مما لاشك فيه أن عولمة الاقتصاد وضعت جميع دول العالم سواء كانت متقدمة أو تحاول اللحاق بالعالم الأول أمام خيار صعب يتمثل في ضرورة اللجوء إلى الابداع والابتكار من أجل تحفيز الاقتصاد وبالتالي خلق فرص عمل جديدة تساعد على حل مشكلة البطالة التي اصبحت مشكلة عالمية إلا أنها تتفشى في الدول النامية بصورة أكبر وأوضح.
ان عملية نشر ثقافة الابداع والابتكار والاختراع ويجب أن تكون أوسع نطاقا وأشمل توجها وأقوى تأثيرا وهذا لا يتأتى إلا إذا قرر الشباب العاطل عن العمل بالمبادره واللجوء للعمل الحر بدل من الأنتظار طويلا لوظيفة الحكومة
هناك نوعين من البشر، المنتصرون والضحايا. المنتصرون لا يسمحون بوقوف أى شىء فى طريق أهدافهم . لا توجد عقبه لا يستطيعوا التغلب عليها. إنهم يروا تحديات الحياه على إنها فرص لتحسين أنفسهم ووسائلهم للعمل على الإنجاز. المنتصرون يدركوا أنه بدون تحديات الحياه لن توجد فرص للنمو والتطور
الضحايا على الجانب الآخر يضيعوا الكثير من الوقت فى التفكير فى ما يواجههم من صعوبات. لا يعتبروا التحديات فرص للتحسين بل كأسباب قبول الفشل. عندما يواجه هذا الشخص أى تحدى فى الحياه نجده بسعاده يأخذ الطريق الأسهل وهو عدم المقاومه والإستسلام. بل ويقاوم أى تغيير قد يحدث فى حياته ويعتبر تحديات الحياه سببا للإنسحاب والخضوع. إن الحياه لا تعطى شىء لمن لا يستحق. تقبل فكره إن الحياه لن تتوقف عن التحدى وإنك ستواجه كل يوم تحدى جديد يجب أن تواجهه وتعلو فوقه. كلما زاد النجاح زادت التحديات التى تواجهها.
وفي هدا السياق ستجد الخريج العاطل عن العمل سيسارع للرد بالأجابة ويقول بأن العمل الحر يحتاج الى أموال وتمويل وهو لا يملك
ولكني لا أتفق معه في الرد لأن العمل الحر يحتاج الى المعلومة اكتر بكتير من المال
ودعنى اطرح لك مثال على دلك لو انني احضرت شوال سكر واعطيت هدا السكر لتلات أشخاص و قلت لهم تصرفو فيه والغاية من التصرف هي الربح
واخبرتهم بأن تمن شوال السكر مائة وخمسون شيكل (150)
سنجد الشخص الأول
1- الشخص الأول : قام ببيع السكر بالكامل بمائة وستون شيكل (160) أي حقق ربح (10) شيكل
2- الشخص التاني : قام بيبيع السكر بعد تجزئته الى عبوات كل عبوة كيلو أو أكتر فكان الربح أكتر من الشخص الأول وهدا لأنه فكر قليلا فكان الربح (20)شيكل
3- الشخص التالت : وهدا الشخص الدي يملك المعلومة يا شباب أخد السكر ولأنه يملك معلومات لأنتاج حلوى الأطفال متل مصاصة الطفل وهي لا تحتاج الى مصنع بل الى معلومات وقليل من المال لا يتجاوز تمن السكر فكان ربح هدا الشخص التالت بعد انتاج 300 عبوة من المصاص بمختلف أشكالة فحقق ربح 2000 شيكل
ملاحظة \ ولو كان هدا السكر في مصنع بماكينات ومجهز لنتاج المصاص لكان الربح أقل لأن هناك أجرة عمال وضرائب وتالف
ما أريد بهدا المثل أن يعلم العاطل عن العمل ان يكون على يقين بأنه لا شئ مستحيل ولكن هدا يحتاج الى أرادة وقوة معلوماتية
وتأسست مجموعة المستقبل للأستثمار لخلق الظروف والبيئات المناسبة للابداع والابتكار و تشجيع واكتشاف أعداد أكبر من المبدعين والمبتكرين المغمورين أو شحذ موهبة أناس آخرين يتمتعون بعقليات ابداعية وابتكارية إلا أن الظروف قد حالت دون تمكنهم من المزاولة ناهيك عمن يحتاج إلى قليل من شحذ الهمم واتاحة الفرصة له لكي يتلقى شيئا من التدريب
للتواصل مع مجموعة المستقبل للأستثمار
مجموعة المستقبل للأستثمار
مجموعة المستقبل للأستثمار
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع