أهمية تكنولوجيا التعليم ودورها في مواجهة ومعالجة المشكلات التربوية المعاصرة
أولاً : أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
- الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها .
- بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .
ثانياً : دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة
يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً :
الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق :
استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة .
الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفزيونية .
البحث العلمي .
الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق :
الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة .
تغيير دور المعلم في التعليم
تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم .
الارتفاع بنوعية المعلم ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي .
ثالثاً : دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم
من تلك المشكلات :
1- انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام الفترات الدراسية ، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ .
2 - مشكلة الأمية ، ولحل هذه المشكلة إنشاء الفصول المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالأقمار الصناعية .
3 -نقص أعضاء هيئة التدريس ، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية ، والأقمار الصناعية
تكنولوجيا التعليم
تكنولوجي : كلمة يونانية وتعني علم تطبيق المعرفة على الأغراض العلمية بطريقة منظمة .
أو : المهارة في فن التدريس .
هي : أكثر من التطور العلمي – أكثر من الإنجاز الهندسي – أكبر من القوى الميكانيكية ..
فهي مجموعة الوسائل والأدوات التي يمكن أن تضيف لحياة الإنسان . وهي القوة المؤدية إلى الاختراعات ، وهي المهارات والأجهزة والطرق .
ويظن البعض أن وسائل تكنولوجيا التعليم هي مجرد الأساليب الحديثة فقط من العملية التعليمية ، ولكنها أعم وأشمل من ذلك فهي : سبورات ، وأجهزة – ومعامل – ودوائر تليفزيونية مغلقة – وحاسب آلي - وأقمار صناعية – واستراتيجيات تدريسية ، تُستخدم ضمن أي نمط تدريسي .
إن استخدام الطريقة الحديثة في التدريس بناءً على أسس مدروسة وأبحاث ثبت صحتها بالتجارب هي تكنولوجيا تعليم . وهي بمعناها الشامل تضم الطرق والأدوات والمواد والأجهزة والتنظيمات المُستخدمة في نظام تعليمي معيَّن بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة . وهي تعني الأخذ بأسلوب الأنظمة ، بمعنى اتباع منهج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة ، وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم . ويؤكد هذا الأسلوب النظرة المتكاملة لدور الوسائل التعليمية وارتباطها بغيرها من الأنظمة ارتباطاً متبادلاً .
تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم :
المرحلة الأولى : التعليم المرئي – التعليم المرئي والمسموع - التعليم
عن طريق جميع الحواس .
المرحلة الثانية : الوسائل التعليمية معينات للتدريس .
المرحلة الثالثة : الوسائل التعليمية وسيط بين المعلم ( المرسل )
والمتعلم ( المستقبل ) .
المرحلة الرابعة : الوسيلة جزء من منظومة التعليم .
الموضوع الثاني – الاتصال :
إدخال مفهوم الاتصال لابراز مفهوم تكنولوجيا التعليم .
أهداف عملية الاتصال :
1 - نقل عادات العمل والتفكير من جيل إلى آخر
2 - دوام المجتمع .
3 - تلازم الحياة الاجتماعية مع الاتصال .
هدف الاتصال من وجهة نظر المرسل : نقل فكرة – الاعلام -التعليم – الاقناع - الترفيه
هدف الاتصال من وجهة نظر المستقبل : الفهم – التعلم – الاستمتاع - اكتساب معلومات جديدة .
عناصر الاتصال :
1 - المرسل 2 – المستقبل 3 - الرسالة 4 – قناة الاتصال 5 – بيئة الاتصال .
الموضوع الثالث – العوامل التي تؤثر على فعَّالية الاتصال
عوامل تتعلق بالمرسل
عوامل تتعلق بالمستقبل
عوامل تتعلق بالرسالة
عوامل تتعلق بالوسيلة
نماذج مختارة لعملية الاتصال
نموذج شاتون وويفر
عناصره : مصدر – مرسل – اشارة مع ضوضاء – مستقبل ثم هدف
نموذج برلو
تكنولوجيا التعليم اهمية
قد يظن البعض خطأ أن أهمية تكنولوجيا التعليم هي أهمية الوسائل التعليمية ، ولكن هناك فرق بينهما ، حيث أن الوسائل التعليمية هي جزء من تكنولوجيا التعليم ، وبالتالي فإن أهمية تكنولوجيا التعليم أعم وأشمل من أهمية الوسائل التعليمية .
أولاً : أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :
- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
- الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها .
- بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .
ثانياً : دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة :
يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً :
الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق :
استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة .
الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفيزيونية .
البحث العلمي .
الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق :
الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة .
تغيير دور المعلم في التعليم
تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم .
الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي .
ثالثاً : دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم :
من تلك المشكلات :
= انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام الفترات الدراسية ، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ
= مشكلة الأمية ، ولحل هذه المشكلة إنشاء الفصول المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالأقمار الصناعية .
= نقص أعضاء هيئة التدريس ، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية ، والأقمار الصناعية .
تكنولوجي : كلمة يونانية وتعني علم تطبيق المعرفة على الأغراض العلمية بطريقة منظمة .
أو : المهارة في فن التدريس .
هي : أكثر من التطور العلمي – أكثر من الإنجاز الهندسي – أكبر من القوى الميكانيكية ..
فهي مجموعة الوسائل والأدوات التي يمكن أن تضيف لحياة الإنسان . وهي القوة المؤدية إلى الاختراعات ، وهي المهارات والأجهزة والطرق .
ويظن البعض أن وسائل تكنولوجيا التعليم هي مجرد الأساليب الحديثة فقط من العملية التعليمية ، ولكنها أعم وأشمل من ذلك فهي : سبورات ، وأجهزة – ومعامل – ودوائر تليفزيونية مغلقة – وحاسب آلي - وأقمار صناعية – واستراتيجيات تدريسية ، تُستخدم ضمن أي نمط تدريسي .
إن استخدام الطريقة الحديثة في التدريس بناءً على أسس مدروسة وأبحاث ثبت صحتها بالتجارب هي تكنولوجيا تعليم . وهي بمعناها الشامل تضم الطرق والأدوات والمواد والأجهزة والتنظيمات المُستخدمة في نظام تعليمي معيَّن بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة . وهي تعني الأخذ بأسلوب الأنظمة ، بمعنى اتباع منهج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة ، وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم . ويؤكد هذا الأسلوب النظرة المتكاملة لدور الوسائل التعليمية وارتباطها بغيرها من الأنظمة ارتباطاً متبادلاً .
ساحة النقاش