الدكتور عبد الحكيم العبد
فى شعر الدكتور غالى : ديوان ودقائق إبداع
أولا: ديوان النفخ فى قربة الوطن للشاعر الدكتور مختار على غالى
(ترتيبا ومذهبية - طبقة وتوصيفا – رأسيا وأفقيا – حكما.)
1 – العنوان اسم رابع ديوان لدكتور غالى عندى :
<!--أولها : أحزان مصرية ، يوليو 1982م ، طبعة شخصية
<!--الثانى : أقمار البهجة ، إيداع 2002م ، ط ميريت
<!--الثالث : السفر إلى الداخل ، إيداع 2003م ، ط ميريت
<!--الرابع : النفخ فى الرماد ، إيداع 2004م ، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب . يتضمن قصيرتين وثلاث مطولات كما سيلى .
2 - الدواوين :
أ - مع جودة الفن فى نظمها ونسجها تقطر حزنا وإحباطا ، مثلها مثل الكثير الذى توسع له الثقافة المصرية فى الحضور لكونه لا خطر منه : لعبة تنفيس STEAMOFF أغذى لعقدة السادية الدكتاتية السائدة . كالرومنسية ، مع الفارق . – والأخير على سبيل المثال : شكاء بكاء غالبا ؛ ولكنه ييكنى ويرمز بوضوح مثقف فوق مستوى فهم الرقيب المتماهى غالبا ، وأحيانا يضرب فى الصميم الاجتماعى والسياسى المعوز للحراك والتثوير والتغيير ؛ بما فى ذلك الخليج الذى طالته صواعق الشاعر بمجرد خروجه منه بالنظر إلى تاريخ طبع "النفخ ..........".
ب - - أول الدواوين أحزان مصرية ، وآخرهـا النفخ فى قربة الوطن ، وما بينهما أقمار بهجة خابت ، ثم سفر إلى الداخل بصريح العنوان . حنقه هائل على فقد القيم وبوليسية الدولة والثقافة ؛ ومع ذلك له وصل حميم لسدنتها ، كما يدل حديثة عن قربه منهم وإهداؤه لبعضهم . <!--
3 – على مستوى الطبقة (بين صف طويل من دواوين محدثينا) :
تأملت وضعها فى مكتبت بينى وأعدت وضعها جميعا مصطفة كالتالى أو قريبا منه :
- دواوين غالى أوائل أو من من بين أوائل هذه الدواوين شاعرية فى هذا المذهب إلى جوار :
- المباغتة ولا يسأل الطير لمدحت قاسم
- أغنية فى غابة مشتعلة للدكتور محمد زكى العشماوى
- النفخ فى الرماد لسعد عبد الرحمن
- أغنيات من زمن الخوف للدكتور ابراهيم صالح
حوار مع الأيام للدكتور سعد دعبيس
- تأملات فى المدن الحجرية لمحمد ابلراهيم أبو سنة
- غناء الأشياء للدكتور حسين على محمد
- ديوان عازف الأرغن لعبد الشافى داود
- بين امرئ القيس وبينى للدكتور أحمد تيمور
- إيقاظ الفراشة التى هناك / مختارات الأهرام من قاسم حداد
- سلة من محار للدكتور حسن فتح الباب
- الأعمال الكاملة للشاعر عبد الوهاب البياتى
- المختار من نازك الملائكة (الهيئة)
- أعمال شتى لصلاح عبد الصبور
- المختار من شعر أمل دنقل
- الهجرة من الجهات الأربع / مجموعة لـ أحمد سويلم – فرج مكسيم – نصار عبد الله – عمر بطيشة
- سلوى ورد الغواية لأشرف البولاقى
- المختار من شعر محمود درويش
- همس الجوارى لنادية حسام الدين
- الولد الطيب تاه لجلال عابدين
- رقم الموت و أربعة مواسم للخريف لياسر أنور
- وداعا أيتها السمراء و ليلى شهد العزلة لأحمد بخيت
- الحياة فى توابيت الذاكرة لعبد الستار سليم
- السبعة لعادل عزت .
