المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

 

انتقاد بناء لـــ ( رسائل الماجستير و الدكتوراه )

 

كأحد افراد و دارسى مرحلة الدراسات العليا فى جمهورية مصر العربيه و بناءا على ما أختزنه من قدر معرفى من تخصصى تكنولوجيا التعليم

أود أن أوجة إنتقاد وفقا لما أراه و هو كالاتى :

 

- أوجه النقد إلى النمطية التى تسير عليها رسائل الماجستير و الدكتوراه فى معظم الجامعات المصرية و الكليات التى تحويها و أخص بالذكر كلية التربية التى أتشرف أن أكون إبنا من أبنائها .

حيث تسير تلك الرسائل بطريقة نمطية فى مصر ( إعداد ، و تطبيق ، و مناقشة ) لألاف الرسائل و التى تكون نهايتها على أرفف إحدى المكتبات فى إحدى الكليات و لا تعود منها أى فائدة على التعليم المصرى أبدا .

 

- فيكون الهدف الأسمى هو  الحصول على الدرجة العلمية فقط ، لذلك أرى ان ما يحدث فى تلك المرحلة من مصروفات و اهدار للجهد غير مفيد و يعد اهدار للمال العام ، لانه لا يعود على الدوله بأى منافع لا فكريا ولا علميا .

 

- يبدأ طالب الماجستير او الدكتوراه لدينا فى كلية التربية بالبحث عن أى مشكلة تربويه أراها غالبا مشكلة مصطنعه ، أو البحث عن إستراتيجية أو برنامج جديد ، و يبدا فى تجميع محتويات نظرية و يطبق تطبيق رمزى على عينة مختارة ، ثم تنتهى بالمناقشة العلنية و يكون المصير فى النهاية وضع الرساله العلمية على أرفف مكتبة الكلية التابع لها أو عدد من المكتبات الأخرى و إنتهى الامر و يبقى الوضع التعليمى على ما هو عليه ( ما الفائدة ؟  ).

 

- سؤال أريد الجواب عليه !! كيف إستفاد التعليم المصرى من كم الرسائل الرهيب فى كل الكليات بكل الجامعات حتى الان ؟

هل الهدف هو مجرد إعداد رساله علمية يمكننى أن أعدها و انا جالس على الانترنت ؟

هل الهدف هو مجرد إجتياز مرحلة تعليمية كى نفكر فيما يليها ؟

هل الهدف هو شرف الحصول على درجة علمية متقدمة ؟

هل الهدف هو إعداد رسائل من شأنها حل مشكلات حقيقية فى التعليم المصرى أم لا ؟ و أين ذلك ؟

هل الهدف إعداد محتوى علمى موثوق دون النظر لكونه مفيد للنظام التعليمى أم لا ؟

لو لم يكن الهدف من رسائل الماجستير و الدكتوراه هو حل مشكلات تعليمية حقيقية فى التعليم المصرى و البحث عن تطويره بشكل يراه القاصى و الدانى إذن فأين الهدف بعد ؟

 

السؤال الأهم : ما العائد الذى وصلنا له حتى الان من ذلك الكم من تلك الرسائل العلمية ؟

 

- إذن و وفقا لمعطيات كثيرة تعد مرحلة الماجستير و الدكتوراه فى مصر مرحلة غير مجدية بالنفع على النظام التعليمى لذلك تعد مرحلة شرفية أكثر منها خدمية .

 

- إلى أساتذتى و زملائى  وباحثى مصر أقول للجميع ما يحاسبنى عليه ربى يوما ما فى أخرتى و ما نطقت الا بغية تصحيح المسار فأتمنى أن أرى نظاما تعليميا قويا فى بلدى و أسعى إلى ذلك بكل طاقتى و لكن أريد فرصه أقدر من خلالها انفذ تلك الافكار ! ! ! بدلا من البيروقيراطية التى نعانى منها

 

هذا مما لدى و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و اليه انيب

 

 

لــــ تامر الملاح

المصدر: إعداد م / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 576 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,753,553

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.