شخصيات تاريخية
                     طارق بن زياد


من هو طارق بن زياد من هو طارق بن زياد

  طارق بن زياد طارق بن زياد يعدّ طارق بن زياد من أشهر قادة الفتح في التاريخ الإسلامي، ولد في 50 للهجرة، أسلم على يد موسى بن النّصير، وأصبح من أشدّ جنده ورجاله، وبعد فتح طنجة تولّى طارق بن زياد إمارتها عام 89 هجرية، وهو من أهمّ القادة العسكريّين في الخلافة الأموية، وقد عُرف ببسالته وإقدامه

وشجاعته في الفتوحات والمعارك التي خاضها وقادها، وقد نشأ ابن زياد في بيئة عربية إسلامية، وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أنّه كان أشقر اللَّون، طويل القامة، ضخم الهامة،

  جهاده شارك طارق بن زياد مع موسى بن نصير في فتوحاته الإسلاميّة، وقد أظهر مهارته في القتال، والقيادة بشكل لفت أنظار موسى بن نُصير إليه؛ ولذلك جعله يتولَّى قيادة مُقدِّمة الجيش في المغرب، واستطاعت جيوش موسى بن نُصير الوصول إلى المحيط الأطلسيّ، والسيطرة على المغرب الأقصى.

واستمرَّ طارق بن زياد في فتوحاته إلى جانب موسى بن نُصير حتى وصلا إلى أهمّ المُدن في المغرب، وهي مدينة الحسيمة، فتمَّت مُحاصَرتها حتى أسلم أهلها، وبهذا يكون المغرب قد خضع لحُكم موسى بن نُصير عدا مدينة سبتة المُحصَّنة، وقد وُلِّي طارق بن زياد على طنجة؛ حتى يستطيع مُراقبة مدينة سبتة.

فتحه للأندلس

أشار موسى بن نُصير على طارق بن زياد بفتح الأندلس بعد أن وجد فُرصة لدخولها، فتوجَّه مباشرة نحو جبل طارق في عام 92 للهجرة، واستطاع فتح حصن قرطاجنّة، وسيطر على المناطق التي كانت تُجاوِر جبل طارق، وعندما عَلِم لذريق حاكم الإقليم القوطيّ بما فعله طارق بن زياد، أرسل إليه الجيوش الواحد تلو الآخر، إلّا أنَّ طارقاً كان يقضي عليها نهائيّاً، وكانت المعركة الفاصلة بين المسلمين، والقوط في سهل الفلنتيرة في رمضان من نفس العام 92 للهجرة، واستمرَّت هذه المعركة لمُدَّة ثمانية أيّام، وكان بطلها هو طارق بن زياد.

كما تجدُر الإشارة إلى معركة وادي لكة، وهي إحدى المعارك المُهمّة التي خاضها طارق بن زياد لفتح الأندلس، والتي انتصر فيها المسلمون انتصاراً كبيراً، وفيها كانت نهاية ذِكر ملك القوط (لذريق)؛ إذ إنَّه فرَّ، ولم يجد أحدٌ أيَّ أثر له؛ فكان آخر ملوك القوط، وبعد أن انتهت معركة وادي لكة سار طارق، وجيشه باتّجاه الأندلس فاتحاً المُدن التي في طريقه، كطُليطلة، وغرناطة، ومالقة، وسار طارق بجيشه، وبمُساندة موسى بن نُصير حتى استطاع فتح الأندلس بصورة نهائيّة.
_

المصدر:-- موقع موضوع
__ تاريخ الأندلس

المصدر: موقع موضوع __ تاريخ الأندلس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 201 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

923,686

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.