- قصائد قصيرة و مسافر بلا وصول للدكتور كمال نشأت .
- فى هواها كان عمرى لمحمد على عبد العال
- المختار من شعر سعاد الصباح .
ثم فى منثورية وشاعرية معا ربما نلحق بهؤلاء :
<!--أربع حركات ، مختارات لسعدى يوسف
<!--الصمت العابر كالفضيحة ، مختارات الأهرام من أنسى الحاج
<!--مختارات الأهرام من أحمد عبد المعطى حجازى
<!--أعمال أدونيس "شبه المضادة" للعروبة . <!--
- توقيعات على جسد الماء لطاهر البربرى .
4 - توصيف ديوان النفخ فى قربة الوطن :
أ - - يقول الدكتور حسن فتح الباب فى تقديمه للديوان بأن الشاعر "مسكون حتى النخاع ببهجة الإبداع ولوعته" .أقول : بلوعة الإبداع فقط فى تقديرى . ميثولوجية تراثية ناعية وفنائية شابية أخرى أو دنقلية قاتلة . نقيض للأدونيسية أو شبه نقيض لها على الأقل .
ب - ويقول "تتجلى فيه الأصالة : بناء فنيا ورؤية شعرية . صياغة وتضمينا من التراث وتوظيفا من قصصه . تضادا وجناسا وترديدا. ولعلى أضيف أن حظ الديوان من الخيال حظ عظيم ، كما أن كناياته فاعلة بلذعها وتكثيفها وغزارتها
ج - يظهر فيه فى رأى المقدم الفاضل الهم العراقى /:والإيرانى / الكويتى ، أكثر من الهم الفلسطينى ؛ ودون تطرق إلى سبب الأسباب الأمريكى فى ذلك كله . وأضيف أنه ليس ثمة أدنى إيماءة إلى مصر إلا فيما احتمله وجعه من عد البترولى لقمة العيش على المعار لديه :
لله ما فعل الزيت بالجوهر الفرد
أعمل فى كل شىء
وتأخذ من كل شىء
وتملأ منه عباءاتك البيض والسود
ثم تبص على كسرة الخبز تلك التى
أتسقطها من حواليك حرَّى . <!--
د – وأرى أن الشاعر وأضعافه الساخطين جميعا يبسطون المشكل المؤسى الأوسطى اليوم على المستويين العولمى الإنسانى، والقومى العربى الإسلامى . تحرروا من قيد الإشكالية، كما تحرروا من قيد الشكل الجزل التراثى ؛ فطالت أنفاس تفعيلياتهم إلى ما يشبه اللاحد ؛ دون أن سبر درامى أو كشف رؤيوى أو ( حتى ) تنفيس شاف ( تطهيرى catharsis ) : أى أنه ليس ثم سبر أو تنبؤ أو وجدنة جمعية تألفية تعبوية حشدية أو ( حتى ) تحريضية ؛ بل مجرد steam off ، كما يريد الغرب ؛ وأعيذ جماعة فضفضة من ذلك . وأذكِّر بالنابغيات والكلثوميات ، وبهوجو وفلتير و . و ..
هـ - مع ذلك يبدو أن الشاعر بسط المأساة فى عنصرها المعزول الوحيد . وذلك فى القصيرتين الوحيدتين بالديوان :
- "سؤال برىء" <!-- : أشطورة من فى نحو صفحتين هى الأقصر والأخص غنائية : من أى وجر للذئاب أنت – لا الكئيب – أن يخدُِم الشيطان – أكثر مما يحلم الشيطان ؟!
- "رحلة الشيطان" : وهى أشطورة فى نحو صفحتين أخريين أضافهما إلى سكاكينة كرة أخرى باعتباره: قابيل مر من هنا – يفتعل الضوضاء – يفعل – يقول – قلت له .- ما ذنبنا – رائحة البغضاء – وخلف الفضاء – ممتلئا بزهرة الدماء
– ويتأوه الرقيب على جزائر النسيان كناية تطعن برأسين : رمزا لرغبة فى عدم التذكر أو تعريضا بفلذة الجزائر .
