جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَيَقتاتُ علــى فُتاتِ الطُلولِ عَلُولُ
وَيَرتَوي الظَّمآنُ مِنْ خَلَجاتِ العَليلُ
وَيَستَريحُ تَحتَ ظِــلِّ الأَسى ثَمِــلٌ
وَيُلَملِمْ بقايا جَرحي مُمسِكٌ وَبَخيلُ
فَما شُـــيِّدَ الأَطــلالُ بَعــــدَ تَهَــــدُّمٍ
وَما لاحَ فَجــرًا بَعـــدَ لَيـــلٍ طَويــلُ
ياغُصَّـةً بِالقَلبِ لِمــا تِرياقُـكِ خَجِـلًا
مارَأَتْ عَينايَ قَــطُّ تِرياقٌ خَجـــولُ
عَــلِّلِ القَلبَ يا آسـي النَّوى فَلَقَــــدْ
زارَني السُّـقمُ عِندَما شَـدّوا الرَّحيلُ
ياقارِئًا بَيــــنَ الضُلوعِ ذيّاكَ الأَســى
إِروِ مارَأَيتَ عَـــنِ الجِــسمِ النَحيــلُ
ياقارِئًا فــــي عَبَراتــــي حُزنَ مُوَّدِّعٍ
إِقرَأ علـى الخِـــلّانِ ماحالُ الخَليـــلُ
يامَنْ بَينَ ثَنايا الرُّوحِ سِـرتَ تَعاطُفًـا
حَدِّثْ عَـــن الآلامِ بِشــاهِــدٍ وَدَليــلُ
قُـــلْ لِلأَحِبَّــة أَنَّ شـــمـــسي غادَرَتْ
إِذ لايَنتَهــي لَيليَ وَالنَّهـــارُ الطَّويــلُ
بِقَلَمي : علاء الدين آله رشي