – شعبة بحوث الصناعات النسجية بإلقاء المحاضرة الأولي تحدث فيها عن :

<!--استخدام تكنولوجيا النانو في الصناعات النسجية يسمح بوجود منسوجات ذات خصائص متعددة مثل (المنسوجات المضادة للبلل ، المنسوجات المضادة للبكتريا ، المنسوجات المضادة للأشعة فوق البنفسجية ، منسوجات مضادة للحرائق ، منسوجات ذات خواص التنظيف الذاتي كذلك منسوجات مضادة للروائح الغير مرغوب فيها )

<!--يشمل الموضوع دراسة كيفية تحويل المواد لحجم النانو بالطرق المختلفة مثل الطرق الفيزيائية وتشمل الطحن والتحلل والكيمياء الحيوية والتبخير

<!--الطرق الكيميائية وتشمل تحضير المواد في حجم النانو بالتفاعلات الكيمائية المختلفة

<!--تطبيق المواد المنتجة في حجم النانو مثل (الفضة ، الذهب ، ثاني أكسيد التيتانيوم ، واكسيد الزنك وغيرها ) في تطوير عمليات الصباغة والطباعة والتثبيت للمنتجات الملونة تجاه الغسيل والعرق والاحتكاك والضوء

<!--تطبيق تكنولوجيا النانو في إزالة الصبغات المتبقية في حمامات الصباغة عن طريق تكسيرها أو فصلها .

<!--المواد في حجم النانو ذات خصائص لونية مثل (الفضة والذهب) يمكن استخدامها كمواد ملونة للنسيج بالإضافة لدورها في عمليات التجهيز المختلفة .

أسئلة السادة الحضور :-

<!--إضافة المواد بالنسبة لوزن النسيج أم المياه المستخدمة ؟

وكانت اجابة د. حمادة مشالي : بالنسبة لوزن النسيج

margin-top: 0cm; margin-right: 36.0pt; margin-botto

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 834 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2018 بواسطة TextileNRC

شعبة بحوث الصناعات النسجية

TextileNRC
شعبة بحوث الصناعات النسجية المركز القومى للبحوث رئيس الشعبة ا.د. اميرة محمد الشافعى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,521

المنتجات ومجالات التطبيق

مجال الاقمشة التقنية، الذكية والمتراكبات وتطبيقاتها ومنها:

 

  •         انتاج أقمشة الفلاتر والمرشحات للحد من التلوث البيئى الناتج عن انبعاثات الجسيمات الدقيقة والغازات بالمصانع.        انتاج أقمشة الجيوتكستيل والتى تستخدم فى المجالات المختلفة للهندسة المدنية مثل تطبين الطرق والترع والمصارف.     
  •    أنتاج أقمشة المظلات والفرامل الهوائية للطائرات ولأفراد والمعدات.

 

 

  •        انتاج المواد المركبة المدعمة بالألياف النسجية كبدائل لبعض المعادن والأخشاب وغيرها.

 

مجال المنسوجات الوظيفية وتطبيقاتها ومنها:

 

  •         تجهيز وانتاج أقمشة مضادة للميكروبات والحريق والحماية من الأشعة فوق البنفسجية وغيرها.        
  •  تحضير الملونات الوظيفية وتطبيقاتها فى مجال تصنيع الخلايا الشمية والمجسات والأغراض الأخري.
  • انتاج الملابس الوظيفية واستخدامها فى الاغراض المدنية والمهمات الخاصة.
  •   تطوير وانتاج الألياف النانومترية واستخدامها فى المجالات الطبية   وأربطة الشاش واللصقات الطبية.
  •    انتاج أقمشة الجوت المقاومة للبكتريا والقوارض لاستخدامها فى أغراض صناعة جوالات الحبوب والمحاصيل الزراعية والمواد الغذائية.

 

 

مجال ترشيد استهلاكات المياه والطاقة والخامات:

 

  •   انتاج مواد عالية الامتصاص للماء لرفع كفاءة استخدام المياه فى الاغراض الزراعية واستصلاح الاراضى الرملية.
  •  تطوير عمليات الصباغة والطباعة والتجهيز النهائى باستخدام التكنولوجيات الحيوية والحديثة
  •  انتاج الانزيمات الحيوية محلية الصنع.
  •    المعالجات الكيميائية والحيوية للصرف الصناعى.
  •  دمج العمليات الكميائية للتشغيل الرطب فى مراحل تحضير وتصباغة وتجهيز النسيج.
  • استخدام التقنيات الحديثة مثل تكنولوجيا البلازما و ثانى اكسيد الكربون الحرج فى الصباغة بدون ماء

 

مجال تحضير وتوصيف واستخدام مواد جديدة والاستغلال الأمثل لثروات طبيعية متجددة:

 

  •  احياء صناعة الحرير الطبيعى وتعظيم الاستفادة منه.
  •   ابتكار مواد بوش جديدة للنسيج.
  •   تحضير وانتاج مواد كربوكسى ميثيل السليلوز ومواد عالية اللزوجة للأغراض الصناعية المختلفة مثل طباعة المنسوجات والصناعات الغذائية والدوائية والمنظفات الصناعية.
  •   استخلاص الصبغات الطبيعية واستخدامها فى تلوين السجاد اليدوى.