في اطار التعاون القائم بين الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية (برنامج التنمية البشرية ونقل التكنولوجيا والارشاد الصناعي) واتحاد الصناعات المصرية (غرفة الصناعات النسجية) والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس تم إفتتاح ورشة العمل بمبني اتحاد الصناعات المصرية بكورنيش النيل  في تمام الساعة العاشرة صباحا بحضور كل من :-

<!--ا/ خالد البحيرى                             المدير التنفيذى لغرفة الصناعات النسيجيه

بدأ الافتتاح بكلمة ترحيب من أ./ خالد البحيري حيث رحب بالجميع من في المنصة والحضور ثم أعطي الكلمة للسيد الاستاذ الدكتور / علي علي حبيش الذي رحب بالجميع والذ تفضل بكلمته التالية:

السيدات والسادة .. الحضور الكريم  ....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<!--فيسعدنى ويشرفنى أن أحييكم وأرحب بحضراتكم اليوم فى ندوة كبرى تتناول تطوير قطاع النسيج بتركيز خاص على العمليات الكيميائية فى مجالات الصباغة والطباعة والتجهيز .. وأن أتقدم لشخصكم الكريم بخالص الشكر والتقدير على تفضلكم بالحضور.

<!--وأنتهز هذه الفرصة لتقديم تحية اعزاز وتقدير لكل يد كريمة امتدت لمساندة أعمال هذا اللقاء الاهم الذى يجمع متخصصون من البحث العلمى وخبراء من الصناعة والاقتصاد فى مناقشات وحوارات وتبادل الخبرات والاستشارات حول الصناعة النسجية فى مصر .. تلك الصناعة التى أصبحت حديث الرأى العام المصرى منذ تعثرها خلال العقدين الاخرين لاسباب ادارية واقتصادية وثقافية وعلمية وتكنولوجية . وبالرغم من استمراركثير من المعوقات والتحديات حتى الان ، الا انه لا يختلف اثنان على أن الصناعة النسجية تلعب دورا محوريا فى ضمان التوازنات الاجتماعية والاقتصادية فى مصر ، ويعمل بها مالا يقل عن 30% من اجمال قوة العمل المصرية .

<!--يندرج تحت الصناعة النسجية : (1) انتاج الالياف الطبيعية والصناعية والمواد الاخرى ذات العلاقة ، (2) صناعة الغزل والنسيج والتريكو ،(3) صناعة التجهيز متضمنه التحضير والصباغة والطباعة والتجهيز النهائى ،(4) صناعة السجاد وأغطية الارضيات (الموكيت ) ، (5) صناعة الاقمشة غير المنسوجة ، (6) المنتجات تامة الصنع : (6/1) صناعة الملابس الجاهزة ، (6/2) صناعة المفروشات والمنسوجات المنزلية ، (6/3) صناعة المنسوجات التقنية .

<!--وتتوحد الرؤى على انه لا يمكن احداث نهضة صناعية فى مجالات الصناعة النسجية ، واكتساب قدرة تنافسية لمنتجاتها الا من خلال الالتزام بتنمية مهارات القرن الحادى والعشرين القائمة على أعمال ابداعية تضم .البحث والتطوير ، والتصميم ، والتسويق ، وادارة المؤسسة الانتاجية بفكر دولى ، ومتابعة دورة حياة المنتج ، والتخطيط له ، تحقيقا للهدف المنشود وهو النهوض بالصناعة النسجية فى مصر فى اطار ممارسة جديدة لاستخدام البحث العلمى كأداة للتطوير التكنولوجى فى الصناعة النسجية .

<!--فى ضوء ذلك .. تأتى الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية فى مصر لتمثل مشروعا قوميا متعدد التخصصات والجوانب ، يهدف الى تنمية تلك الصناعة بكل فروعها ومجالاتها وصولا الى زيادة القدرة التنافسية للمنتجات النسجية فى ممارسة جادة لاسس ومبادىء الانتاج الانظف لتحقيق التنمية المستدامة .. من هنا يمكن تحديد الركائز الاساسية الرامية الى زيادة القدرة التنافسية للمنتجات النسجية على النحو التالى 1- ممارسة البحث والتطوير والابتكار المؤدية الى تكنولوجيات جديدة او مطورة .

