جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كشفت دراسة عن تكبد ميزانية الدولة ما يزيد علي 160 مليون جنيه بسبب تهريب السجائر خلال 7 اشهر الماضية.
وأشارت الدراسة التي أعدتها شركة بريتش أمريكان توباكو إلى أنه تم تهريب ما يزيد علي نصف مليار سجارة خلال الفترة من يناير إلي يوليو 2011، ويتوقع أن يصل المهرب إلي 1.6 مليار سجارة خلال نهاية العام الحالي. موضحه أن السجائر المهربة تسبب نزيفا لميزانية الدولة حيث لا يتم دفع الضرائب عليها والتي تصل إلي 72% من قيمة علبة السجائر بما يشكل عائدات ضخمة للمهربين.
وأوضحت التهريب جاء بعد الانفلات الأمني وانسحاب قوات الشرطة من الشوارع وتعرض أقسام الشركة للهجوم وأصبحت السيطرة علي الحدود هشة، بالإضافة إلي فرض الضرائب مرتين علي السجائر في السوق المحلي، بما ساهم في زيادة التهريب من 0.01% من حجم السجائر في السوق المصري عام 2010 إلي 2.1% نهاية يوليو الماضي. وتبلغ إيرادات مصر من صناعة السجائر 19 مليار جنيه.
وكشفت الدراسة أن أهم الأنواع المهربة ماليمبو ومصدرها المنطقة الحرة في جبل علي بالإمارات.
وقال عمر صهيب بسيسو المدير العام إن هناك تواصلا مستمرا مع الحكومة للحد من ظاهرة التهريب التي تؤثر علي الصناعة في مصر خاصة الشركة الحكومة (الشرقية للدخان) التي تسيطر علي 72% من السوق المحلي، في حين حصته 12%. موضحا أنه تم التواصل مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ومصلحة الضرائب والجمارك والرقابة علي الصادرات والواردات، والتضامن والعدالة الاجتماعية ووزارة الصحة، وهو ما أدي إلي القيام بحملات علي تجارة التجزئة تم خلالها ضبط 50 ألف سجارة.
وطالب بضرورة منع الاتجار غير المشروع في السجائر من خلال تشديد الرقابة علي الحدود المصرية، بالإضافة إلي الرقابة علي العين السخنة وبورسعيد موضحا أنه يتم تهريب ما بين 330 إلي 660 مليون سيجارة علي مستوي العالم تمثل ما بين 6 إلي 12% من الاستهلاك العالمي، وهو ما يؤدي إلي حدوث فجوات كبيرة في ميزانية الحكومات حيث تتراوح خسائر عدد سداد ضرائب التبغ بين 20 إلي 40 مليار دولار علي مستوي العالم.
المصدر: الوفد / تقرير – مـحمد عـادل:
ساحة النقاش