الوظائف الحكومية ام العمل من المنزل
كثيرة هى المقارنات بين الوظائف الحكومية والعمل من المنزل وكل منا قد يتشدد ويميل لنوعية من الوظائف عن الاخرى فقد تقول لا انا اريد وظيفة حكومية تضمن لى اول كل شهر راتب محدد ولايهم مايحدث بعدها لايهمنى ان اخاطر مقابل ان اصل الى نهاية شهر وليس فى محصلتى راتب الشهر الجديد ما الفائدة من طموح اذا كنت اخاطر مقابل ذلك حتى لو لم يزد دخلى بالكيفية التى احب لايهم المهم ان هناك دخل ثابت.
انت هنا لاتستطيع ان تلوم فكر هذا الشخص كما لاتستطيع ان تلوم ايضا شخص يقول لك ان الوظائف الحكومية هى نهاية الطموح والاحلام حيث نهايتى ستكون عند هذا المكتب فى نهاية السلم الوظيفى وقتها سأتقاضى كذا من المال وفقط وتضيع سنوات العمر بين ادراج البيروقراطية حيث العمل الممل والدوام الذى يسير فى نظام اكثر ملل حيث استيقط صباحا فى موعد بعينة ثم انطلق بين وسائل المواصلات لعلى اصل فى نهاية المطاف فى الموعد المحدد والا كانت المجازاة ومن ثم اجلس على مقعد متعفن حتى يحين موعد الانصراف امارس بين الوقتين عمل اكثر رتابة لا اعلم لما اقوم به من الاساس وما الفائدة التى اقدمها للمجتمع
هذا ايضا شخص لاتستطيع ان تلومه على شئ مما يقول فهذا فكرة
وهناك من يقول لك لا هذا ولا ذاك سأجمع بين الاثنين صباحا فى العمل الحكومى وبالمساء عندما اعود الى المنزل اقوم بعملى الاضافى وانا اباشر حياتى الاجتماعية حيث اكون قد ضمنت الراتب ولم اتوقف عن الطموح او زيادة مصادر الدخل.
هذا ايضا فكر لا تستطيع ان تجابهه
لكن اى من اصحاب تلك الافكار يستطيع ان ينجح بها فى نهاية المطاف
فهناك الشخص الاول الذى اراد العمل الحكومية هل استطاع بالاخير ان يحقق نجاحات او على الاقل ما نسمية ان يسلك السلم الوظيفى بالشكل المناسب ام انه راسب وظيفى وملفه ملئ بالجزاءات التى جعلته اقل ممن هم كانوا على نفس درجتة وبالاخير لم يحقق ما كان يأمل به وربما تم فصله او اكتئب او عازته الحاجة او غيرها من امراض العمل الحكومى.
وهناك صاحب فكر العمل من المنزل هل استطاع بالفعل ان يحقق ما كان يتمناة ليؤسس له مشروع مثلا يديره وينطلق منه ام انه يملك الطموح وفقط ولم يستطع ترجمتة الى حقائق وباء بالفشل فى الاخير .
وهناك الثالث من اراد ان يمسك بالعصى من المنتصف كما يقال فهل استطاع ان يفعل ذلك ام انة شتت مجهوده فضاع بين الاثنين
تعال معنا فنحن ندعوك لمزيد من التجارب الواقعية لناجحين فى حياتهم المهنية وكيف حققوا ذلك لعلك تكون واحد منهم يوم ما .
تابعنا على