2- تنمية القدرات التكنولوجية والكوادر العلمية والعمل على اكسابها المعرفة والخبرات والمهارات والاخلاق والسلوك ، ومواجهة المشاكل الصناعية وممارسة ايجاد حلول لها

3- الاستجابة للمتطلبات الصناعية خصوصا تعظيم الانتاج وتحسين الجودة والمحافظة على البيئة .

من الواضح فإن توظيف مخرجات البحث العلمى أو التطوير التكنولوجى فى الارتقاء بالعمليات والمعالجات الصناعية من خلال تجسيد تلك المخرجات فى المنتج خلال تصنيعه وكذلك فى تحديد ظروف الانتاج الانظف والتنمية المستدامة اصبحت من المهام الرئيسية لاعمال الحملة فى القطاع الصناعى . كما ان برنامج الحملة ومشروعاتها تضع للحملة اطار يسمح لفريقها البحثى من تحقيق ما يلى :

4- الوقوف على الاختيارات التى تجمع الصناعة مع مؤسسات البحث والتطوير للعمل معا

5- ضبط من خلال تكنولوجيا التصنيع ، وتعميق التصنيع المحلى ، وتبنى المراجعات البيئية والصناعية كوسيلة لاحداث الانتاج الانظف

6- استخدام احدث الطرق وارقى الوسائل لتنمية الموارد البشرية ، وفهم التكنولوجيا وتقييمها وملاءمتها ونقلها وكذلك الارشاد الصناعى وتقديم الخدمات المعملية المساعدة اضافة الى الاستشارات فى مواقع الانتاج .

7- استخدام علوم الصدارة والتكنولوجيات البازغة مثل النانو ، البايو ، والمعلومات والاتصالات ، والمواد الجديدة .. الخ فى تطوير المنتجات النسجية .

8- تمثل الحملة ممارثة ناجحة وفريدة لانها تسمح بتعاون وثيق بين علماء البحث العلمى وخبراء الصناعة بغض النظر عن تبعية الشركة التى يعمل بها هؤلاء الخبراء .

9- كما تعتبر الحملة ماتقى لمجموعة كبيرة من اساتذة الجامعات والمركز القومى للبحوث وخبراء ومستثمارى الصناعات النسجية وبعض الخبراء من علمائنا فى المهجر والاجانب وعدد اكبر من شباب الباحثين المصريين.

<!--انطلقت الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية فى مصر فى أول مارس 2004 واستمرت حتى اخر يونية 2008 وبعد توقف لفترة أربعة سنوات أو يزيد .. بدأت الحملة نشاطها للمرحلة الثانية فى مايو 2012 ومازالت بازن الله .

<!--الحملة القومية ممارسة جديدة وفريدة للبحث العلمى مع الصناعة أثبتت جدواها من خلال المردود الاقتصادى والاجتماعى والبيئى والعلمى الذى تم تحقيقه وكلها أمور موثقة .

<!--تبنت الحملة نشروذيوع وتعميم موضوع "البحث العلمى فى التطبيق " واعتبرت نفسها نموذجا لهذا الموضوع ، مما أدى الى تراكم معرفى وخبرة فى صور حزم تكنولوجية لمجابهة الطلبات المختلفة للصناعة النسجية .

<!--فهناك دراسات علمية عملية تحمل فى طياتها أدوات للتطوير التكنولوجى ومجابهة المشاكل وتنمية الموارد البشرية .

<!--وهناك مواد بوش مبتكرة ، ومتخنات جديدة وبديلة للطباعة ، وملونات البجمنيت النانومترية المعتمدة فى تحضيرها على خليط طمى طبيعى مع صبغة الانديجو الزرقاء وبوليمر ، وكذلك تحضير جسيمات بعض المواد العضوية وغير العضوية لتجهيزات مبتكرة .

<!--وهناك ابتكارات لتغيير ظروف الصباغة باستخدام مواد أخرى بديلة تجعلها اكثر قبول من الناحية البيئية ، واجراء تجهيزات مختلفة لاداء مختلف فى مرحلة واحدة لتعطى منتجا متعدد الخصائص والوظائف .

<!--وهناك أيضا برنامج يتناول المشكلة والحل .

<!--اضافة الى ذلك فهناك تطور كبير فى المنسوجات التقنية على المستوى البحثى والمستوى الصناعى .