و - "ولا ريب أن هذا " المابين "
خذ هذا الطير المقصوص جناحاه
فى رحلتك الكبرى
لكنى أرجوك
أن تصحبنى فى الرحلة دون شعار
دون شعار حتى لا أسقط فى المابين
و– وإن كان الشاعر قد مسرحه تقريبا من منظور ممانع <!-- ؛ ذو صلة بوجود الشاعر فى الكويت سنتى 90 – 1990 م كما تدل تواريخ بعض أشطوراته المطولة . كما أنه ترجمان خيبة المواطنة فى مصر ذاتها إلى الآن على الأقل ؛ مما يكرس الشعور بالقهر مع العجز وفقد الأمل ؛ فى حين لا يصنع الشاعر لنفسه ولا لمجتمعه (موقفية أو حركية ) كالنابغة أو عمرو بن كلثوم أو هوجو أو فولتير إلخ .كما أومأنا ؛ رغم بوادر موقفيات فاعلة من حولنا .
5 - على المستوى الرأسى : دقائق تعبير و تقطيع نفَََسِِ ملحمى طويل وَفقا <!-- للذوق ( لفظية وأيقونية ووزن):
أ- للنصوص مقوماتها التى تشهد لها على مستويين على الأقل : مستوى الدقائق الإبداعية الـ MENIATURES ، ومستوى السمات العامة أو الرابطة ؛ ولا يبقى للمداولة إلا مستوى القيمة ، الذى نختلف فيه . وهذه هى أبعاد النظرة الأيقونية فى خدمت للتراث بأدوات علم النص الحديث <!-- :
من دقائق ذلك عند الشاعر ما يأتى:
أ- أن الفظ يبدو عاميا وإحياؤه يقتضى تأمله على المستوى البلاغى ومن ذلك :
وتشرب تشرب
حتى تشخ على العابرين ( النفخ فى الرماد / مشاهد فى زمن الحرب ص 53
اللفظ فى عاميته اليوم يباشر المعنى عن فعل الضرورة المعروف
<!--يظن القارئ العادى مجازينه محصورة فى تكنيته عن احتقار الحاكم العربى لشعبه
<!--لكن الحقيقة أن اللفظ يوجع بمجازين فى آن : المجاز الأول الغائب من المجاز اللغوى أو العقلى المشهور وهو استعمال صفة الفعل مجازا عن فعله ؛ إذ هو وصف لصوت فعل الضرورة هذا وليس هو بداءة ، المعنى الثانى التكنوى المذكور .
ب - ولعل ما أضمنه هذه المدارسة من نظر فى ذلك من زاوية الوزن ، فى نص سعدت بتسلمه من الشاعر قبل : يجزئ فى هذا المقام أيضا ، إلى جانب ما يتوارد خلال العرض من لفتات لهذه الدقائق ؛ على أن أعكف على هذا المستوى الرأسى على فى متسع آخر : ألفاظا و مجازات .
ج - فالنص: عمل شطرى طويل فى قالب مبتكر من وزن المحدث . أسلمت الصياغة صخبها لموسقة داخلية حاملة لعمق وجدانى حداثى صوفى ووزن ( سريع متباطئ أو وقور) <!-- بـ (تفعيلة فعْلن × 4 × 3 ) = 12 ).
د - ساعدت هذا الهدوء العميق :
- ثقوب عروضية مجترئة (فعْل = مطوية فعلن / (حرتس) حذف رابع التفعيلة ساكنا وثانى سبب ؛ وإن سجل الطى لتفغعيلات أخرى ) (– فعِل = تحريك الثانى – رغم حظر تقليدى – إ‘ضافة إلى الطى الثورى المذكور) .
– البلوغ بعدد التغعيلات إلى الحد الأقصى المقبول فى الذوق النبرى (12) كما فى الموشحات : غصنان وسطر دور – لو أحسنا التوزيع السطرى .
