مدينة الأبلة في العراق

تتمتع الأبلة بموقع جغرافي مهم، فهي تقع على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة، وهي أقدم من البصرة، لأن البصرة مصِّرت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكانت الأبلة حينئذ مدينة فيها مصالح من قبل كسرى".

كان لمدينة الأبلة دور هام في التاريخ، وذلك من تاريخ الفتح الإسلامي لها، كما لعبت دور الوسيط في التجارة البحرية مع الشرق، ويعد ميناؤها من أهم المراكز البحرية للملاحة البحرية الإسلامية والعربية، فقد تم فتح الأُبلة من قبل المسلمين أيام "الخليفة عمر بن الخطاب".

........................ 

فاتح مدينة الأبلة هو

 الصحابي عتبة بن غزوان رضي الله عنه 

من الأوائل السباقين إلى الإسلام

جاء رسول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يخبره أنه كلما أوشك جيش المسلمين على هزيمة جيش الفرس جائهم مدد ، وأن مدينة الأبلة في العراق هي أهم المصادر التي تمد جيش الفرس ، فعزم أن يفتحها لكنه رأى قلة الجند عنده فعوض عن ذلك النقص بقائد قوي 

ليختار عتبة بن غزوان لتلك المهمة وقال له :

ادعهم للإسلام فإن أبوا فالجزية وإلا فالحرب

 كانت الأبلة مدينة حصينة على شاطئ دجلة وقد اتخذها الفرس مخازن لأسلحتهم وليس مع عتبة إلا 600 جنديؤ ويزيدون قليلا ومع ذلك كله لم يتراجع عتبة رضي الله عنه وقرر استعمال ذكائه

جعل عتبة رايات على رؤوس الرماح وأمر بعض جنده أن يثير الغبار خلفه ويلوحوا بالرايات فظن من في المدينة أنها ما رأوه كان طليعة الجيش وورائهم جند كثيرون فهربوا من المدينة عبر النهر وفتحت دون خسائر

.............. ........

التاريخ الإسلامي

المصدر: التاريخ الإسلامي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,713

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.