التربية منظومة من السلوكيات والتصرفات الساعية لتنظيم العلاقة بين الأفراد والمجموعات بما يخدم مصالح المجتمع، تتفق أو تتعارض مع أعراف المجتمع تبعاً للفترة الزمنية وتتابع الأجيال. كل جيل يضيف من خلال خبرته مبادئ جديدة في التربية إلى الجيل الأخر لمساعدته على تخطي عقبات الحاضر.ويسعى الجيل اللاحق إلى إسقاط بعض تلك المبادئ لتعارضها مع موجبات الحياة وإضافة مبادئ جديدة تفيد في تذليل المصاعب وتسعى لنسج أواصر جديدة تسهم في تبادل المصالح المشتركة بين أفراده. ويمكن اعتبارها مساعي متواصلة ومتراكمة وجهود لاحصر لها، لإعداد جيل جديد قادر على مواجهة معضلات الحياة القادمة.
يعرف ((دور كهايم)) التربية قائلاً:"بأنها العمل الذي تحدثه الأجيال الراشدة في الأجيال النامية لمساعدتها في الحياة الاجتماعية". إن أسلوب التربية بالرغم من أنه مسعى جيل ما لنقله إلى الجيل اللاحق مع الحذف والإضافة لجملة من السلوكيات والأفعال بما يتواءم ومتطلبات الحياة، لكنه يختلف بأسلوب وشكل التربية من أسرة لأخرى ومن فئة اجتماعية لأخرى، ومن مجتمع لأخر خاصة في المجتمعات المتخلفة التي تأسرها التقاليد والأعراف الموروثة ولا توجد لديها مؤسسات (الدولة) تسهم في تشذيب أو إضافة سُبل جديدة تذلل من عقبات الحاضر. ويبقى المسعى الأساس في التربية، تنظيم وتأطير صلاحيات وسلطات الفرد أو الفئة الاجتماعية بما يخدم مصالحها وسلطاتها دون أن تتعارض مع مصالح وسلطات الأفراد أو الفئات الاجتماعية الأخرى للحفاظ على شبكة العلاقات الاجتماعية بما يخدم السلام الاجتماعي.وبالتالي فإن التربية وما تحمله من مضامين وأهداف لايمكن فصلها بشكل كامل عن جملة المفاهيم والأهداف المكتسبة عبر الأجيال، لكنها تختلف في صيغها وأشكالها العامة لتتواءم ومتطلبات الحياة المعاصرة التي تهدف لخدمة الإنسان باعتباره النواة الأساس في نسيج شبكة العلاقات الإنسانية.يعرفها ((جون ديوني)) قائلاً:"بأنها مجموعة العمليات التي يستطيع بها مجتمع أو فئة اجتماعية مهما صغرت أو كبرت أن تنقل سلطاتها وأهدافها المكتسبة للحفاظ على وجودها الخاص وتطورها الدائم".في المجتمعات المتقدمة التي تؤطرها مؤسسات الدولة، يضعف دور الفرد أو الفئة الاجتماعية في المساهمة في التربية لأن الدولة تفرض نهجها التربوي على كافة فئات المجتمع بما يخدم في المحصلة النهائية كافة فئاته. لكن دور الأسرة والجيل لاينتفي تماماً لأن الكائن الإنساني الصغير السن، يميل أكثر في اكتسابه للسلوكيات والتصرفات من الكائن الإنساني الأكبر سناً والأقرب منه في داخل الأسرة أو خارجها حسب ميل أو قرب الكائن الإنساني الصغير السن من الكائن الإنساني الأكبر، فهو يميل بطبيعته (الفطرية) لتقليد الكبار سعياً لاحتلال مكانة بينهم.وهذا الميل يضعف كلما زاد نضج المرء أكثر وتعقل أكثر بالمعرفة والاكتساب ساعياً للاستغناء عن بعض ما اكتسبه لتشكيل منظومة تربوية خاصة به تحتضن جملة السلوكيات والتصرفات والأفعال المكتسبة من الأسرة ومن توجهات الدولة وكذلك من التصورات الذاتية لمواجهة متطلبات الحياة.يعتقد ((رونية أوبير))"بأن التربية هي جملة الأفعال والسلوكيات التي يغرزها كائن إنساني بوعي في كائن إنساني أخر، وفي الغالب يكون إنسان راشد في إنسان صغير بشرط أن يكون لدى الأخير الاستعداد الكامل لتقبل غايات وأهداف الأول لحين بلوغه سن الرشد".وبغض النظر عن صحة من عدم صحة التربية وأهدافها وغاياتها الواعية وغير الواعية، فإنها مسعى لغرز توجهات وسلوكيات وتصرفات ما في ذهن كائن غير واعي لماهيتها وغير قادر على التمييز بين صدقها من عدم صدقها.وفي جميع الأحوال يسير الفرد المتلقي لها وفقاً لأهدافها المرسومة ولايكون مسؤولاً عن تصرفاته وسلوكه لأنه غير ناضج تماماً ومنظومة عقله غير قادرة على التمييز الكامل بين الأفعال الصالحة والطالحة...وبالتالي لايمكن تحميله مسؤولية نتائجها لحين بلوغه سن الرشد العقلي القادر على التمييز واختيار الأهداف الصحيحة التي تحقق له أهدافه الخاصة غير المتعارضة مع أهداف الآخرين. [/b]
هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للإفادة منها في مهاراته الحياتية.
