في اطار التعاون القائم بين الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية (برنامج التنمية البشرية ونقل التكنولوجيا والارشاد الصناعي) واتحاد الصناعة المصرية (غرفة الصناعات النسجية)  تم افتتاح الدورة التدريبية بمبني اتحاد الصناعات المصرية بكورنيش النيل في تمام الساعة العاشرة صباحا بحضور كل من تم:-

بدأ الافتتاح بكلمة ترحيب من أ./ خالد البحيري حيث رحب بالجميع من في المنصة والحضور ثم أعطي الكلمة للسيد الاستاذ الدكتور / علي علي حبيش الذي رحب بالجميع والذي القي كلمته كالتالي :-

أحييكم ... وأرحب بحضراتكم .. ,اشرف بلقائكم .. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير علي تفضلكم بالحضور والمشاركة في افتتاح وفعاليات الدورة تحت عنوان :تنمية القدرات الابتكارية -7 في اطار دراستين هما الاكثر انتظارا وحماسا منا ومن الحضور الكريم الراغب حقيقة في معرفة وفق دراسة أعدها الاستاذ الدكتور / أحمد مصطفي محمد رئيس مجلس ادارالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس ... ودراسة أخري"الانتاج والاستهلاك العالمي من الألياف الطبيعية والصناعية" والتي اعدها الاستاذ الدكتور / محمد عبد الرحمن نجم رئيس قسم بحوث الغزل بمعهد بحوث القطن ونائب رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن . وهنا يصبح لزاما علي أن أسجل اسمي أيات الشكر والتقدير من الاستاذ الدكتور هاتين الدارستين المتميزين . كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام في اقامة ونظيم الندوة ونذكر بكل التقدير الاستاذ / خالد البيري المدير بالندوة ... ومن المركز القومي للبحوث الاستاذه / فاطمة نصر علي إهتمامهم البالغ وجميع زميلاتي وزملائي بشعبة الصناعات النسجية علي حسن إدارتهم وتنفيذها وإن نسيت فلن ظانسي الدعم والمساندة التي نتلقاها من إتحاد الصناعات المصرية الذي يستضيفها في ميناه ويحرص علي إدارة كل شئ بكل دقه.  

تحية اعزاز وتقدير للسيد الاستاذ الدكتور / محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والسيد الاستاذ الدكتور / أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث علي دعهما المتواصل لمشروع الحملة .\التحية المقرونة بالسلام لاساتذتي وزملائي أعضاء المنصه ، ولكل الهيئات التي دعمت وساندت الندوة وتحرص علي المشاركة في افتتاحها وفعالياتها .

أيها الجمع الكريم :

<!--تشير الدراسات إلي أن ما حدث من تقدم علمي وتكنولوجي خلال الثلاثية سنه الاخيرة من القرن العشرين تفوق كل ما أنجزته البشرية من علم وتكنولوجيا عبر تاريخها الطويل . وقد لعبت التكنولوجيا والتطوير التكنولوجي المعروفين تحت مسمي المكون التكنولوجي أو المكون المعرفي دورا عظيما في دفع الثورة العلمية والتكنولوجيه المعاصرة التي أفرزت العولمة ، واقتصاد المعرفة، والنظام العالمي الجديد الذي يوصف بأنه كثيف المعرفة ، سريع التغيير ، شديد التعقيد ، وخلقت فجوة معرفية تفرق بين الذين يعملون الذين لا يعملون أو بين الدول المتقدمة والدول النامية .

<!--البحث والتطوير يمثلان الركن الاهم للتنمية والتقدم في منظمومة العلم والتكنولوجيا والابتكار للاسباب الأتية :-

1- البحث والتطوير هما نوعا من البحث العلمي الملتزم بتحقيق هدف معين في اطار محدد من الزمن .

2- يعرف الأقتصاد المعرفي اليوم بأنه الأقتصاد القائم علي البحث والتطوير .

3- يتم تقسيم التكنولوجيا الي فئتيين متميزتين من التكنولوجيات الجديدة أحدهما توجد فيها تكنولوجيات تتميز فيها أعمال البحث والتطوير بكثافة عاليه .. تضم هذه الفئة تكنولوجيا الاعلام والاتصال والتكنولوجيات الفضائية . أما الفئة الثانية فإنها تضم تكنولوجيات تتطلب كثافة في البحث والتطوير ذات نفقات معقوله نسبيا ، وتعتبر التكنولوجيات اليولوجيه وتكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن الفئة الثانية .

4- للبحث والتطوير دورهما المتميز في جعل التراكم الرأسمالي في الدول المتقدمة مرتبط بالتراكم المعرفي والتنمية المستمرة للبشر .

5- يتولد المكون التكنولوجي بشعبة التكنولوجيا والتطوير التكنولوجي من البحث والتطوير نتيجة عمل مجموعات وفرق بحثية متعددة التخصصات والجوانب . ويلعب المكون التكنولوجي الدور الأعظم في إقتصاد العالم المتقدم فيصل الي 80% من القيمة المضافة مقابل 20% للمدخلات التنمية (الأرض - ورأس المال والعمالة والمواد الخام) . والعكس صحيح في الدول النامية .

6- 2% من موارد العالم توجه الي البحث والتطوير .

7- لا توجد دوله تستطيع تحقيق تقدم أو حتي الاستمرار في التواجد بدون إنتاج، مبكر يجمع بين الصناعة من جهة والبحث والتطوير من جهه اخري .

8- يذكر أن 85% من البحث والتطوير تجري في الولايات المتحدة الامريكية ، و9% لدول الاتحاد الأوروبي ، والــ6% لبقية دول العالم .

9- يتولد المكون التكنولوجي عن البحث والتطوير ... ونتمثل المكون التكنولوجي في السلعي والخدمي والعلمي .

<!--تاريخيا لم يكن مصطلح البحث والتطوير موجود حتي منتصف القرن الثامن عشر ، وبحلول عام 1910 كان هناك بعض الاستعدادات والتنظيمات الخاصة في الشركات الكبيرة في ألمانيا وأمريكا لبزوغ البحث والتطوير . وبعد ثلاثين عاما تم الاعتراف بهذه التنظيمات الخاصة  كمساهمين في التطوير التكنولوجي في كثير من الصناعات . هذه الطريقة للتطوؤ المؤسسي حدثت في الشركات مع روابط موصوله بين البحث والتطوير وأنشطتها البازغه وجميع أنشطة الشركة الهندسية زالانتاجية والتسويقية . من الواضح . إذن أن غالبية كبيرة من البحث والتطوير الصناعي قد أجريت في إطار الشركات في معظم الدول الصناعية المتقدمة .

<!--وضع مختلف يواجه بالنسبه للدول النامية . منذ عام 1950 بدأت دول أمريكا اللاتينية وأسيا وأخيرا أفريقيا في بناء قدرات البحث والتطوير الصناعي الخاص بهم في مؤسسات مركزية فولت وتم تشغيلها بواسطة الحكومة .

<!--وفي سياق أخر أعلن في منتصف القرن العشرين أن النمو الاقتصادي له مدخلات كمية وأخري نوعيه . المدخلات الكمية تشمل الأرض والمواد الخام والأله والعمالة ورأس المال ، بينما تشير المدخلات النوعية الي المعرفة التي يسفر عنها العلم والتكنولوجيا والابتكار . تم التوصل الي هذا الاعلن من خلال بحثيين هاميين ... الأولنشره مؤسس ابراموفيتش عام 1956 . درس ابراموفيتش الانتاجية الامريكية خلال الفترة 1870- 1955 . أكتشف هذا العالم الاقتصادي ان الانتاجية الامريكية تزيد بزيادة عدد السنين حتي عام 1930 بعدها كانت الزيادة كبيرة لدرجة ان ابراموفيتش لم يستطع تفسيرها علي أساس المدخلات الكمية والمعلومات المتاحة وقتها . في عام 1957 إكتشف عالم اقتصادي اخر هو روبرت سولو ان العامل المسئول عن الزيادة الكبيرة في الانتاجية الامريكية سببه التغيير التكنولوجي Technological Change وكنتيجة لبحوث ابراموفيتش وسولو فقد تم ربط النمو الاقتصادي بالقدرات التكنولوجية منذ منتصف القرن العشرين .

