شاركوني الهدف والحكم يا شباب 
شاركوني في إنقاذ البشرية من الظلمات إلى ا لنور, إرشاد البشرية 
الحيرى إلى طريق الله ومعرفته وحبه ونصرة المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ونشر الخير وإحلال السلام والعدل بينهم وبناء جنة للإنسانية, إيقاظ الأمة من غفوتها والأخذ بيدها من كبوتها , وإحياء وتذكير الأمة بمهمتها, ألا وهي هداية البشرية وتنوير دربهم وتصحيح مسارهم الى مافيه سعادتهم في الدنيا وفوزهم بالجنة في الآخرة0 
الملايين من الناس يولدون ويموتون وكأنهم لم يولدوا – أريد أن يكون لي أثر خيروإصلاح في هذه الحياة –أن يكون لي بصمة تبقى من بعدي تنفع الناس ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث , صدقة جارية,أو علم ينتفع به ,أو ولد صالح يدعو له ). 
*اذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيما أقامك0 (اللهم اجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم ) 
*لا أرى قيمة للحياة دون أن يكون للإ نسان أثر خير فيها فالدنيا مزرعة الآخرة 
*أريد أن يكون جزاء تحقيق هذه الأهداف رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ,وأتطلع الى الأقتداء به والاهتداء بخطاه في إحياء البشرية وإنقاذها من الظلمات الى النور ,ولحبي الكبير له صلى الله عليه وسلم يفرحني ما يفرحه ويحزنني ما يحزنه , وأرجو من الله أن يكون لي من الأجر والثواب كأجر ... 
*منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أحب أن أبذل الخير والهداية للناس, أحب أن يكون جميع الناس مؤمنين, وهدفي وحلمي هو ما سعى إليه النبي والأنبياء جميعا في إنقاذ البشرية من الضلال الى الهداية وإنقاذهم من النار الى الجنة. 
*لقد وعيت على كلمة لماذا كذا لماذا كذا؟فمثلا كنت أتساءل لماذا هذا التفرق والتشرذم بين الدول العربية ؟!!ولما كبرت تكشّفت لي الأمور على حقيقتها0 
عندما أرى الناس في ابتعاد عن دينهم يحزّ في نفسي ويؤلمني ذلك ويكبر همي وحزني,وتتشكل في داخلي دوافع الإ صلاح,لقد حملت هموم الناس على ظهري,أريد أن أصلح, أريد أن أفعل شيئا , أريد أن أنير طريق الناس الى ما فيه سعادتهم ونجاتهم,ولكن انتبهت بعد مرور زمن طويل تفكرت بهذا الهدف بهذا الحلم,فقد مرت الأيام ولم أحقق شيئا منه,تفكرت, بحثت عن السبب,وإذ بي اكتشف عيوب نفسي وإذ بي لا أكاد أسيطر عليها, وانتبهت على نقص علمي فكيف يمكنني الإ صلاح وأنا أضعف من أصلح نفسي !! كيف يمكنني الإ صلاح وقلمي يترنح لدى كتابة سطور معدودة في تحليل أية مشكلة أو قضية !!! فعلمت أن أول خطوة في طريق الإصلاح هي إصلاح النفس وطلب العلم,ولابدّ لذلك من ترك التسويف والبدء بهمة عالية, (فعلو الهمّة من الايمان)- (ورب همة أحيت أمة). 
(ومن لم يلزم نفسه بالطاعة ألزمته بالمعصية). 
1- طلب التوفيق من الله في تحقيق هذا الهدف 
2- إصلاح النفس بترك الذنوب,وتعويد النفس على الصبر والحلم والتحلم 
والهمة العالية,والرفق والحب والتفاؤل بالخير,والتخلق بأخلاق الله ورسوله والتجرد عن الأهواء والشهوات,وإكساب النفس كل صفة حسنة0 
3- الإقتداءبالنبي صلى الله عليه وسلم في كل خطوة, كيف نشر دين الله, كيف حقق دعوته ورسالته في إخراج الناس من الظلمات الى النور0 
أ- الإقتداء بصدقه وأمانته وتقواه,واستحقاقه للقب الصادق الأمين,بحثه عن خالق السموات والأرض وتعبده وإخلاصه العبادة لله,فقد أعطاه علما من عنده,قال تعالى"وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما". 
ب- رحمته وحلمه ورفقة بالناس,قال تعالى:"وما أرسلنالك إلا رحمة للعالمين"0وقال:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك" . 
