نظرة الى التعليم المصرى
دعونا نتكلم كثيرا عن مشكلات التعليم المصرى :
- فى حقيقة الأمر مصر هى البلد الوحيدة فى العالم التى تتمتع بنظامين للتعليم ممثلين فى النظام الازهرى و النظام العام و أرى ان هذه سلبيه كبيره جدا .
- برغم من كونى رجلا أزهريا إلا انى ضد وجود نظامين للتعليم فى نفس البلد لان هذه من السلبيات التى تؤدى بالمجتمعات الى الهاويه كما حدث فى مصر .
- وجود نظامين للتعليم يعنى أنه هناك إتجاهين فى المجتمع إتجاه يكرث نفسه فى خدمة الدين و علومه و اتجاه أخر يجعل التربيه الدينية مادة لا تضاف للمجموع و تعتبر ضمن الانشطة و من هنا تبدأ السلبيات
- لكى نبنى مجتمع على أسس علمية لابد أن يتعرض كل أبناء هذا الوطن إلى بنية أساسية تعليمية واحده خصوصا فى السنوات و المراحل الاولى من التعليم فلابد ان يدرس الجميع الدين و يحفظ القرأن و يدرس المواد العلمية و الانشطة المختلفة و يحسب الجميع فى مجموع الطالب .
- دعونا ننظر للوضع الراهن ، نظامين للتعليم خلقوا اتجاهات متعددة فى المجتمع و هذه هى نقطة بداية الارهاب الاولى و هى الاختلاف و كثرة الاتجاهات و الانتقادات .
- الطالب الازهرى يبذل قصارى جهده فى تحصيل علوم الشرعيه الاسلامية غير مهتما كثير بالمواد العلمية .
- الطالب العام يجد صعوبة فى حفظ بعض الأيات القرأنية التى تقرر عليه فى مادة التربية الدينية التى هى أيضا لا تضاف للمجموع مما يجعل الطلاب غير مهتمين بها .
- لذلك لابد أن يدرس الجميع نفس المقدار من العلوم حتى تكون البنية الاساسية واحده و بالتالى يكون المجتمع بتماسكة قادر على مواجهة أن فكر خارج عن ثقافته و هو ما لم نتمكن من فعله بوجود نظامين للتعليم .
- ان يدرس الجميع العلوم الشرعية بمقدار وسطى و العلوم العلمية و الادبية كذلك و فى الجامعة تأتى التخصصات الشرعية و العلمية و غيرها فى نظام تعليمى واحد متكامل التخصصات و المجالات .
- من هنا نبنى جيل واحد قادر على أن يحمل الوطن على اكتافه و يعبر به الى بر الامان فما جنينا من ورا الوضع الحالى الا المساؤى الكثير .
- الحل : هو دمج النظامين فى نظام واحد متكامل و الاهتمام به فى اعداد كوادر اساس بنيانها واحد فبالتالى نجتمع ولا نتفرق ، و يكون الاساس هو مبدأ تكافؤ الفرص حتى فى مقدار التعليم المقدم للطلاب .
- و الله أعلى و أعلم
كتبه : تامر الملاح
ساحة النقاش