- ومع التسامح بإضافة أظفار إلى جارحة على حساب عدهما فى الوصف .
أعــر ف كم هى أظـ فارجا رحةٍ لو تنـ شب فى جسد حـى لا تتـ ـركه إلا حرَضا . / ْ / / / ْ / / / ْ / ْ / / ْ / // ْ / ْ / ْ / / / ْ / // ْ / ْ /ْ / ْ / ْ // / ْ /ْ/ْ / / / ْ فـعْل فعــِلْ فعِلن فاعلن فعِلن فعْلن فـعِـــلن فعِلن فعْلن فعْلن فعِلن فعْلن فـعـِلـن
|
أعــر ف كم هى أظـ فارجا رحةٍ / ْ / / / ْ / / / ْ / ْ / / ْ / //ْ فـعْلُ فعــِلْ فعِلن فاعلن فعِلن |
لو تنـ شب فى جسد حـى / ْ / ْ / / / ْ / // ْ / ْ /ْ فعْلن فـعِـــلن فعِلن فعْلن |
لا تتـ ـركه إلا حرَضا . / ْ / ْ // / ْ /ْ/ْ / / / ْ فعْلن فعِلن فعْلن فـعـِلـن
|
- إبداع يستثمر فقه التوقيع الشعرى العربى غير المستنفد فى العربية ؛ وله مشابه من الأعاريض الأجنبية ، حتمتها المعاصرة أو الثقافة الواسعة والهم العام ؛ بما لعله يكفينى فيه لإشارة إلى مذاقات شعرية متنوعة فى بحر واحد كالرجز ، أو فى فئة وززنية غربية كالإيامب فى الإنجليزية أو غيرها . <!--
- هذه الخصيصة نفسها هى التى أهلت نصا للشاعر – خلال إحدى ندوات فضفضة لأن يقع عليه نظر أحد تلاميذى فى كنسير أكاديمية الفنون ليؤلف عليه . وقدم العمل فى قالب عالمى فى حضورنا معا بدار الأوبرا فى إحدى أمسياتها سنة 2004م .
6 - على المستوى الأفقى (السمات العامة) :
- قدرة الشاعر على ملحمة الواقع أو التراث أو الميثولوجيا العربية قدرة تستحق وقفات ؛ إذ ليست معالجته فى ذلك مجرد تضمين أو استعارة على أهمية ذلك بحسب ما وعدنا بذلك على المستوى الرأسى أو الدقائق الإبداعية ؛ بل هى نحو من تشكيل ملحمى موضوعى ، يوشك يهيمن عليه نضح وجدان جمعى يقف على قدم أرسخ أمام الفلكلورية البطولية الشعبية نفسها ، كذا البروميثية العربية . يصدق ذلك فيما أرى وإلى درجة (الأفعولة / الأمثولة) "المونودراما" :
أ - فى "يوميات الحارث بن عباد" : فى تسع دورات ، يمكن أن يزال تكلف فصل بعضها المتمادى فى البعض ، بمجرد الاقتصاد فى المكررة "قربا مربط الخيل" ، وببعض تنصيص للمنصوص ، وببعض - التخطيط " الأصلي لمسرح الأحداث" ( التصحثة Mise-en-scine : ) <!--
- الحاكى أو الراوى يراقب ذاكرة الخيل :
- تسترجع بكرا ووائلا – دمشق وبغداد - - قلب طهران – من يبوء بشسع الطواغيت منا الآن قاتلا ومقتولا – وورد سافر فى العمق مثل شعاع سنى .
– الصواريخ لا نهابها ولكن ظهرنا مكشوف – نساؤنا والذئاب على سنة الحرب
– الأفق مزدحم بالضحايا – ومن ذا الذى يتمدد فى جسد نبوى؟
- أين النعامة – والذئاب تطالبنا منذ رأس الحسين بشربة ماء وتغرق فى دمه البشرى .
- همام ما مات – وشيخ القبائل منتفخ فى عباءته – وشيوخ القبائل تتدثر بالسامرى – يكبر فى ساحة الحرب – نواقيسه فى الكنائس – تماثيله فى المساجد – إله ذهبى .