وقال صلى الله عليه وسلم بعثت بالرحمة ),وقال لا تنزع الرحمة إلا من شقي),وقالالراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)0وقال: (إنما أنا رحمة مهداة)0 
قال تعالى:"الذين ينفقون أموالهم في السراء والضراء والكاظمين اليظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين". 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحدلله إلا رفعه), وعن عائشة رضي الله عنها قالتما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا أن تنتهك حرمة لله فينتقم لله بها). 
ت- همته وعزمه وإصراره, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الدين ما تركته أو أهلك دونه) 
ث- استقامته وورعه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا). 
قال تعالى: " ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون*نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا والآخرة". 
4- اغتنام الوقت0أ- الدعاء أن يبارك الله لنا في أوقاتنا0 
ب- تنظيم ساعات النوم والإقلال منها0 
ج-التقليل من مشاهدة التلفاز0 
د- اغتنام الوقت في طلب العلم. 
5- إقامة المشاريع التجارية لجني المال , وبذله في سبيل تحقيق الهدف, ومن 
الأسباب المعينة على طلب الرزق والمال الحلال . 
1- تقوى الله واستغفاره.قال تعالى:" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوالأنزلنا عليهم بركات من السماء والأرض0". وقال تعالى :"وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عيكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا". 
ب- قراءة القرآن:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره ويوسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين, وإن البيت الذي لا يقرأ فيه يضيق على أهله ويقل خيره وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين). 
ت- الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمكثرة الذكر والصلاةعلى النبي تنفي الفقر ). 
ث-عدم النوم بعد صلاة الفجر, والتبكير في طلب العلم وطلب الرزق: 
قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم 0(بورك لأمتي في بكورها), 
وقال0(الصبحة تقلل من الرزق). والصبحة النوم بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس , وقال ان الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس). 
ج- التوسعة على العيال في غير سرف والتصدق يزيد الرزق:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي  أنفق ينفق الله عليك), وقال صلى الله عليه وسلم 0(ان مفاتيح الرزق بإزاء العرش ينزل الله للعباد أرزاقهم على قدر نفقاتهم فمن كثر كثرالله له ومن قتّرقتّر الله عليه). 
ح-حسن الخلق.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وكف الأذى يزيدان في الرزق)0 
خ-الامانة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأمانة غنا), وقال: 
(الوفاء والصدق يجلبان الرزق)0 
د- الزواج.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التمسوا الرزق بالنكاح). وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفقر ,فقال : 
(عليك بالزواج)وقالحق المسلم على الله أن يرزقه إذا طلب العفاف)وقالأطيعوا الله في أمركم فيه من النكاح ينجز ما وعدكم من الغني)0 
الهدف الرئيسي الذي يؤدي تحقيقه إلى إنقاذ وإحياء الأمة : 
ومن ثم إنقاذ البشرية , ألا وهو إصلاح المجتمع, ولتحقيق ذلك لا بد من تحقيق مجموعة من الأهداف , منها: 
1- الدعوة الى الله. قال تعالى:" ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظةالحسنة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلّ على خير فله أجر فاعله),وقالمن دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا,ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)0 
-تعريف الناس بالله وبأسمائه الحسنى،وبأنه الخلق والمعبود وحده لاشريك له ,وأنه الرحيم بعباده, عليم بهم وبما يصلحهم وهو الوحيد الذي يرزقهم وبيده سعادتهم,وأنه حلل لمصلحتهم وحرم لمصلحتهم,ومن أسباب الدعوة الناجحة {1- الإخلاص لله 2- الرحمة والشفقة بالناس 3- العزم والشجاعة والإصرار واليقين 4- العلم والعمل والقدوة }. 
وحتى تنجخ الدعوة الى الله ,لابد من تنشئة جيل من الؤمنين الدعاة يكونوا قدوة, ولا بد أن يشترك جميع أفراد المجتمع في ذلك , فالتاجر داعي الى الله , بصدقه وأمانته ومعاملتنه مع الناس وتجارته الحلال فلا يتاجر بما يؤذي الناس ويؤدي الى إفسادهم,والعامل والصانع في إتقان عمله وصنعته , والطلب في تفوقه, والزوج في تأسيسه للأسرة المؤمنة , والمرأة في عفافها ولباسها وتربيتها لأبنائها, فالمرأة المؤمنة هي من أهم العناصر الأساسية في إصلاح المجتمع0 
-(مسؤولية الآباء في بناء المجتمع المؤمن)- وذلك يتحقق بأمور منها أن يأخذ العلماء دورهم في الدعوة الى الله ونشر العلم والوعي بين الناس , وان يعمل الداعي على تأليف القلوب بين أفراد المجتمع ,قال تعالى:"لو أنفقت ما في الأرض ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم "0 
وتشجيع الناس على الصفات الحميدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحب الأ عمال الى الله تعالى أدخال السرور قلب المسلم ). 
