معركة فحل بيسان

 وقعت في ذي القعدة سنة 13 هـ.

 قائد المسلمين: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، ومعه عدد من كبار قادة المسلمين: خالد بن الوليد، عمرو بن العاص، شرحبيل بن حسنة..


 قائد الروم: سقلار بن مخراق - نسطوس.


بعد فتح دمشق، استخلف أبو عبيدة عليها يزيد بن أبي سفيان، وتقدَّم بجيشه نحو "فِحْل"؛ وهي في بيسان بفلسطين..


فكان على المقدمة خالد بن الوليد، وعلى الخيل ضرار بن الأزور، وعلى الميمنة أبو عبيدة، وعلى الميسرة عمرو بن العاص، وعلى المشاة شرحبيل بن حسنة وعياض بن غنم.


نزل شرحبيل بالجيش في فحل وبينه وبين الروم أرض موحلة، وكان شرحبيل لا يبيتُ إلَّا على تعبئة حتى لا يؤخذ غرَّة..


ثمَّ هجم الروم بقيادة سقلار وظنوا أنهم سيفاجئون المسلمين، لكن المسلمين كانوا على يَقظة وحَذَر، واستمرَّ القتال ليلًا إلى النهار ثمَّ الليل..


وفي الليل ارتبك الروم وحاروا ما يَفعلون وقد نفد صبرُهم، كما أُصيب قائدهم سقلار، والمسلمون صابرون لهم..


ففرَّ الروم باتجاه الأرض الموحلة فسقطوا فيها، فأخَذَهم المسلمون بالرماح والنِّشاب حتى أفنوهم، وكان قتلاهم قريبًا من ثمانين ألفًا.

وانتصر المسلمين 


____:

المصدر شبكة الالوكة

المصدر: شبكة الالوكة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 148 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,265

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.