authentication required

   

المشير طنطاوي خلال المناورة                                   

               أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مسألة تهريب الأسلحة من الحدود ليست حديثة العهد ولكن القوات المسلحة دائماً ساهرة ويقظة وتدرك كل المحاولات وتعمل علي إحباطها في توقيتات مناسبة مشيراً إلي أن السيطرة الكاملة علي الحدود المصرية في جميع الاتجاهات بكل كفاءة واقتدار.

أشار طنطاوي إلي أن ما حدث لجهاز الشرطة كان شيئاً رهيباً وكانت مسألة عودتها بكل قوتها تحتاج لوقت لكنها الآن تؤدي دورها بشكل عظيم وتقوم بواجباتها ونجحت في الوصول إلي هذا المستوي في وقت قياسي مشيراً إلي أن الأيام القادمة ستكون أفضل لجهاز الشرطة الذي يتكفل بحماية أمن المواطنين.

أشار إلي أنه لا يجب أن تؤثر فينا محاولات البعض فنحن سنسير في مسيرتنا من أجل مصر ولن تنال من عزيمتنا وهدفنا هو عبور مصر لهذه الفترة من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو الاستقرار والخير لشعب مصر من أجل تحقيق آماله وتطلعاته في غد أفضل.

التليفزيون وطني
أكد أن التليفزيون المصري وقنواته وطني بالدرجة الأولي وربما كانت توجهاته في فترة ما غير صحيحة ومن غير المقبول أن ننشئ قنوات أخري طالما أن تليفزيون الدولة الوطني موجود ويؤدي دوره وواجبه علي أكمل وجه ويتناول الأمور بكل حرية وديمقراطية في مناخ جديد تشهده مصر ولكن بحيدة وموضوعية وكل طرف يقول رأيه بكل حرية.
وحول ما يتعلق بانفصال جنوب السودان قال طنطاوي: هناك اتفاق قد تم توقيعه بين شمال وجنوب السودان علي الانفصال ولقد اعترفت مصر بدولة الجنوب ولكن التكوين الديموجرافي لشمال السودان وجنوبه فإن هناك قبائل نصفها في الجنوب والآخر في الشمال. كما أنه يوجد 4 ملايين مواطن من الجنوب يعيشون في شمال السودان وهؤلاء من الصعب نقلهم إلي الجنوب وفي النهاية فالسودان واحدة رغم الانفصال.

 
     

وأكد المشير طنطاوي أن مصر تعمل بكل طاقتها في ملف مياه النيل وهناك اتصالات علي أعلي مستوي ولجنة عليا لمياه النيل وعلاقات جيدة لجميع الأطراف ولا أعتقد أن نصيب مصر من المياه سوف يتأثر ولا توجد أي مشكلة وعلاقتنا بدول حوض النيل في أفضل حالاتها.

أداء متميز
ناقش طنطاوي عدداً من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات وأشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة.

كما أكد المشير طنطاوي علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي واستغلال التطور الذي شهدته أسلحة القوات المسلحة مع تحقيق المبادأة علي مستوي القادة الأصاغر مع عنصري القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف وذلك بهدف رئيسي هو الضغط علي العدو وحرمانه من التفوق في المعركة والاهتمام بالتجهيز الهندسي والاخفاء والتمويه لتوفير الوقاية والحماية للأفراد والمعدات خاصة في الأراضي الصحراوية واستغلال طبيعة الأرض وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة.

كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع والاستفادة منها في مجال العمليات والتدريب.

أساليب القتال الحديثة
وفي نهاية المرحلة التدريبية أشاد طنطاوي بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة مؤكداً علي ضرورة الاستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف وتركيز التدريب علي القتال وإدارة العمليات ليلاً في ضوء التطور التكنولوجي للأسلحة والمعدات وأساليب القتال الحديثة والحفاظ علي الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دوري وتطوير أدائها للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية وتأمين أعمال القوات طوال مراحل المعركة باستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية مع الاهتمام بالرماية الميدانية لكافة التخصصات.

كما أوصي الضباط والقادة المشاركين في التدريب بضرورة نشر وتعميم خبرات الحروب السابقة علي كافة المستويات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلي معدلات الكفاءة القتالية وناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع والاستفادة منها في مجال العمليات والتدريب.

بدر 2011 

 
     

كان المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية قد شهدوا المشروع التدريبي بالذخيرة الحية "بدر 2011" والذي ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني ويستمر لمدة 6 أيام ويأتي في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شارك في تنفيذ المرحلة عناصر من المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي.

بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بالهجوم واختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطيات المعاونة والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز عليه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوي الأعلي لاستكمال تنفيذ باقي المهام.

الدقة في التعامل
ظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون.