الحضور الكريم واساتذتي الأفاضل   :-

حماكم الله ... وسدد علي طريق الخير والنجاح خطابكم .. وأسعدكم بنذونكم .. أكرر شكري وتقديري واحترامي لحضراتكم ...والله أسأل أن يحفظ مصر منارة ساقت في عصور الظلام حضارة اليوم .. تحيا مصر

ثم تحدث الاستاذ / محمد المرشدي تحدث سيادته عن سعادته بهذه المحاضرات المتواليه باتحاد الصناعات بالمشاركة مع اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حيث قام بالترحيب بالاستاذ الدكتور / علي علي حبيش رئيس الحملة القومية للنهوض بالصناعات المصرية  وبالدكتور / أحمد مصطفي رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وم./ حمدنا الله  والدكتور / محمد نجم نائب رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن ورئيس قسم بحوث الغزل بمعهد بحوث والمهندس / عبد الخالق ياسين والمهندس / علي بدر القطن تحدث عن أهمية التنمية البشرية وعن أهمية وضع خطة لتطوير قطاع الصناعات النسجية واقترح أن تخصص منحة بحوالي بــ400 مليون جنية من الاستاذه الدكتورة/ هالة السعيد لتدريب العاملين بالقطاع الحكومي .

تحدث سيادته عن مواقف الغرفة حيث انها معلنه ومعروفة وأن الغرفة والشركة القابضة والنقابه العامة لعمال الغزل والنسيج متفقين في الرؤية لحل المشاكل ونوه سيادته علي أن رئيس الجمهورية أعطي توجيهات بضرورة حل مشاكل قطاع النسيج ونوه سيادته علي اهمية التعاون مع رئاسة الوزراء في  هذا الصدد واكد في كلمته علي اهتمام الغرفة باهمية البحث العلمي .

تحدث بعد ذلك أ.د./ أحمد مصطفي مرحبا أيضا بالجميع ومتحدثا علي أهمية النهوض بصناعة الغزل والنسيج التي تركت مده طويلة دون اهتمام ولكن الان هناك حراك من الغرفة واتحاد العمال والشركة القابضة والبحث العلمي خاصة بعد توجيهات السيد الرئيس بتطوير صناعة الغزل والنسيج ويجب اعتباره من أهم المشروعات القومية وتحدث سيادته ايضا عن بعض الارقام الخاصة بالقطن أكد د./ أحمد مصطفي كذلك انه توجد خطة لرفع حجم استهلاك القطن المحلي لصناعة الغزل والنسيج الي 4.5 مليون قنطار بحلول عام 2020

<!--واضاف ايضا أن حجم زراعة القطن انخفض بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة من 8 ملاين قنطار منذ 15 عاما الي 670 الف قنطار قطن بالموسم الاخير . فيما انخفض حجم استهلاك القطن لصناعة  الغزل والنسيج خلال 25 عاما الاخيرة من 6 ملايين قنطار الي كمية تتراوح من 2 – 6 مليون قنطار معظمها قطن مستورد من الخارج ثم تحدث سيادته فيما بعد في محاضرته عن الرؤية الفنية لتطوير قطاع القطن وكذلك تطوير قطاع الحليج

 - وكذلك أوصت الدراسة التي اعدها بتنفيذ برنامج اعاده هيكلة قطاع القطن والغزل النسيج بتنفيذ برنامج اعادة هيكله قطاع القطن بشكل سريع لاتاحة المحالج الجديدة واوضح ان الشركة القابضة تشارك في تنفيذ السياسات الخاصة بدعم زراعة المزيد من القطن .

<!--واشار الي اهميه صرف المبالغ مقدما الي المزراعين لزراعة القطن وتشمل دراسة جدوي التكاليف فضلا عن توفير المحفزات الماليه لزيادة الانتاجية وتوفير المساعده الفنية بجميع جوانبها الزراعية والحصاد الي جانب اعطاء المنح للاسراع بالابحاث للحصول علي انتاجية وجودة الاصناف وأكد انه لتحقيق التطوير للقطاع الصناعي وصناعة الحليج اساسا والغزل والنسيج للاستفادة من الميزة النسبية للقطن فائق الجودة وتطوير التسويق الداخلي والخارجي ايضا لتقديم المنتج المصري للسوق العالمي فانه ينبغي تكثيف الجهود نحو تطوير جهاز الارشاد الزراعي خاصة علي مستوي مرشد الحقل الي جانب التأكيد علي نظام التجميع الزراعي فضلا عن وضع حد ادني للسعر الذي يدفع لانتاج القطن ودراسة اساليب الدعم في الدول المنتجة للقطن وتكيفيها بما يتناسب مع القطن المصري بما يضمن للمنتجيين ربح من زراعة القطن .

تحدث الاستاذ الدكتور / محمد نجم عن أهمية وجود بيان عن استهلاك مصر للقطن سنويا ما هو مستورد وماهو انتاج محلي

وقد تحدث ايضا عن الوضع الحالي والمستقبلي لانتاج القطن المصري وعن تطور المساحة المنزرعه قطنا بالفدان كذلك تحدث في محاضرته عن دعم الحكومات لمنظومة القطن في نماذج لبلاد اخري مثل الولايات المتحدة واليونان والهند واعطي ملخص عن نقاط مهمة من وجهه نظره في سبيل عودة القطن المصري وقد القي فيما بعد محاضرته عن انتاج واستهلاك الالياف الطبيعية والصناعية

بعد انتهاء كلمات الأفتتاح بدأت "ندوة تنمية القدرات الابتكارية رقم -7" وفقا للجدول التالي :

حضر الدورة التدريبية (155) مدعو معظهم من رؤساء مجالس ادارات شركات النسيج المعنية سواء قطاع عام أو خاص والجامعات والمراكز البحثية ومن مجال الصحافة (شركة مصر المحلة ، شركة النصر بالمحلة ، شركة حلوان، شركة الشوربجي ، سركة النساجون للاقطان، مصر حلوان للغول والنسيج، شركة ستيا، شركة سالمكو للغزل والنسيج، شركة مصر لغررز الاقطان ، الشركة القابضة للغزل ، شركة كريستال للملابس والمفروشات ، شركة الدلتا، الدقهلية ، شركة مصر لتصدير الاقطان ، صحاري جروب ، غرفة الصناعات النسجية، شركة غزل دمياط ، شركة النساجون الشرقيون ، شركة مصر للغزل والنسيج كفر الدوار ، ميت غمر للغزل ، شركة الحرير الصناعي ، شركة الوادي لحلج القطن، شركة الشهاب، الشركة الشرقية للاقطان يونيتريد ، شركة دمياط للغزل غزل المحلة ، المركز المصري للنسجيات ، الاسكندرية لتجارة وتصدير الاقطان، كوم حماده للغزل ، مصر للغزل والنسيج ، جولدن تكس ، نوبل تكس ، بورسعيد لتصدير الاقمشة، مصر لتصدير الاقطان، المحمودية للغزل النسيج ، الشرقية للغزل ، المصرية للغزل والنسيج ) ومن المركز البحثية (المركز القومي للبحوث ، الهيئة العامة للمواصفات والجودة، مصلحة الرقابه الصناعية، معهد المعايرة ، معهد بحوث القطن ، الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، وزارة الصناعة ، صندوق دعم الغزل والمنسوجات ، نقابة المهندسين، نقابة مصممي الفنون التطبيقية ، مركز تطوير المنسوجات، التنمية الصناعية ، مركز التصميم والموضه ) ومن مجال الصحافة والاعلام ( الشروق، الاهرام الاقتصادي، اليوم السابع ، الاهرام، وكالة انباء الشرق الاوسط ، صوت الامة، دوت مصر)

