مملكة النمل و النحل و الانسان
ماذا يدور فى الاذهان عند البشر عندما يذكر النملة و النحله و الانسان ؟
فأذا خرجنا من الاجواء الارضية و ما بعد الغلاف الجوى و نسبح فى الكون لا يوجد مكان او وقت مفارق تماما ماعدا المجموعة الشمسية
و ذكرت فى مقالى السابق ( معجزة الله فى خلق الارض و بداية الكون و نهايتة ) ان كل ذلك كان تعبير انه يوجد خالق .
لنفترض ان اخوين توامين واحد منهم ركب الصاروخ بسرعة 30 الف ك/م فى الساعة و خرج الى الكون يسبح لمدة سنة كونية و رجع الى الارض و كانت الصدفة من اخية الذى تركة انه كبر فى السن اكثر منه
ما هدفى او توضيح ان الوقت و الزمان و المكان من صنع الانسان و ليس من صنع الله
عندما يقول الله سبحانه و تعالى
( خلقنا السموات و الارض فى سبع ايام )
لم يكونوا سبع ايام من ايامنا
المفهوم للبشر انهم 7 ايام مثل ايامنا و لكن ليس لدينا ادراك عن ال 7 ايام الالهية
فاذا اخذنا يوما بسرعة الضوء ساعة فنصل الى مليارات من ال كيلو متر اى البعد
اما مسالة القرب و البعد فانها لا توجد فى النظام الالهى عندما الله سبحانه و تعالى يشرح لنا شئ فيعطينا حسب عقولنا و ما تتحمله من فكر و شرح
فلو بدات اقول ان عمر النمله و النحله 140مليون سنه فهذا الوقت فى الكون لا شئ
و علينا ان نفهم عندما يقول الله سبحانه و تعالى كن فيكون فهذه مقدرة خارقة عن القواعد و الرياضات و العقلانية
نحن نحصل بفكرنا ان النملة و النحل عاشوا على وجة الارض 140 مليون سنة و لكن لا ننسى ان قول الله سبحانه و تعالى ليس له وقت .
و من 250مليون سنة بداء الديناصور يظهر فى غابات عميقة جدا و بحور كثيرة و محيطات واسعة كل ذلك لكى يهيئ الله هذه الارض لمن هم قادمون اليها نحن البشر
و من 65 مليون سنه امر الله ان ينقرض الديناصور و تدخل الحيوانات الضعيفة الى الارض لكى لا يفسدون ما حدث على الارض من ثروات طبيعية تساعد من هم قادمون الى الارض
كل ذلك اعجازا من معجزات الله سبحانه و تعالى
كما يتصور لى نحن نعيش فى ثلاث انظمة و هم :
نظام الكون و نظام الطبيعة و النظام الالهى
نحن نعلم كثير عن النظام الكونى و نظام الطبيعة و لكن للاسف الشديد نحن لم نعلم و نبحث كثير عن نظام الخالق
عندما نتقرب الى النظام الالهى يكون ايماننا بالخالق العظيم اكبر
و نرجع الى مملكتتا النمل و النحل
ان الاثنين يأتون من اصل واحد و لكن جاءت الطبيعة و فرقت بينهم ليكونا مختلفين فى العمل و هذا ما يهدف اليه الخالق العظيم
و هنا تظهر معجزات الله الكبيرة من 140 مليون سنة تعيش هذه المخلوقات بدون انعدام و حدث على الارض الكثير من الكوارث و تسمم الهواء فالنمل و النحل لم يضروا من ذلك و يعملون كما اراد الخالق لمن هم قادمون الى الارض.
و هنا ظهر القادم و هو الانسان
النحله تقدم له اكبر دواء فيه شفاء من كل داء و النمله تأكل جميع الحشرات التى تقف فى معيشته
سبحانك يا ربى انك تحب الانسان حب عميق و تعطية الفرص لكى يعيش فى امان و للاسف نحن اغبياء
نحن لا نرى من جانبنا من كثرة تفكيرنا فى الحياة و مهما كبرت يا انسان فان عمرك على الارض ثوانى و لكن فى الكون لا شئ انك اتيت من التراب و ذاهب الى التراب
ربنا معنا و يعطينا العقل و الحب و الاخلاص لتطهير انفسنا و تذهب روحنا الى من يمتلكها
مع تحياتى
المصدر: إعداد
م/ تامر الملاح
م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"
نشرت فى 25 يونيو 2012
بواسطة tamer2011-com
م/ تامر الملاح
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,916,611
بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة
للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:
عبر البريد الإلكتروني:
[email protected] (الأساسي)
عبر الفيس بوك:
إضغط هنا(إني أحبكم في الله)
أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
ساحة النقاش