كما أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أن الانضباط العسكري العالي هو الضامن الأساسي لتنفيذ جميع المهام في التوقيت المحدد والدليل علي ذلك عندما صدر الأمر للقوات المسلحة بالنزول إلي الشارع المصري لحماية الشعب والثورة نزلت في توقيت أذهل الجميع بالإضافة إلي ذلك قامت قوات الجيش الثالث بتأمين محافظتي السويس وجنوب سيناء.

كما أوضح قائد الجيش الثالث أنه رغم مشاركة قواتنا في تأمين الجبهة الداخلية والقيام بالعديد من المسئوليات إلا أن ذلك لم يؤثر علي مهمتها الرئيسية في التدريب والكفاءة القتالية مشيراً إلي أن اللواء الذي قام بتنفيذ هذه المرحلة الرئيسية للتدريب "بدر 2011" اليوم كان مشاركاً في تأمين محافظتي السويس وجنوب سيناء ورغم ذلك فلم تتأثر كفاءته القتالية وقام بإدارته الراقية في تنفيذ المهام.

كما قال اللواء صدقي صبحي: إن الأوامر صدرت للقوات المسلحة بالنزول إلي الشارع يوم 28 يناير الماضي طبقاً للخطة بتأمين أهداف حيوية ذات سيطرة قوية.

 
     

أضاف: صدر لنا الأمر من القيادة العامة حيث قال المشير يا صدقي خلي بالك مفيش طلقة تطلع في صدر أي مواطن مصري لأن ذلك حيكتب في التاريخ فإن الجيش المصري هو ملك للشعب.. هذه كانت تعليمات المشير حسين طنطاوي الواضحة والصريحة.

لا تفكير في الصدام
أضاف اللواء صدقي أننا كقوات مسلحة كقائد أو ضابط أو صف أو جندي لم نفكر لحظة في الصدام مع الشعب فلم ولن يحدث هذا مطلقاً سابقاً أو لاحقاً فنحن نعمل علي حماية وتأمين الشعب والثورة التي قام بها لأن الجيش هو ملك لهذا الشعب.

أشار إلي أن قيام القوات لحماية قناة السويس وهي قادرة علي حماية هذا الممر الملاحي العالمي ولن يستطيع أحد الاقتراب منه ولقد قام شعب السويس الأصيل بدور كبير حيث وقف حائلاً بين بعض المغرر بهم والجيش حتي لا تقع مصادمات في الاقتراب من قناة السويس مؤكداً أن القوات المسلحة قامت بدورها الوطني خلال ثورة 25 يناير بكل شرف وأمانة في الحفاظ علي أمن ووحدة واستقرار هذا الوطن.

أوضح أن المشروع التدريبي الذي نفذه رجال الجيش الثالث والذي أكده اليوم أن مهمتهم الرئيسية هي المحافظة علي درجات الاستعداد القتالي من خلال الحرص الدائم والمستمر علي التدريب الجاد والواقعي علي كل ما هو ضروري للحرب وان قيامهم بدورهم الوطني لن يتعارض مع دورهم الرئيسي في المحافظة علي تراب الوطن وحماية مقدساته ضد أي عدوان خارجي.

مصلحة الوطن
ثم وجه المشير طنطاوي حديثه للضباط قائلاً: كل شيء من أجل مصر يهون ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار فالمهم مصر أولاً ومصر لن تسقط أبداً طالما أنتم أقوياء وشعبكم معكم يؤيدكم  ويساندكم مؤكداً أن القوات المسلحة جزء من الشعب ولديها نفس الهدف وهو مصلحة مصر لذلك نسعي بكل جدية وإخلاص لتلبية مطالب شعبنا المشروعة.

أضاف أن ما يهمنا في هذه المرحلة هي أن تكون القوات المسلحة في منتهي القوة والتماسك وعلي قلب رجل واحد وسنسير في طريقنا الذي رسمناه مع الشعب وسننجح مهما كانت الصعوبات.

 
     

أكد أن ما شاهده اليوم من أداء راق لإحدي وحدات الجيش الثالث الميداني يدعو للاطمئنان من أداء متميز خاصة أنه شارك في تأمين محافظتي السويس وجنوب سيناء أمنياً واقتصادياً ثم عاد لينفذ هذا التدريب مما يؤكد الثقة في الكفاءة القتالية العالية لقواتنا رغم مشاركتها في أداء دورها الوطني منذ 28 يناير الماضي.

أضاف أن التدريب في القوات المسلحة هو المهمة الرئيسية لم يتأثر بالدور الوطني الذي تقوم به حالياً وعندما ستنتهي مهمتنا سنعود إلي ثكناتنا ونستعد لحماية مصر ضد أي اعتداء.


المصدر: محيط ـ عادل عبد الرحيم
  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 263 مشاهدة

ساحة النقاش

TAHA GIBBA

TAHAGIBBA
الابتسامة هي اساس العمل في الحياة والحب هو روح الحياة والعمل الصادق شعارنا الدائم في كل ما نعمل فية حتي يتم النجاح وليعلم الجميع ان الاتحاد قوة والنجاح لا ياتي من فراغ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

755,783

السلام عليكم ورحمة الله وبركات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته