جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيام الزمان الجميل كان شعار الشرطة في مصر هو ( الشرطة في خدمة الشعب ) أما في عهد مبارك والفلول والمجلس العسكري فقد تغير الشعار الي ( الشرطة في قتل الشعب ) ياسلام علي التغير الحالي في مصر هذا هو (التطور الطبيعي للسكوت علي الظلم ) في مصر أتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة أبن سيدنا عمرو بن العاص حين ضرب أبن القبطي المصري فذهب والد القبطي مسافرآ الي المدينة المنورة من أجل شكوي ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبعد أن حل المشكله للقبطي وأعطاه حقه كاملآ وقال لأبن القبطي أضرب أبن الاكرمين كما ضربك ففعل ذلك أبن القبطي وأخذ حقه - لم يكتفي سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه بذلك بل قال له أضرب عمرو بن العاص علي رئسه فأبي ورفض ذلك القبطي وقال يأمير المؤمنين جئت أشتكي من أبن عمرو وليس عمروبن العاص ورضي القبطي بذلك تمامآ - قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص قوله التاريخي الشافي الكافي في العدل لحقوق العباد علي مر الزمان والذي جعلآ دستورآ يؤخذ به بعد ذلك حتي نساه المسلمون خاصة الحكام والقضاة منهم ( متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ) العيب ليس في الزمان ( نعيبو زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ) ولآالمكان ولكن العيب فينا قبل الحكام الذين قد باعوا أوطانهم بكل شئ رخيص من أجل كرسي الحكم والطمع الذي أعمي عيونهم وأمات قلوبهم - فا الحاكم يقوي الزبانة من حوله لظلم الراعية وأغتصاب كل حقوقهم في العيش بسلام ومحبه وأطمئنان ويسلبون الحقوق ويرعبون خلق الله ويظلمون ويدخلون من يدافع عن الحق غيابات السجون و ينكلون به أشد أنواع العذاب - فقد جعل كرسي الحكم من كل من جلس عليه طاغية عصره وآوانه - ( لكي الله يامصر وياشعب مصر ) - أن الله يمهل ولآ يهمل - أنظروا في التاريخ جيدآ هل فلت طاغية من عقاب الله بين شعبة قبل أن يلآقي ربه لآ والدليل هو أقرب طاغية في عالمنا العربي كان القذافي - لكل طاغية نهاية كما كانت له بداية فلينظر ألي نفسة حينما كان لايسوي شئ بين الناس في هذا الوطن هل فعل به أحد مثل ما يفعل هو الآن - وأن كان قد ضرة أحد- وعوضه الله خيرآ كثير وأعطاه الله الملك والحكم فلماذا لم يعدل فمن ذاق طعم الظلم غالبآ يحكم بالعدل - وللآسف قد ضاع العدل والآمان والاستقرار في مصر خلال هذة الفتره الزمنية الحالية لكثير من الاسباب أذكر منها سبب واحد الآ وهو الضمير وأختم بقول الله تعالي في القرآن الكريم ( إن الله لآ يغير ما بي قوم حتي يغيروا ما في أنفسهم ) ودولة الظلم ساعة ودولة العدل الي قيام الساعة - والبقاء لله في عالمنا العربي الذي ضاع فيه الحق بسبب الحكام والملوك والسلآطين والرواساء - فأذكروا الله وعدلوا من أنفسكم حتي ينصركم الله عليهم جميعآ - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: طه جبه
ساحة النقاش