<!--ناهيك عن برامج تدريب مكثفة حول العمليات الانتاجية الميكانيكية والكيميائية بجانب برامج للجودة الشاملة والملابس الجاهزة

والحملة على استعداد تام للتعاون فى انشطة تنمية الموارد البشرية وبرامج البحث والتطوير ، وبرامج المساندة على المستوى المعملى وكذلك فى مواقع الانتاج وأى برامج أو مشروعات أخرى ترد للحملة من المؤسسات والشركات والمصانع المعنية بالصناعات النسجية .

الحضور الكريم .. اتمنى لو استطعت من تقديم خالص الشكر والتقدير والاحترام لكل منكم تسمية ومصافحة ولكنى على يقين من انكم أهل البيت وأصحاب الندوة .. سلمتم لمصر وسلمت مصر بكم ، وأدعو الله العلى القديرأن تحيا مصر دائما وابا قبله للحضارة والتقديم .. سلام خاص لاصدقائنا أعضاء المنصة

تحدث الاستاذ / محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسجية بأتحاد الصناعات المصرية وعضو مجلس النواب عن غرفة الصناعات النسجية بأتحاد الصناعات وكيف أنها محتضنة الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية منذ إنسائها وان الحملة والغرفة شركاء أساسين للبحث عن حلول لمشاكل المصانع النسجية .

ثم أعطت الكلمة الي السيد الاستاذ الدكتور / محمد محمود هاشم نائب رئيس المركز لشئون المشروعات البحثية مرحباً بالجميع نيابً عن الأستاذ الدكتور / أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث .

إنه ليشرفني أن أنوب عن السيد الاستاذ الدكتور / أشرف شعلان – رئيس المركز القومي للبحوث – في افتتاح اعمال ورشة العمل التي تنظمها الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية بالاشتراك مع كلا من الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس واتحاد الصناعات النسجية كما يشرفني بالترحيب بالسادة ضيوف الندوة أملا أن يتوج هذا الحدث مخرجات وتوصيات وأفكار عملية قابلة للتطبيق يستفيد منها مصنعي المنسوجات في مصر .

إهتم المركز القومي للبحوث منذ إنشائه في عام 1956 بصناعة الغزل والنسيج لكونها من الصناعات الاستراتيجية التي كانت تعتمد عليها مصر خلال سنوات طويلة حققت طفرات في الانتاج وصدرت لجميع دول العالم ، وكانت بمثابة الذراع الثانية للاقتصاد ، وعلي الرغم من أهميتها ووجود 1.2 مليون عامل بها منهم 65 الفا يعملون شركات قطاع الاعمال فإن صناعة النسيج تعترض للعديد من المشاكل محلياً ودولياً أدت الي تعثرها .والسؤال الان ... ما هو الدور الذي يمكن ان يقوم به البحث العلمي بصفة عامة والمركز القومي للبحوث بصفة خاصة لانقاذ صناعة الغزل والنسيج . أنني أدعو السادة العلماء والسادة رجال الصناعة والاقتصاد المشاركين في المؤتمر الي ايجاد حلول جذرية وتوصيات تجد حلولا عملية لبعض المشاكل بهذه الصناعة وزيادة قدرتها التنافسية . وتضع هذه الندوة بين أيديكم أبرز الأبحاث في هذا المجال – وعرض أخر التطورات الحديثة التي تم التوصل اليها عن طريق البحث علي المستوي العالمي ، ومناقشة هذه التطورات مع المختصين من العلماء بمختلف الجامعات والمراكز البحثية والصناعة . لذلك أدعو السادة الحضور الي التفاعل ومناقشه هذه المحاور – كما يسعدني ان اتلقي توصيات الندوة التي يمكن الاستفادة منها في دعم الابحاث في هذا المجال في المستقبل . وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بالشكر والتقدير للسيد أ.د./ علي علي حبيش رئيس الجمعية المصرية لعلوم وتكنولوجيا الصناعات النسجية ورئيس الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية علي دعوته الكريمة ومجهوده لانجاز هذا العمل .

الشكر والتقدير للسادة المسئولين عن تنظيم المؤتمر والشكر الخاص لاتحاد الصناعات المصرية . ثم ترك المجال للدكتور/ أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الذي شكر بدوره الجميع ذاكراً أن حوالي 25% من العمالة في مصر تعمل في مجال صناعة الغزل والنسيج ذاكراً أن القطاع الخاص في هذه الصناعة تطور نفسه أكثر بكثير من القطاع العام وذكر ان المكتب الاستشاري وتم اعتماد خطة 2018/2023 حيث أن المرحلة الأولي تطوير المحالج والغزل والثانية هي مرحلة الصباغة والتجهيز .

بعد انتهاء كلمات الأفتتاح بدأت "ندوة تنمية القدرات الابتكارية رقم -10" وفقا للجدول التالي :

تلخيصا لما جاء في محاضرة الدكتور / أحمد مصطفي والاستاذ الدكتور / محمد نجم عن الدراسات الخاصة بتطوير قطاع النسيج والصباغة والطباعة والتجهيز ما يلي :

<!--نبذه عن الوضع الحالي لقطاع القطن والغزل من انتاج القطن المصري والاستهلاك المحلي له

<!--تطوير قطاع النسيج الحكومي

<!--عدد الشركات التابعة التي يوجد بها مصانع النسيج هي 11 شركة فقط من إجمالي 21 شركة تابعة تعمل في صناعة الغزل والنسيج والملابس

<!--قطاع النسيج الحكومى، مثل باقى قطاعات الدولة التي عانت إهمالا على مدار ثلاثون عاما مضت، ولم تكن هناك إرادة حقيقية للتجديد والتحديث والتطوير في وقت كان فيه سعر صرف العملة الأجنبية خمسة أضعاف العملة المحلية، وأوضاع اقتصادية مستقرة، وفرص أكبر للتطوير عن الوقت الحالي، وعلاقات دولية مع الدول المانحة أكثر قوة وفرص مهيأة اكبر من الوقت الحالى.

<!--6 % من الماكينات تجاوز عمرها الثلاثون عاما في مقابل 11% من أجمالى الماكينات يتراوح عمره من 1 الى 20 عاما

<!--هناك بعض أنواع الأقمشة لم يتم التفكير في إنتاجها مثل أقمشة الجينز والجبردين وعدم قدرة الماكينات بوضعها الحالي على إنتاجها أو تجهيزها.

<!--تطوير قطاع الصباغة والتجهيز بالشركات التابعة للشركة القابضة

عدد الشركات التابعة التي يوجد بها مصانع صباغة و طباعة وتجهيز هي 4 شركة فقط من إجمالي 21 شركة تعمل في صناعة الغزل والنسيج والملابس وهى:

<!--شركة مصر المحلة للغزل والنسيج

<!--شركة النصر للصباغة والتجهيز

<!--شركة مصر كفر الدوار وصباغى البيضا 

<!--شركة مصر حلوان للغزل والنسيج

<!--الوضع الحالي لقطاع الصباغة والتجهيز

<!--تكنولوجيا قديمة جدا "71% من الماكينات تجاوز ال 35 عاما" و 24% تجاوز ال 50 عاما

<!--استهلاك عالى للطاقة الكهربائية نتيجة تقادم الماكينات

<!--استهلاك عالى في المياة والبخار

<!--زمن التشغيل مرتفع جدا

<!--ارتفاع نسبة الدرجة الثانية والثالثة

<!--ارتفاع عالى في استخدام الكيماويات

<!--كل هذه العوامل تؤدى الى ارتفاع التكاليف وارتفاع سعر المنتج بالمقارنة مع الشركات المنافسة

<!--رؤية الشركة القابضة للوجه القبلى

سيتم إنشاء مصنعين لصباغة وتجهيز أقمشة التريكو الدائرى والتريكو المفتوح  على أحدث طراز في الوجه القبلى لجذب مزيدا من العمالة والقضاء نسبيا على البطالة

<!--دراسات جدوى مشروع التطوير

كافة المشروعات لها دراسات جدوى فنية ومالية والفرص التسويقية المحلية والعالمية ونظم التمويل الذاتي والإهتمام بأهم عناصر الإنتاج وهو العنصر البشرى.

