<!--
<!--<!--
* أقيَم عطاءات الرافعى فى الكتاب :
- ظفر الرافعى بمعيارى معايير إعجاز القرآن الكريم الأجمع وهما :
- (الاطراد) فى الثبات على المستوى البلاغى الذى لا يشوبه شوب شائبة فى سائره .
- تصديق كشوف العلم الحديث لما جاء فيه من إضاءات فى الكون والحياة .
- هذا إلى المصطلحات والمساحة التى مارس فيها منهج التحليل والتطبيق على لغة القرآن وبخاصة كلماته وجمله ؛ ولغة الحديث النبوى فى المستوى القرشى والمستوى القبَلى ، فضلا عما جاد به قلمه من مثل هاتيك فى غير هذا الكتاب .
* أما أبرز مشكلاته ففى التالى :
- مشكلة أسلوب اصطنعه هنا وكان لديه من أساليبه هو نفسه ما هو أنسب .
- ظنه على الجرجانى والباقلانى وغيرهما (أراد ألا يعد الإعجاز فى الاستعارة مثلا لأنها استعارة ولا الكناية لأنها كناية) وهم لم يذكروا هذا ولا قصدوه ؛ فضلا عن افتعاله لبعض المخالفة لما هو مسبوق مفضول فيه من قبيل المصطلحات والتعريفات ، وفضلا عن تباين استيعاباته للغربى منها وتبكيره على زمن متابعتنا للحديث المتطور من الدرس النصى والبلاغى .
- الكتاب ليس مبنيا على فصول وأبواب كما ينبغى . وقد قمنا نحن عنه – رحمه الله – بهذه الخدمة ؛ عل الكتاب يظهر عليها فى طبعة قادمة فى معية هذا التعريف التلخيصى التقويمى المنهجى .
ساحة النقاش