- في نهاية الدورة حدثت مناقشات تفاعلية مع المحاضرين كانت أهم محاور النقاش حول القطن طويل التيله وقصير التيله وتزايد الخوف من الاختلاط اذا تم زرع طويل التيله وكان رأي الدكتور / محمد المرشدي أن 97.5% من حجم الاقطان المصنعه قصيرة ومتوسطه التيله.فقد تغير نمط الاستهلاك العالمي ولابد من التوسع من زراعة المتوسط وقصير التيله

وعلق الدكتور / ياسر حماقي أن هناك محالج ضمن مناطق سكنية وبعد بيعها باسعار مرتفعه يجب استخدام هذه الاموال في انشاء محالج جديدة وانه لابد من التقليل من الاعتماد علي دعم الدولة في هذه الصناعة وان الحل هو اللجوء لشركات التأمين .

وقد علق المهندس/ عبد الخالق ياسين منبها أنه هناك اراضي في كفر الشيخ والغربية قد تم زرعها فعليا ببذرة غريبة ويجب الحفاظ علي السلالات المصرية التي لا يمكن تعويضها .

كذلك كانت من الاسئلة التي وجهت للدكتور / عبد الرحمن نجم كان سؤال عن كميات القطن المستهلكة في مصر وكانت اجابته ان القطن المستورد حوالي 140.000 الف طن وان الاستهلاك المحلي من القطن المصري حوالي 50.000 الف طن اما عن استهلاك البولي استر فقط اجاب المهندس / مجدي ان الانتاج الظاهري من شركة الحرير الصناعي حوالي 16.0000 الف طن والانتاج المحلي 1700 طن والباقي استيراد الياف فقط بدون بذور  ويمكن القول بانه يستهلك في مصر حوالي 500.000 الف طن من جميع الالياف .

تحدث أيضا من الحضور د. / صابر محمد فريد من معهد بحوث القطن مجوها كلمته للدكتور / أحمد مصطفي معبرا عن قلقه من زراعة قطن "الابلاند " التي في رايه ستقضي علي زراعة القطن في مصر ليست المشكلة في المكان الذي سيزرع ولكن في مصدر البذرة واذ وجد نبات واحد فقط خطا تتم ازالة كيلو متر من الزراعة وكان رد د. مصطفي أنه يجب ان تتأخذ كل الاحتياطات اللازمة حتي لا تنتقل البذرة . كذلك اذا تم زراعة قطن الــBT الهجين الذي يزرع مرة واحدة فتكون البذرة الناتجة ليس لها قيمة .

وأخيرا تحدث د./ محمود (هيئة تحكيم القطن) معترضا بعض المستثمرين يشجعون "الدواليب الخاصة" الغير مرخصة وتابعه للاهالي وهي تضر القطن المصري هي بذرة ليس لها معلومية والقطن يشتري في اكياس والبذرة تلف الدلتا كلها وقد القطن الابلاند في كفر الشيخ في معقل القطن قطن "الاكثار" لابد من تجريم قانون الدواليب الخاصة تصل للسجن ليست فقط الصادرة

<!--تم توزيع المطبوعات الخاصة بالدورة التدريبية

<!--كذلك تم توزيع مطويه خاصة باقمة المؤتمر الدولي الثامن لشعبة بحوث الصناعات النسجية.

<!--وباستطلاع رأي المتدربين وجد أن درجة الاستفادة الاجمالية والتنظيم والادارة جيد جدا