نظرة إلى التعليم المصرى ( 2 )
دعونا نتكلم فى هذه المرة فى نظرة للتعليم المصرى
عن التعليم الجامعى ، فى إحدى الرؤى التى توصلت إليها لتطوير هذه المرحلة من التعليم بأيسر الطرق و أقل التكاليف و أمر واقعى يمكن تطبيقة بسهولة هو الأتى :
- الدولة تعانى معاناة كبيرة جدا من الناتج الكمى للتعليم الحالى بشقية الأزهرى و العام ، مما جعل البطالة فى تزايد مستمر كل عام عن العام السابق له ، ومن هنا تأتى المشكلة .
- بتفكير بسيط يتناسب مع المجتمع المصرى أرى أنه لابد من تفريغ الكليات من تخصصاتها و إستقلالها والمعنى يتضح من خلال المثال التالى ، وفقا لتخصصى ماذا لو أصبح تخصص تكنولوجيا التعليم كلية مستقلة بذاتها ، و نأخذ على ذلك و نقيس عليه و يتناسب ذلك كثيرا مع كلية الهندسة على سبيل المثال .
- سوف يؤدى ذلك إلى التعمق فى التخصصات و إعداد كوادر أكثر معرفة و تخصصية كلا فى تخصصة ، و بناءا عليه ، بدلا من إخراج كميات كبيرة من خريجى الجامعات لديهم معرفة لا ابالغ ان قولت سطحية بتخصصة و جعلة عبء على البلد و حكومتها ، نبدا فى إعداد التخصصات و زيادة الكم العلمى و التدريبى المتعلق بها و هو ما يتاح بشكل كبير فى المقترح المقدم .
- مثال : بدلا من أن يدرس طالب تكنولوجيا التعليم ، التصوير الفوتوغرافى كمادة فى إحدى السنوات الدراسية ، يبحث فيها عن النجاح فقط ، يكون هناك تخصص مستقل بالتصوير الفوتوغرافى فى كلية تكنولوجيا التعليم ، وقتها ننظر لطالب درس العلم كمادة فى سنه دراسية و أخر كان العلم هو صميم تخصصه .
- ماذا لو أصبح لدينا كليات متخصصة فى النقل ، المعمار ، تكنولوجيا التعليم ، الدراسات المجتمعية ، كلية لإعداد الكوادر الإدارية فى كل التخصصات ، التخطيط ، الاستثمار ، و غيرها ، فلو استقلت تلك التخصصات فى كليات خاصة بها ، سنعد كوادر فى تخصصات كثير تحتاجها البلد و أتوقع فى حينها سوف تعمل الحكومه على استغلال تلك الطاقات المتعددة التخصصات ، بدلا من الناتج الحالى الكثير فى تخصصات كثيره ايضا ولكن غير معد بشكل جيد لسوق العمل .
- العالم يبحث عن التخصصات الأن ، من أجل التطوير و الابتكار ، و الارتقاء ، و نحن ما زلنا كما نحن و أكبر دليل على ذلك خريجى الجامعات أثناء إلتحاقهم بأى وظيفية ، تواجههم مشكلات كثيره ، نقص خبرات ، و غيره .
كتبه .................................................... تامر الملاح
ساحة النقاش