وتعد المعايير الشخصية ركنًا أساسيًا في بناء المجتمعات الحديثة في زمن الحاجات واللهث خلف أوهام تحقيق الذات ونسج الخيالات والتكوينات عليها بغية إظهارها بصورتها المتوافقة مع متطلبات المجتمع.وإذا نظرنا إلي الناس في أقوالهم وأفعالهم وتصرفاتهم وأفكارهم ومعتقداتهم ولآرائهم وميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم - رأينا أن كل إنسان منهم يختلف عن غيره من جهة، ويشترك معه في عدد من النواحي من جهة أخرى، وأن الاختلاف يبقى دائمًا رغم وجود عدد من نواحي الاشتراك.لذلك نستطيع القول بأن كل إنسان يشبه كل الناس من جهة، ويشبه بعض الناس من جهة أخرى، وهو متميز من جهة ثالثة، حيث إنه ينتمي إلي نوع الإنسان ويحمل خصائصه الإنسانية العامة، ويشبه عددًا من الناس في بعض تصرفاتهم ومظاهر سلوكهم، ولكنه يبقى متميزًا متفردًا من حيث هو شخص. التربية الصحية :
ماذا نعني بالصحة ؟
عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة بما يلي :
الصحة : المعافاة الكاملة بدنياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً لا مجرد انتفاء المرض والعجز 0
تتناول الصحة النواحي الأربع :
1- الناحية الجسمية : التمتع باللياقة البدنية وانتفاء المرض والعجز 0
2- الناحية النفسية : الشعور بالراحة النفسية دون اضطراب أو توتر نفسي 0
3- الناحية العقلية : الشعور بالمسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة دون تردد
4- الناحية الاجتماعية : القدرة على الاتصال والتواصل واحترام الآخرين 0
ويشمل مفهوم الصحة أيضاً المحافظة على بيئة صحية سليمة بما فيها المدرسة والبيت والمصنع والمزرعة 000الخ 0
التربية الصحية :
نهج تربوي لتكوين الوعي الصحي والإدراك بالمسائل الصحية بغية إحداث تأثير إيجابي في حياة الفرد بما يحقق التوازن الصحي وتكييف نمط الحياة مع الممارسة الصحية تكييفاً طوعياً ومن هذا التعريف فإن التربية الصحية ليست إكساب الفرد المعارف فحسب بل تشمل تطوير المهارات وتغير السلوك أيضاً واتخاذ القرار لتحسين الصحة 0
أهداف التربية الصحية :
1- تنمية وعي التلاميذ والإفراد في مواجهة المشكلات الحياتية في البيئة المدرسية والمحلية ومشاركتهم في إيجاد الحلول المناسبة لها 0
2- تزويد الإفراد بالمهارات والخبرات التي تساعدهم على تنمية معارفهم واتجاهاتهم وسلوكهم الصحي 0
3- قدرة الأفراد على مساعدة أنفسهم للوقاية من المرض وتعزيز الصحة 0
4- ترجمة الحقائق الصحية المعروفة إلى أنماط سلوكية صحية 0
5- تشجيع الاعتماد على النفس وإذكاء رو المبادرة والمشاركة بإشراك الناس في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤدي لإنجاز البرامج الصحية من خلال التعبئة للمواد المتاحة 0
6- تنمية مواهب الفرد ورفع كفاءته لضمان إشراك المجتمع بالتنمية الصحية والتخطيط 0
7- التركيز على دور الأنشطة خارج الصف ( زيارة الأطباء للمدرسة – الإذاعة المدرسية – مجلة الحائط – القراءة الحرة – الزيارات الميدانية – استعمال الحاسوب والأنترنيت للتثقيف ) حيث يشجع التلاميذ على الإبداع والابتكار وتكوين الشخصية المتكاملة وإثارة المنافسة العملية بينهم 0
8- قيام الأطفال بأنشطة ومشروعات صحية داخل الصف وخارجه لتعزيز السلوكيات الصحية 0
9- تحفيز الإفراد من أجل علاقات لدعم كل جوانب الرعاية الصحية الأولية في مجتمعهم 0
دور المدرس في تحقيق اهداف الصحه المدرسيه :-[/u]
وإن كيفية تعامل المدرس مع اسئلة الطلبة وموقفه منها ستحدد مدى ثقتهم به، وهذا الأمر له أهمية كبيرة لأن الثقة تولّد النجاح، والنجاح يولد الرغبة في العمل. انهم يحتاجون الى مدرس ذكي يمتلك المعرفة، إضافة الى أنه يحترم إنسانيتهم. يركز البعض على أن أهم الخصائص الواجب توافرها في المدرس امتلاك ذخيرة كبيرة من المعرفة، ولكن يمكن القول ان هذا الأمر لا يرتبط بكم المعلومات فقط، لأن سعة الاطلاع والمعرفة تعني امتلاك المدرس لمنهجية معرفية متطورة، وأنماط عليا من التفكير وخبرة حياتية غنية وواسعة وان يكون بمقدوره نقل ذلك كله الى طلابه.
إذًا نلاحظ وظائف المدرس ومهماته في الفترة الراهنة أصبحت أكثر تعقيدا وصعوبة، ولم تعد مقتصرة على تقديم المعلومات الجاهزة وتهيئة الظروف المناسبة لاستيعابها، بل أصبحت مهمته تعليم الطلاب والتفكير من خلال المادة التي يدرسها وأساليب اكتساب المعلومات ذاتيا، وتوظيفها عملياً، ومساعدتهم على اتقان الطرائق العلمية في تحليل المعلومات وتقويمها، أي التفكير العلمي. لذلك تبرز انطلاقاً من هذا متطلبات عدة نحو شخصية المدرس، فلم يعد مطلوباً منه ان يكون متخصصا واسع الإطلاع في المجال المعرفي فقط، بل ان يتقن أساليب العمل الذاتي وخبرة الباحث . لا يمكن ان تتم عملية تطوير التفكير من خلال تزويد الطلبة بالمعرفة العلمية، بل عن طريق تكوين العقل واكتساب أساليب النشاط العقلي وطرائقه، ولا يمكن لتحقيق ذلك الاكتفاء بما تعرضه الكتب اذ لا بد لتكوين التفكير وتطويره من توافر مرب يمتلك هذه الخصائص. من المفيد التركيز على ان تطوير التفكير يتعلق بتطوير أساليب العمل الدرسي اي تعليم أساليب البحث الحقيقية لاكتشاف المجهول، بمعنى آخر، أن يشارك الطلبة المدرس في تنظيم طرائق البحث الهادفة الى إيجاد حلول للمشكلات المطروحة، وبذلك يتدربون على تحليل أعمالهم الذاتية وتقويمها، فيتعرفون أخطاءهم والصعوبات التي واجهتهم، وهذا التعاون المشترك يجعلهم أكثر ميلاً للبحث ويجعل تفكريهم أكثر فاعلية مقارنة بطرائق أخرى كعرض النماذج الجاهزة. لذلك لا بد للمدرس ان يكون باحثاً حقيقياً يتمتع بطرائق التفكير المناسبة أي أن يمارس البحث العلمي في مجال التخصص الذي يدرّس فيه.
في النهاية لا بد من التركيز على مسألة إعداد المدرس وتأهيله بشكل يمكنه من ممارسة الأدوار والمهمات المنوطة به، فمهما تعددت مصادر التعليم ووسائله يبقى دور المدرس أساسياً في العملية التعليمية التعلمية، لذلك لا بد لمعاهد الإعداد والجامعات التي تهتم بالمدرس من تفهم طبيعة المتغيرات الجديدة الحاصلة في المجالات كافة، وتدريب المعلمين آخذة بعين التقدير هذه المتغيرات وصولاً الى إعداد مدرس مبدع مجدد يساهم في عملية إعداد الجيل الذي يستطيع التكيف مع المستجدات وكل ما يطرأ من جديد.
دور المدرس في تحقيق اهدف الصحه المدرسيه :
لقد أصبح للمدرسة في العصر الحديث دورا كبيرا لتحيق التنشئة المتكاملة لدى الطلاب ولهذا لم يقتصر دورها على التعليم فقط وإنما شملت الناحية التربوية ومن هنا يأتي دور الأنشطة التربوية وخصوصا في المراحل الأولي التي تنمو فيها قدرات التمليذ وعن طريقها تتفتح مواهبه وتكتشف ويمكن صقلها وتعهدها بالعناية والرعاية مما يساعد في المستقبل على خلق رجال قادرين على التكيف ومواجهة الحياة وتحمل المسئولية والسير في الاتجاه السليم .وتعتبر أساليب وطرق التدريس من مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمها إلا بوساطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه ؟
لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج ، والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فاعلة ومثمرة في الوقت نفسه كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . وقبل أن نستعرض أنواع أساليب التدريس ينبغي أن نشير إلى مواصفات الأسلوب الناجح:
مواصفات الأسلوب أو الطريقة الناجحة:
1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف.
2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس التربوي ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط في الفصل.
3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها
4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل.
5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى
عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء.
يكتسب التلاميذ في المدرسة معارف ومعلومات تجعلهم يحسنون سلوكهم من خلال تعاملهم مع ذاتهم ومع المجتمع وتنعكس مستقبلاً على نمط حياتهم في تغير الكثير من الأفكار والممارسات الخاطئة في المجتمع ويتم التغير في مواقفهم وسلوكهم من خلال :
- صحة البيئة المدرسية والمرافق الصحية 0
- التربية البدنية والألعاب الرياضية 0
- تغير في السلوك الغذائي 0
- العلاقات والتعامل بين التلاميذ والعاملين في الصحة المدرسية 0
- سلوك المعلمين وتصرفاتهم كقدوة للتلاميذ 0
- خدمات الصحة المدرسية والنشاطات الثقافية والوقائية 0
[u]بعض القواعد الصحية السليمة في الحياة اليومية :
1- تعويد الأطفال على النوم مبكراً و الاستيقاظ المبكر لأنه يبعث في نفوسهم النشاط ويخلص الجسم من الفضلات 0
2- القيام بتمارين رياضية بعد الاستيقاظ بهدف المحافظة على مرونة العضلات أما الرياضة المجهدة فلا تمارس إلا بعد الاستيقاظ بساعتين أو بعد تناول الطعام بثلاث ساعات حيث تكون العضلات دافئة والجملة العصبية نشطة ولا تحوي المعدة سوى القليل من الطعام 0
3- الاستحمام بالماء الدافئ والصابون بعد الرياضة لأن ذلك يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تخليص الجسم من الفضلات على أن يتم الاستحمام مرتين على الأقل أسبوعياً مع تبديل الثياب وقص الشعر والأظافر بانتظام 0
4- حماية الأذن من البرد ومن العدوى الجرثومية وعدم إدخال أي شيء إلى الأذن لئلا يثقب غشاء الطبل وتنظف الأذن باستخدام العيدان القطنية مع تجنب تنظيفها بعيدان الثقاب أو الأدوات الصلبة وعند حدوث الأصوات القوية ينصح بفتح الفم كي لا يتمزق غشاء الطبل 0
5- تخصص منشفة واحدة لكل طفل لكي لا تتنقل الأمراض من طفل إلى الآخر 0
6- فتح نوافذ الصف بشكل متكرر لكي يتجدد هواء الصف 0
7- عدم القراءة والكتابة ومشاهدة التلفاز من مسافة قريبة 0
8- تجنب ارتداء الألبسة الضيقة لأنها تعيق جريان الدم داخل الأوعية الدموية 0
9- تعويد الأطفال على حمل محافظهم المدرسية على ظهورهم كي يبقى الظهر مشدود إلى الخلف 0
10- التأكيد على تناول وجبة الإفطار الصباحي قبل مغادرة المنـزل وعدم شراء الأغذية المكشوفة من البائعة الجوالين 0
الدليل الإرشادي لبرنامج المدارس المعززة للصحة
يعتبر برنامج المدارس المعززة للصحة أحد البرامج الرائدة التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس والذي حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية الأمر الذي حدا بوزارة التربية والتعليم إلى تبني البرنامج والسعي لتطبيقه في مدارسها.