<!--توجد برامج على أعلى مستوى من الكفاءة والحرفية لتأهيل وتدريب العمالة سواء محليا أو خارجيا .تمت دراسة ووضع حلول لمشاكل التهريب والإغراق عن طريق تغيير التشريعات وسد الثغرات بها

وقد حضر الدورة التدريبية (103) مدعو معظهم من من الشركات المختلفة يتصدرهم العديد من رؤساء مجالس أدارات الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج وكان معظم الحضور من الشركات الأتية (شركة الشوربجي ، شركة حلوان ، الشركة القابضة ، شركة ستيا ، شركة الشرقية ، شركة الدلتا، شركة العاشر من رمضان ، شركة الدقهلية للغزل والنسيج ، شركة الصناعات الكيميائية ، شركة دمياط للغزل والنسيج ، شركة الشيخ للأقمشة ، مجموعة رياض ، جولدن تكس للأصواف ، شركة النصر للصناعات الكيماوية ، شركة دول تكس ، شركة التريكو الجاهزة ، شركة مصر حلوان ، شركة المحلة الكبري ، شركة كفر الدوار ، شركة الرواد للكيماويات ، شركة مصر للغزل والنسيج) وكذلك حضور من (جامعة حلوان والمركز القومي للبحوث ونقابة المهندسين ونقابة التجاريين واتحاد الصناعات ووزارة التجارة والصناعة والقابضة للقطن وصندوق دعم الغزل بالاسكندرية) وكان من الحضور مهندسين إستشارين ومديرين إنتاج ومديرين لإدارات البحث والتطوير والصباغة ومدير معمل الالوان وكيميائين وأساتذه من الجامعات ومراكز البحوث ومصورين صحفيين

وقد حدثت مناقشات فعالة بين الحضور بعد إنتهاء المحاضرة حيث علق مثلاً الاستاذ الدكتور/ ياسر الحماقي أستاذ الصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية سائلاً عن خط التطوير وعن إمكانية وجود تطوير وتدريب للعمالة وعن امكانية تقليل استخدام المياة والطاقة فهناك معادلة صعبة الآن في هذه الصناعة فالوصول الي الجودة العالية كما هو الحال في إيطاليا يتم عن طريق تطوير العمالة واستخدام (Robots) فيجب وضع هذا في اغتبارنا ان الجودة العالية تاتي مع التخلص من العمالة

وكان سؤاله التالي للدكتور / حمدنا الله عن استخدام البخار والغلايات وأن التطور الحديث في هذا الاطار يتم عن طريق استخدام غاليات بخار نوعية (water Tube) حجمها صغير وتستغل الحرارة فيها بنسبة 100% وجاء رد السيد حمدنا الله أنه تم عمل دراسة حديثة بالفعل بحيث أن طن البخار ما بين الغالية الحديثة والقديمة يصل الي 100جنيه ستكون تتش اسكرين و(water Tube) وعن الطباعة تحدث د./ ياسر أن الجديد الآن هو (inkjet, Digital) وتم الاستغناء عن (Discharge, Resist) فلابد من تقليل استخدام المياة والطاقة فمثلا تقليل (liquor/Ratio) (يحتاج الي صبغات عالية الذوبان وبالتالي فالمواد المساعدة يجب أن تتغير وبالتالي يجب أن يكون هناك وصفات جديدة لعجائن للطباعة تتناسب مع التطور

وأيضا تسائل سيادته عن عرض ماكينات  (inkjet) الجديدة وكان رد السيد / حمدنا الله أن عرض الماكينة 320متر

وعن سؤال د./ ياسر الحماقي عن أسماء الشركات المتعامل معها فمثلا في رأيه أن شركة (رجياني) الايطالية رائدة في هذا المجال ولديهم ماكينة (inkjet) 4متر تستخدم عدد صبغات كبير بجودة عالية أجاب أ.د./ أحمد مصطفي  أنه زار بالفعل عدد من هذه الشركات وأنه سوف يتم عملShort List  للشركات الرائدة وأهم الموردين في هذا المجال ويتم الاختيار منهاوأضاف د./ محمد نجم أنه تم عمل بالفعل (SWAT Analysis) ودراسات جدوي لمعرفة الفرص والتحديات في الاسواق المنافسة مثل أنجولا وأثيوبيا .

