الشباب الدي بستطيع ان يقود الأمه
اي نوع من الشباب تحتاج الامه اليوم واي نوع من الرجال الدي بستطبع ان بنتصر لدينه ولكرامته ولشرف امته !!!
.ومن هنا استطيع ان أقول بأننا بفكر أبائنا ة بفكر مدارسنا وجامعاتنا وصناع الفرار العربي نخرج شباب باحثه عن الوضيفه لا منتجه للمعرفه ومبدعه للأبتكار المتجدد المستمر
وما هي المشكلة؟ هل تتمثل في السياسات الحكومية، أم في الثقافة الاجتماعية، أم في طبيعة العقلية العربية التي تعلي من شأن الاستقرار النفسي المتجسد بالوظيفة الشحيحة على الإبداع المولد للثروة الحقيقية إن كان على صعيد المال أو خلق فرص العمل وبالتالي زرع طريق التنمية بالورود بدلاً من المسكنات المخدرة الناتجة عن تغول الوظائف الحكومية على دور المبادرات الخاصة.
أعتقد بأنها جميعاً عوامل تضافرت لتسهم في بروز مخرجات خاطئة، فالجميع مشترك في هذا الجرم، الأب يجلس مع ابنه منذ نعومة أظفاره يحدثه عن مميزات العمل المكتبي بدلاً من تحمله عناء ومخاطرة التجارة والابتكار، والثقافة الاجتماعية تجرم تلك المهن الحرفية التي تصنف لدى البعض باعتبارها ذات طابع دوني، رغم ما تمثله من أهمية قصوى في دول صناعية رائدة كألمانيا، وبين هذا وذلك لم تسن الحكومات سياسات ولم تبن استراتيجيات تضمن الخروج من هذه المعضلة التي أعاقت نمو أجيال متعاقبة من دون أن يظهر لدينا كفاءات نوعية في شتى الميادين
من هنا جائت الحاجه الماسه والضروريه لأنقاد الشباب عن طريق مبادرة تطلق جيلاً عربياً يؤمن بالعمل الخاص الجماعي
فكانت مجموعة المستقبل للاستثمار المبادر الأول عربيا
وفي الحقيقة لايوجد طريق آخرى للحاق بركب التقدم واسترداد الإرادة السياسية وتعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على مقومات البقاء والاستقلال سوى تنشئة أبنائنا من خلال نظم التعليم لامتلاك القدرة على ممارسة التفكيرالإبداعي وإنتاج المعلومات ..إنه الدواء المنتظر حين نمارسه بأنفسنا ، وسيظل دائنا حين نظل في موقف المتفرج والآخر يمارسه نيابة عنا .. مع ضرورة الإلتفات في ذات الوقت إلى أن الإبداع لا يولد إلا من رحم الحرية ، وأن التفكير الإبداعي لا يكون إلا نتاج خيال حر ، وعقل مارس حريته الفكرية لأن الخوف لا ينتج مجتمعات مبدعه وهدا هو السبب الرئيس للتخلف الأبداعي في عالمنا العربي
إننا نريد جيلاً مؤمناً، واعياً، مفكّراً، مصمّماً، كلّ التصميم على كسب معركته في شتى المجالات ، مستعدّاً لحمل كل المخاطر التي ستواجه، وبذلِ كلّ جهد في هذا السبيل ؛ جيلاً يقظاً قويّاً، يرى النواقص والأخطاء، ويضع يده عليها ؛ ولكنّه لا يغرَق فيها، ولا يقف عندها، ولا تنكسر نفسه في مواجهتها، ولا يغلبه اليأس، ولا العجز والكسل ؛ جيلاً يعيش بفكره وشعوره وكلِّ كيانِه مآسيَ أمّته وآلامَها وآمالَها على كلّ صعيد، ويملك الإيمانَ والإخلاصَ والإرادة، والمعرفةَ والوعيَ والمنهج، والطّاقةَ والقدرةَ، والعمل والتضحية ؛ للخروج بأمّته الإسلاميّة، وبالإنسانيّة كلّها من بَعْدُ، من هذا الواقع الفاجع الذي تتخبّط فيه، إلى الواقع الإسلاميّ المنشود، الذي نرجو أن يتحقّق بعون الله
ويجب ان يتغير المفهوم الخاطئ لدى الشباب عن تكوين الثرواث زالوصول لحد الغني هناك الكتير يظن بان الأسلام لا يحث للوصول للغني وهدا يعطي الشباب الحق في التقاعس والكسل والتخلي عن طمزحتهم بحجة لا اريد الدنيا زاريد الاخره وخده مفاهيم خاطئه لأن الاسلام يحث على
عمارة الأرض ـ أي التنمية بالمصطلح الحــديث ـ وهدا ليست عملاً دنيويًا محضًا، بل هي عمل تعبدي فيه طاعة لله عز وجل. ولا يتعارض الجانب التقليدي في التنمية، وعمارة الأرض مع تحقيق الرفاهية المادية للمجتمع الإسـلامي. وعلى ذلك لا تنصرف جـهود التنمية في الإسلام إلى مجــرد تحسين مستوى دخل أفراد المجتمع أو توفير حد الكفاف أو إشباع حاجاتهم الأساسية فقط ـ كما تهدف النظم الإنمائية المعاصرة ـ وإنما تنشد أساسًا تحقيق الكفاية المعيشية لكل فرد من أفراد المجتمع، على النحو الذي يخرجهم من دائرة الفقر إلى حد الغنى.
إنّنا ما نزال مع الأسف نفكّر بعقليّة القرون الماضية، ونستخدم في معظم أعمالنا من المعارف والأساليب ما تجاوزَه الزمنُ بألوف المراحل. إنّنا في تخلّفنا وجهلنا وكسلنا كمن يستخدم "الدّابّــةً" في تحرّكاته ومواصلاته وإنجازاته في عصر "الجامبوجيت" و"الكونكورد" وسفن الفضاء ؛ عصرِ الثّورة الإداريّة والتّكنولوجيّة في مختلف المجالات ؛ عصرِ الحاسبات الالكترونيّة وأشعّة الليزر وغير ذلك ممّا سخّره الله تعالى للإنسان .. وهده بعضُ أسبابِ انحطاطِنا عن عالمنا وعصرنا، وعجزِنا وهزائمنا وضياعنا .. ومن هنا هتافي للشباب الطموح و الدكي أن يرتفعوا إلى مستوى عالمهم وعصرهم،و أن يرتفعوا إلى مستوى إسلامهم ومهمّتهم لأن مهمتنا التي ارسلنا الله لها ان نحيا كرام وننهض بالأمه في كافة ميادينها و شتي المجالات ونحن الشباب وحدنا في هده الامه لا ابائنا ولا شبزخنا يستطيع ان يفهم سمات هدا العصر زكيفبة التعامل معه غيرنا نحن الشباب لأننا الجيل الدي تشرب ثورة المعلومات والتكنلوجيا وان جمعنا بين المعرفه اي قوانين العلم و قوانين الله فحتما سننجح في احدات نهضه شامبه لأمتنا
وارتفاعُ المسلمين إلى مستوى العالم والعصر ؛ بل إلى مستوى القدرةِ على اكتشاف احتمالاتِ المستقبل أيضا، والتأثيرِ فيه بشكل علميّ منهجيّ فعّال، ليس أمراً تحسينيّاً كماليّاً، ولكنّه أمرٌ ضروريّ كلَّ الضّرورة ؛ أمرٌ يرتبط به الآن أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى مصيرُ المسلمين
دراسة علمية معززة بالتجارب والمشاهدات حول فكرة أن فرص الاستثمار مع الشباب المالك للمعرفه وليست المال يمكن أن تعود على أصحابها بأرباح كبيرة، وفي الوقت نفسه فإنها تساعد الشباب على تحسين مستوى معيشتهم.
ويتحدى هذا الكتاب الفكرة السائدة عن ارتباط الربح باستهداف الأغنياء فقط، ويؤكد مقولة أن الشباب الطموح يحتاجون إلى شراكة وكرامة أكثر مما يحتاجون إلى صدقات ومعونات. ومن هنا اعود واشدد بان مجموعة المستقبل للأستثمار ستكون الراعي للشباب الطموح
أنا مع الشباب الحقيقيون والذين يشرفون المجتمع :
هم الفئة التي يشرّف بها المجتمع وكل من يتعامل معهم ، شباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها ، نغوص في أبحار هذه الفئة لنتعلم منها كيف نطمح وكيف نتعلم وكيف نبني مستقبلنا .
مسلمون نحن ؟!! صحيح ؟!! خلقنا لنعمر الارض و نصلحها،،، نصلح أنفسنا و نصلح غيرنا و نصلح اسرنا اقاربنا ومجتمعنا
لو كنت مسلما و مؤمنا بحق سيكون همك هو الاصلاح في الارض وعمارة الأرض ,ان اهداف معظم الشباب بسيطة تقتصر على "التغلب على امور حياتهم" فهم واقعون في فخ تحصيل قوت عيشهم بدلا من رسم وتصميم المعيشة التي يستحقونها.