وجهة نظر ( العدالة الاجتماعية )
طول ما الاخ اللى قاعد على المكتب و فى التكييف و مرتبه بالالاف و مش عاجبه بل و بيبحث عن زيادات و بيحارب الدوله من أجل ذلك
و عامل النظافة او البناء او الحرفى اللى فى الشارع طول اليوم و فى الحر ده بيدور على لقمة العيش و عايش بقليله و راضى
إذن أين العدالة الاجتماعية ؟
طول ما الراقصات و العاريات على منصات التكريم يوما بعد الاخر بل و يتقاضوا الملايين مقابل ما يقدموه من اسفاف و بذائه للمجتمع و للشباب
و أساتذة الجامعات و العاملين بها عايزين يحولوهم لعقود و المعلمين مش لاقين يأكلوا و خريجى الجامعات فى الشارع و على الرصيف بالالاف و منهم شباب ذو افكار قادرة على نقل البلد دى نقلات نوعية كبيرة .
إذن أين العداله الاجتماعية ؟
طول ما اللى ماسكين الشاشات و الاعلام بشكل يومى و اللى بيتحكم فى الرأى العام شويه جهلة و مسفيين و الى أتحدى ان يكون حد فيهم درس إعلام أصلا و بيعتمدوا على الصوت عالى ، و بيتقاضوا الملايين مقابل ما يقدموا من نفاق و اكاذيب أو اغراض شخصية
و العلماء و المبتكرين اللى مليين مصر مهدور حقهم بدل ما نعتمد عليهم اعلاميا فى تقديم افكار و طرق حياة و توعية للشباب و فتح فرص و مجالات عمل و الارتقاء بالمجتمع من خلال تقديم صورة مشرفة للاهتمام بالتعليم اعلاميا
إذن أين العدالة الاجتماعية ؟
وطول ما اللى بينجح فى البلد دى المسفيين و دعاة العرى و قلة الادب و قلة الاخلاق و الراقصات و ما يسمون أنفسهم بفنانين لفن هابط و مسف و قذر ما يستحق الا التوبيخ ، ويكون هما دول النجوم بل و يتقاضوا الملايين من أجل ذلك
و المعلمين و المبدعين و المبتكرين الصغار اللى بيحلموا بفرصه يظهر فيها اختراعهم للنور و اللى برضو مصر مليئه بهم ، و المعلم اللى حقه ضايع و مرتبه بايظ و مش لاقى ياكل و لا يعيش حياة كريمة ولا لاقى اهتمام ،و بالتالى مستواه التعليمى انخفض نتيجة الاحباط
إذن أين العداله الاجتماعية ؟
و بدل ما نضع ضوابط و خدمات لبناء اسرة كريمة ، قادرة على التأثير إيجابا فى المجتمع ، و بالتالى بناء أطفال صالحين ،و علماء للمستقبل و مبتكرين و مخترعين .
نجد ان مصر بها وفقا لاخر احصائية اطلعت عليها كل 6 دقائق تحدث حالة طلاق أو انفصال اى ما يقدر ب 240 حالة طلاق او خلع يوميا فنجد ان محاكم الاسرة حاليا اصبحت بها قضايا يوميه اكثر من 240 قضية طلاق أو خلع و العدد فى تزايد
إذن أين العداله الاجتماعية ؟
و بدل ما نضع القوانين و نقدم الفرص و يد العون للحد من ظواهر الزواج غير الشرعى اللى طفح الكيل منه خاصة بين الشباب تحت اى مسمى ، و اللى كان له دور فى ظاهرة أطفال الشوارع و ازدياد عددهم و اللى هتصبح يوما ما قنبلة مقوته هتنفجر فى وجة المجتمع كله
نجد أن المليارات تصرف على مسلسلات و أفلام تقدم إسفاف للمجتمع من شأنه ان يزيد القضية تعقيدا أكثر بدل من تقديم حلول أو إستغلال تلك الاموال فى القضاء على تلك الظاهره ألا يعد ذلك اهدار للمال العام .
إذن أين العدالة الاجتماعية ؟
و بدل ما خريجى الجامعات اللى فيهم عباقرة و اللى منهم واقف على عربية خضار او سواق توك توك او بياع او شيال او حرفى يلاقوا اللى يقدرهم و يقدر تعليمهم و مستواهم اللى المفروض كانوا يبقوا فيه بعد تعليم السنين دى كلها
نجد أن هناك من يصنع لنا من الحرامية و الضائعين و الفشلة نجوم سينما او سياسه او اعلام و يصبحوا نجوم شباك يتقاضوا الملايين لا و مش عاجبهم ايضا و يبحثوا عن المزيد .
إذن أين العدالة الاجتماعية ؟
بدل ما أساتذه الجامعة و العلماء يقدروا علميا و اجتماعيا و فقا لقدرتهم على بناء شباب و اجيال على الاقل محترمه اخلاقيا و تبحث عن حياة كريمه
نجد أن ما يعلوا منصات التكريم و التقدير هم الراقصات و العاريات و من يقدموا اسفافا و بذاءات للمجتمع و نجد الشباب التافه او المغيب يجرى و يتصور معاهم اعتقادا منه ان دور هؤلاء مهم جدا اجتماعيا
إذن أين العداله الاجتماعية ؟
بدل ما نلاقى دعاة الاسفاف اللى مكانهم السجون يحقروا من قبل المجتمع ، و يواجهوا بأشد العقوبات هما دول اللى بينجحوا و يتقاضوا ملايين و حياة منعمه و اخر دلع فعلا
نجد أن العلماء يبحثوا عن طوق نجاة للخروج من البلد الى مكان اخر يقدر علمهم و مجهودهم و يرفع من مستواهم المعيشى و العلمى
إذن أين العداله الاجتماعية ؟
وجهة نظر لـــ تامر الملاح
ساحة النقاش