وإدراكاً من الإدارة العامة للصحة المدرسية بضرورة وجود دليل إرشادي لبرنامج المدارس المعززة للصحة يتم من خلاله تزويد الكوادر الصحية والتربوية على حد سواء بالمفاهيم و المعارف التي تمكنهن من القيام بأدوارهن في تطبيق هذا البرنامج بشكل أمثل فقد جاء إصدار هذا الدليل والذي يقع في 46 صفحة ويتناول بالشرح برنامج المدارس المعززة للصحة ويتضمن تعريف المدارس المعززة للصحة ومقوماتها والهدف من البرنامج ومكوناته وعناصره ومراحل تطبيقه والخطوات التنفيذية لهذا البرنامج والحد الأدنى من العناصر والمقومات لتكون المدرسة معززة للصحة.
برنامج الحليب والتمر المدرسي
ويقع الكتيب في " 14 " صفحة ويشمل المبررات وأهداف البرنامج والفئة المستهدفة والخطوات التنفيذية للبرنامج ومواصفات اختيار الحليب والتمر وأخيرا كيفية دعم البرنامج .
دور المعلمين والمعلمات في الإسعافات الأولية
ويستعرض أهداف برنامج الإسعافات الأولية في درء ومنع حدوث الإصابات بين الطلاب والطالبات بالإضافة إلى تدريب الكوادر التربوية على أسس الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات المصابة تعاملاً طبيا ملائما لحين وصول الفريق الطبي المتخصص . ويشتمل أنواع الإصابات في المجتمع المدرسي والإطار لمرحلي للبرنامج وطرق التدريب وأنماطه
دليل برنامج المرشدة الصحية
يساهم هذا البرنامج في دعم المستوى الصحي للطالبات والمعلمات نظراً لما يتضمنه البرنامج من جوانب تدريبية تهدف إلى تأهيل معلمة بكل مدرسة للعمل كمرشدة صحية داخل المدرسة ولقد تم إعداد المحتوى التدريبي ذو المردود العملي والذي ينأى عن الجوانب النظرية ويركز على احتياجات الطالبات الفعلية كما أنه يحدد بدقة مهام المرشدة الصحية في مجالات التثقيف الصحي والتحصينات والبيئة المدرسية وسبل الأمن والسلامة والحالات الاسعافية الطارئة وغيرها من المجالات الصحية الهامة
ويتناول هذا الكتيب وبالتفصيل :
مبررات البرنامج، الهدف العام،الأهداف النوعية، مراحل تخطيط البرنامج ( مرحلة الإعداد، ومرحلة التنفيذ) ، معايير انتقاء المرشدة الصحية، متطلبات تنفيذ البرنامج ،تحديد مهام المرشدة الصحية
دليل التدريب في الصحة المدرسية
دليل تدريبي موحد للصحة المدرسية يتم من خلاله تزويد العاملات بما يمكنهن من القيام بأدوارهن بشكل أمثل . ويتضمن هذا الدليل عدداً من المواضيع ذات الأولوية والأهمية والتي تلبي الاحتياجات الأساسية في الصحة المدرسية بحيث يتكون كل موضوع من وحدات تدريبية صيغت وفقاً للتسلسل التالي
•اسم رقم الوحدة
•الأهداف التدريبية للوحدة
• المحتوى التدريبي
• طريقة العرض ومدة التدريب وأدواته
• آلية تقويم المتدربين
• المصادر
• استبانة التقويم
ويشتمل على الأبواب التالية
: الباب الأول: مفاهيم ومكونات وبرامج
الصحة المدرسية
الوحدة التدريبية الأولى: الصحة المدرسية رسالتها و رؤيتهاوأهميتها ومتطلباتها
الوحدة التدريبية الثانية: أهداف الصحة المدرسية وسياساتهاو مهامها
الوحدة التدريبية الثالثة: مكونات الصحة المدرسية (التوعية الصحية البيئة المدرسية ـ التغذية المدرسية
الوحدة التدريبية الرابعة:الصحة النفسية ـ مشاركة الأسرة والمجتمع في دعم برامج الصحة المدرسية
الوحدة التدريبية الخامسة
: الخدمات الصحية المدرسية
ـ تعزيز صحة العاملين
الباب الثاني: التربية الصحية
الوحدة التدريبية الأولى: التربية الصحية
الوحدة التدريبية الثانية: مهارات الاتصال
الباب الثالث: البيئة المدرسية
الوحدة التدريبية الأولى: عناصر البيئة المدرسية
الوحدة التدريبية الثانية: صحة المياه والصرف الصحي
الباب الرابع : الغذاء والتغذية المدرسية
الوحدة التدريبية الأولى: الغذاء والتغذية في السن المدرسي
الوحدة التدريبية الثانية: سوء التغذية وبرامج التغذية المدرسية
[b]الوحدة التدريبية الثالثة: المواصفات الصحية للمقاصف المدرسية
ساحة النقاش