- بعيد عن الموت يسكن – والذئب بعين وعين ورائى – لا يقدر لى افتدائى بغداد أو حبى طهران – وإن عدت من الحرب يصلبنى خلوا من الدم واللحم .
.- تقارير تدمغنى بالخيانة – كل الشهود – أبوء بلا ثمن ....- فى معبد وثنى .
- هلامية الحرب – مثل رياح الخليج – كل بسوس – كل الطواغيت - -ان كليب يسد الفضاء – وكان وكان .
- بجير تفرق بين القبائل – كيف ألم جوارحه من سحاب الطيور – كيف يقتص العربى من بلاده التى تعرف الشرف العسكرى؟
– زرقاء تقطر فى أعين الخيل صبوتها - تقرأ الخيل فى اللوح موعدها الصبح – لا تخدع بالنجمة المفتراة – لا هانت الخيل – لا هان موعدها الأزلى .
- لا تقربو الخيل وأنتم سكارى – ويا نار كونى سلاما على قلب بغداد .. طهران - نسيت تذكرت - موعد عودته كيف يذكر – فاتحته كيف تقرأ على من يموت بلا شاهد – وبلا موعد . يا نار كونى سلاما عليه وعلى أنا الميت الحى .
* وعلى أنحاء من هذا لا تمل فى إطار النزعة المونودرامية الجامعة نفسها اطرد رقيبه :
ب - و فى مطولته مشاهد من زمن الحرب :
على لسان الرقيب يراقب الأرنب نافجة الأخبار (شبه دور مجىء الثعلب بالأخبار لأبى العلاء المعرى فى مسرحانيته "الصاهل والشاحج") – وفى تيمة النحس والسعد المناذرية العراقية القديمة – يدبج الراوى متقمصا الموقفية العربية الحالية : جمل وعبارات تصلح للوجهين فى الوطن المخطوف :
وطنى أنا جنديك ؛ عبر الخوافين الجبناء – لتفوز بأحلى الوجهين –
- أنا ثورى – والوحدة حلمى – احذر .الخوذة – ويقول الراوى فى تعليق سرى – أن الشاعر فى الحالين – كذاب كالعادة – وخليق ألا يكتب عند الله وجيها .
- ويوسوس للراوى : ما للوطن ومالى – المجد خِلاس – ولكنه يستعيذ برب الناس .
- وبلا روح أو دم – سأقابل أبرهة - - وأطالبه بجمالى – البيت له الأمم المتحدة .
- ويعلق الرقيب أو الضمير المونودرامى : هذا رجل يحيا فى عام الفيل – منتظرا معجزة – ترميهم بحجار من سجيل
- وفى خلجنة أخرى بعد تمصيرية دنقل لتيمة أدعى إلى الحرب ولم أدع إلى المنادمة) – لم يكن السعد بينى وبينك عدلا – فكيف تطالبنى بنصيب من النحس؟ - والجد يتعسه الجد – كان كلانا على برك الزيت مسخا - أنت لك الشرب حتى ... – ولى أن أشيد بدورك – (وفى مهانة المعار المصرى) : ثم تبص على كسرة الخبز .أتسقطها من حواليك حرى – فدعنى أبادرها – وكل له ثمن يا العزيز .
- لكن الضمير الثالث ينبه : وقوف الشعراء – عند مؤخرة القول – ليس على قدؤر المسألة .
- المقهور : أنا أفدى نصف إله – ينثر منخره فى وجه الشمس – كى يصل الكعبة بالقدس – (لكن) يا هذا البطل المغوار – فك إسارى - أن تصحبنى فى الرحلة دون شعار حتى لا أسقط فى المابين .
- يقترب الراوى من سره. – كأنى سمعت هُتافا - يقول الكويت الكويت – يوتوبيا تتخلق – جبال من الملح والثلج – تعترض الحلم –انظر المقال كاملا ى ملف مرفق .
ساحة النقاش