تنيح مساء اليوم السبت الموافق 17/3/2012 قداسة البابا المعظم الانبا شنوده عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض ليترك فراغا كبيرا فى الكنيسه  الارثوذكسيه لمن يجلس على كرسى مار مرقس خليفة له وجريدة شريط الاحداث الاليكترونيه تنعى قداسته ببالغ الاسى نياحا لروحه الطاهره فى الفردوس وعزاءا لمصر مسيحييها ومسلميها فى هذا المصاب الاليم ....//اسحاق يوسف ..رئيس التحرير..+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


نقابة الصحفيين الإلكترونيين تقدم خالص العزاء للشعب المصري في وفاة قداسة البابا شنودة

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++قصة حياة معلم الاجيال البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ " 117 "‎

 

 "‎ ولد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى قرية سلام مركز منفلوط بمحافظة اسيوط فى 3 اغسطس عام 1923 ميلادية باسم نظير جيد .


انتقل الى دمنهور حيث عهد بتربيتة شقيقة الاكبر روفائيل فدرس فى مدرسة الاقباط الابتدائية الامريكان ببنها، ثم درس بمدرسة الايمان الثانوية حيث نال اعجاب معلمية لتفوقة ودماثة خلقة .
بعد حصوله على شهادة الثانوية التحق بكلية آداب القاهرة قسم تاريخ وحصل على الليسانس في الآداب سنة 1947 م. 
. التحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1948 م. وكان الأول على دفعته. 
+ قبل تخرجه من كلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية و تخرج منها 1949 م بتقدير (ممتاز) وكان أيضا الأول على دفعته. 
.عمل بالتعليم في المدارس الثانوية ولكنه تركها لرغبته في تكريس وقته لخدمة الله. 
. اصبح مدرسا للكتاب المقدس واللاهوت بالكلية الإكليريكية. 
. كان يخدم بمدارس الأحد في أماكن كثيرة خاصة بكنيسة القديس الأنبا انطونيوس بشبرا وكنيسة القديسة مريم بمسرة و جمعية النهضة الروحية بشارع فؤاد بشبرا. 
.كان يرأس ملجأ مدارس الأحد بشارع روض الفرج. و اختير مدير لتحرير مجلة مدارس الأحد. 
. اشتاق إلى حياة الوحدة والسكون في البرية فترك العالم ومضى إلى دير السريان ببرية شيهيت حيث لم يمضي زمانا طويلا لإختياره حتى رسمه الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير راهبا بإسم الراهب انطونيوس في يوم 18 يوليو سنة 1954 م ، و كان عمره 31 عاما وقت رهبنته فأخلى ذاته 
. تدرج في الخدمه في الدير امينا للمكتبه ومسؤلا عن المطبعه ونشر المخطوطات وعن الضيوف الاجانب. وأحيانا كان مسؤلا عن الزراعه والمباني … 
. اشتاق لحياة التوحد فاعتكف في قلايته داخل الدير و تركها إلى أخرى بالحديقة خارج الدير الذي تركه بعد ذلك فأرشده الله إلى مغارة أحد القديسين تبعد عن الدير حوالي 12 كيلو مترا وكانت تمر عليه فيها اسابيع لا يرى وجه انسان وكانت فرصه للخلوه مع الله والقراءه والتأمل والدراسة والتشبع بأقوال الأباء. 
. رسم قسا تحت الحاح ابنائه الروحيين في 31 أغسطس سنة 1958 م. 
. تكلم الله في قلب ابينا الطوباوي الأنبا كيرلس السادس ان يختار الراهب انطونيوس للأسقفية. ولكن لعلمه انه لن يقبل ان يترك البرية أحضره من هناك دون ان يعلمه بشيء خوفا من هروبه فلما حضر الراهب انطونيوس و ركع أمام البابا كيرلس ليأخذ بركته وضع البابا كيرلس يده على رأس ابونا انطونيوس قائلا : 
"شنوده أسقفا للاكليريكية و مدارس التربية الكنسية و سائر المعاهد الدينية" 
فلم يستطع ان يهرب من يد البطريرك. و بكى كثيرا… 
. تمت رسامته في كاتدرائية القديس مرقس الرسول بالأزبكية في 20 توت الموافق 30 سبتمبر 1962 م. صار أول أسقف للتعليم. فإهتم بمدارس الأحد و مناهجها وتنظيمها واهتم بالاكليريكية ومستوى التعليم فيها و كان يقوم بعظته الأسبوعيه لكل الشعب والتف الناس حوله في حب شديد. 
. وكان و هو اسقفا للتعليم يقضي نصف الاسبوع في المدينة يعظ ويدرس والنصف الاخر في الدير. على ان علاقة البابا بالرهبنة لا تقتصر على عيد رهبنته بل تمتد إلى حياته وعلاقته بالاديره. 
. وحينما رقد قداسة البابا كيرلس السادس في الرب يوم 9 مارس 1971 م. اجتمع المجمع المقدس برياسة الأنبا انطونيوس القائمقام البطريرك ليتدبر أمر أختيار البطرك الجديد لمرات عديدة طال فيها النقاش حتى استقر الرأي على اختيار خمسة من مجموع المرشحين تمت بينهم الانتخابات و أستقرت عن اختيار ثلاثة منهم هم نيافة الأنبا شنوده أسقف التعليم و الأنبا صموئيل أسقف الخدمات و القمص تيموتاؤس المقاري. 
+ و أجريت القرعة الهيكلية يوم الأحد 31 اكتوبر 1971 م فأختارت العناية الإلهية الأسقف شنوده ليكون البابا الـ117 في سلسلة باباوات الإسكندرية. 
+ قام البابا شنوده بعد توليه كرسي مارمرقس برسامة الكثير من الآباء الأساقفة و الكهنة الجدد حتى انتعشت الخدمة. و أهتم بالكلية الإكليريكية فأصبح لها فروع كثيرة. وأسس معهد الكتاب المقدس ومعهد الرعاية و التربية. 
+ يكاد يكون البابا الوحيد في تاريخ الكنيسة ، الذي لا يمر عليه اسبوع دون ان يقضي جزءا منه في الدير … و قديما كانت زيارات البابوات للأديره حدثا يكتب عنه في تاريخهم وسيرتهم. 
+ كذلك تعمير البابا للأديره ، سواء الاديره القديمة مثل دير الانبا باخوم بحاجر ادفو ومار جرجس بالرزيقات ، والعذراء بجبل أخميم ، ودير الأنبا شنوده بسوهاج ، ودير القديسه دميانه بالبراري بالأضافه إلى أديرة وادي النطرون. 
+ كذلك امتدت حركه الرهبنه أيضا إلى المهجر و اهتم قداسته بأول دير في المهجر و هو ديرنا العامر ببرية كاليفورنيا و أرسل بعض الرهبان لتعميره حتى اعترف المجمع المقدس به في سنة 1993 م وتم سيامه نيافه الحبر الجليل الأنبا كاراس أسقفا للدير و أصبح هناك رهبان يحملون اسم الأنبا أنطونيوس بديره العامر ببرية كاليفورنيا ، و أيضا أفتتح قداسته ديرين أخرين باستراليا و هناك دير بإلمانيا ، واخر بافريقيا و بلاد كثيره تريد ان تأخذ بركه وجود دير عامر باراضيها. 
+ و قام قداسته بزيارة معظم الإبروشيات و زار كنائسنا في أوربا و أمريكا و السودان وليبيا وقام بزيارة لأثيوبيا و روما. 
+ و في عهده بنيت كنائس كثيرة في داخل مصر و خارجها في كثير من بلاد العالم. و اهتم 
قداسته بإكمال بناء الكاتدرائية و المقر البابوي الجديد. و وضع حجر أساس مستشفى مارمرقس. 
حتى وفاتة المانية بعد صراع طويل مع المرض تنيح " وفاتة" مساء اليوم السبت الموافق 17 مارس 2012 .