كذلك إشترك في المناقشة كلا من أ.د./ بهاء رأفت رئيس مجموعة شركات رأفت وبعض من رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة للشركة القابضة القابضة للنسيج فبسؤال من ا.د./ بهاء رأفت عن إمكانية زراعة الأقطان قصيرة التلية ما دام هناك حاجة ملحة لها أكثر من الأقطان المصرية. فأجاب الأستاذ الدكتور محمد نجم أن القطن المستورد لا غنى عنه بالنسبة لمصر ولكن هذا القطن يتم دعمه في الدول المنتجة له بنسب تصل الى 100% من مدخلات الإنتاج وبالتالي فحين تشتريه مصر من الدول المنتجة له فإنها تشتريه مدعوما وعلى سبيل المثال فإن تكلفة إنتاج الكيلو جرام من القطن اليوناني يساوى 2.65 دولار للكيلو  بدون هامش ربح ويباع ب 1.8 دولار للكيلو في السوق العالمى في حين تكلفة إنتاج الكيلو جرام من القطن المصرى هي 1.16 دولار ويباع ب3 دولار للكيلو

ومن مقترحات د./ بهاء رأفت ضرورة تجميع جميع أعمال الغزل مثلاً وتأجيره للقطاع العام فمن الصعب تجميع الغزل والنسيج والصباغة والطباعة والتركو والملابس الجاهزة في اعمال شركة واحدة كذلك إقترح سيادته أنه في مدينة زفتي مثلاً يوجد مصنع علي النيل علي ستة فدادين به مخزن كبير وماكينة واحدة تصنع كوفرته فلماذا لا تباع هذه الأرض لصالح التطوير وأيضاً يجب علينا دراسة الاسعار "فالسعر دائما هو المنطق للبيع " يجب أن يدرس جيداً وكان رد الاستاذ أحمد مصطفي أننا لا نأخذ ابداً مال من الدولة فهناك 17 مليار جنيه مديونات وقد تم بالفعل سداد 10 مليون جنيه لبنك الاستثمار القومي ووقعت بروتوكلات في الكهرباء والغاز ندفع 10% من الغاز مقدما والباقي علي ستون شهر وفي الكهرباء 25% والباقي علي 36 شهر وهذا بقرار من رئيس مجلس الوزاراء فالقوائم المالية محملة باعباء جسيمة وعن المصانع فهناك مشاكل عديدة ففي مصنع حلوان  يبلغوننا يومياً أن الغزل توقف ، أو عن سقف وقع ففي هذه الحالة من الأحسن العمل في مكان جديد  بعيداً عن المناطق السكنية وأنه سوف يتم الاسيتغناء عن هذه الأراضي برفع مساحتها وعرضها للبيع ولكن ذلك يتم علي مدي سنة كاملة منها أربعة شهور تقييم ومزادات واعلانات

فهناك 32 شركة من كينات ضعيفة سوف تصبح 11 شركة قوية سواء بالاندماج أو التصفية

وقد إشترك الاستاذ الدكتور / نبيل عبد الباسط ابراهيم الاستاذ المتفرغ بشعبة بحوث الصناعات النسجية في المناقشة موضحاً أهمية عمل Implementation لهذه الدراسات ففي رأيه نحن لا نملك مقومات لهذه الصناعة من انتاج صبغات ومواد مساعدة أو ميزة تنافسية في العمالة والأجور فيجب ألا نكون مجرد نستبدل ماكينة بأخري احدث منها .

وفي النهاية توصل القائمون علي الندوة الي التوصيات التالية :

تشكيل لجنة من :-

- الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية (بالمركز القومي للبحوث)

- الشركة الابضة والغزل والنسيج والنسيج والملابس

- غرفة الصناعات النسجية

لتقوم بدراسة ما يلي :-

<!--احتياجات السوق المصري من الاقمشة

<!--حساب الانتاج الفعلي للطاقات الموجودة في كل مراحل الانتاج والفرق بينهم في كل قطاع من قطاعات الصناعة من (الحلج – الغزل – النسيج – التريكو – الصباغة والتجهيز)

<!--العمل علي تواجد أقمشة مصبوغة ومطبوعة تغطي احتياجات الصناعات لتقليل الاستيراد

<!--الحصول علي المعلومات من الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات لتحديد حجم الوارد من كل صنف من الغزول والاقمشة .