2- تأسيس المدارس الشرعية : التي تدرس العلم بأسلوب إيماني وتأسيس المعاهد لتحفيظ القرآن في كل حي ,وفي كل بلدة ,وفي كل قرية , وإعطاء الجوائز لمن يحفظ القرآن, يفحفظ السنة النبوية، وتخصيص جائزة تعطى لحفظة القرآن والسنة النبوية. 
3-تأسيس دار للنشرتهتم بنشر ما ينفع الناس , تساهم في توعية المجتمع والنهوض به0 
4-إنشاء مؤسسة للدراسات وتقصي الحقائق لكشف زيف الاخبار الملفقة و المشوهة, وفضح ما يحاك من مؤامرات , والتصدي للإشاعات التي تبث بين أبناء المجتمع الواحد والأمة الواحدة لتفرقتها وزرع الشقاق بين أفرادها ,وكشف ما يدعيه الغرب عن حضارته الزائفة , وعن حقوق الإنسان , وتوضيح الطريق لمن ضلل من أبناء جلد تنا, الذين يتكلمون بألسنتنا فأصبحوا دعاة للغرب وفكره وثقافته, ولقد لمست يوم حادثة مقتل الحريري, وما جرى من أحداث, وما بُث من أحقاد وشعارات وأشاعات,وما تم من غسل للعقول وتوجيه الناس نحو وجهة معينة, وكأن التاريخ يعيد نفسه في افتراق الأمة . 
5-وضع الخطط والدراسات العلمية لتطوير الصناعة والزراعة والتجارة0 
6-استقطاب المخترعين الشباب, وتشجيعهم ودعمهم وتبني مخترعاتهم, ولقد رأيت أهمية المخترعات عندما قصفت أمريكا أفغانستان,ومن ثم العراق ,ورأيت ما تفعل الطائرات من قتل وتدمير . 
_خطرببالي خاطرة- قلت لو أمكننا تأسيس معهد يستقطب المخترعين الشباب وقلت لو كان بإمكاننا اختراع سلاح, اختراع سلاح غير تقليدي يصدّ هذا الطيران المعادي للإنسان والحيوان والنبات والجماد, وقلت لوامكننا أختراع شبكة غير مرئية قد تكون ذبذبات,أو غيرذلك من الإسلحة التي يمكن اكتشافها واختراعها , فبمجرد أن تدخل الطائرات المعادية الأجواء تسقط مباشرة ،في رأسي أفكاروتفاصيل مفيدة حول هذا الموضوع . 
7-الاهتمام بالبيئة والمحافظة على الموارد وترشيد الإنفاق وعدم الإسراف في ذهني ايضا افكار وابتكارات . 
8-تأسيس مؤسسة تهتم بالفن والتمثيل الهادف بالضوابط الشرعية0 
10-تأسيس موقع على شبكة الإنترنت بعنوان: ( الشام درع الإمة وحصن العروبة )0 فضل الشام وصمودها عبر التاريخ,وبأنها أرض الرباط والدفاع عن الأمة ,وأرض انطلقت منها الجيوش للفتوحات وهي أرض القادة فيها قبر خالد بن الوليد , وقبر صلاح الدين0قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم ). 
11-إقامة قناة تلفزيونية,لما لمسته من تأثير الإعلام في إصلاح المجتمع أو إفساده. 
12- تأسيس بيت الزي الإسلامي لجميع أفراد المجتمع يهتم باللباس المناسب,واللباس والحجاب الإسلامي الحقيقي للمرأة . 13- تأسيس صندوق يعين الشباب على الزواج. 
14-إقامة المشاريع التي تدرّ على الأمة الربح وتخلق فرص عمل للشباب. 
15-نشر العلم والوعي بين الناس , وإقامة معارض للكتاب المتنقل 
في كل قرية وبلدة, وإقامة المعارض للكتاب النافع للأطفال في كل مدرسة0 
16- التدرج في تحقيق الهدف وعدم اليأس,قال صلى الله عليه وسلم: (لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) أوكما قال0 هنال عوامل كثيرة لأصلاح المجتمع, ولا بد من دراستها والبحث عن أفضل وأنجح الطرق الى الإصلاح ,ولا بد لذلك من التعاون وطرح الأفكار والمشاريع بين الشباب التي تحقق إصلاح المجتمع ونهضة الأمة0 
ولن يمكّن الله لمن يريد أن يحمل لواء الإسلام إلا أن يكون مخلصاً له سبحانه , يريد نشر الخير والعدل, ويكون بعيداً عن الظلم تائباً طاهراً من الذنوب0
قال تعالى:"إنما يتذكر أولو الألباب*الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم 
ويخافون سوء الحساب".