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ 

الأقباط الأحرار


من عساه يقول لأقباط مصر المسيحيين: :"اغفروا"، لكي يحول أحزان شعبه المسيحي إلىمزيد من المحبة والتسامح والرقي؟

الله يُعزّي مصرَ والشعب المصري في فقدان رجل محترم استثنائي في الوطنية والحكمة. امتلك ناصية الأدب فكان شاعرًا مبدعا، رفيع المستوى. وامتلك ناصية الوطنية وحب مصر فكان نعم المصري الشريف الذي أحب بلاده واستقرارها وأمنها أكثر مما يمكن لإنسان أن يفعل. وامتلك ناصية الحكمة والرحمة والمحبة فكان نعم الأب لشعبه وأبنائه من مسيحيي مصر، عرف دائما كيف يمتص أحزانهم وأوجاعهم مما يلاقون في بلادهم من عنصرية وتمييز ونجح في تحويل ذلك الحزن لمزيد من العطاء لمصر والمحبة لكل الشعب المصري وحتى للمسيئين. رحمك الله يا قداسة البابا شنودة، وأسكنك فردوس الله لأنك أهلٌ لذلك. إنا لله وإنا إليه راجعون.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++موقع صوت المسيحى الحر وكل العاملين به يزفون روح قداسه البابا شنودة الى الفردوس ويعزون كل شعوب العالم لنياحه قداسته 

 



رحل عن عالمنا ملاك ومعلم الاجيال قداسة البابا شنودة .. صلى من اجلنا يا ابانا الطوباوى عيوننا تدمع لفراقك الغالى والسنتنا عاجزة عن النطق .. لن يستطيع احد ان يعزينا فى فراقك الا المسيح حبيبك الذى انت بحضنه الان .. اذكرنا يا حبيب قلوبنا امام عرش النعمة



 +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++لبابا شنودة.. من دراسة التاريخ الإسلامى لرئاسة أكبر كرسى بابوى بالشرق الأوسط

عمرو حسن
 البابا شنودة

نظير جيد روفائيل.. هو الاسم الحقيقي للبابا شنودة، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد صراع طويل مع المرض، سافر خلاله إلى الولايات المتحدة عدة مرات لتلقي العلاج.. البابا شنودة هو البابا رقم 117 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، تميز بأنه رجل دين من طراز فريد، وإنسان وسياسي وصحفي، وكان له عطاء كبير في حياة امتدت 89 عاما منذ ميلاده فى الثالث من أغسطس 1923 حتى وفاة 17 مارس 2012. 

ولد نظير جيد روفائيل بقرية سلام بمنفلوط والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وتحديدا كلية الآداب بقسم التاريخ، حيث درس التاريخ الإسلامي والفرعوني ثم التحق بعدها بالكلية الآكليريكية وعمل بها مدرسا للتاريخ ودرس في الوقت نفسه دروسا في اللاهوت القبطي، فكان يدرس صباحا ويدرس مساءً. 

في منتصف الأربعينيات أصبح نظير خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس في شبرا ليكون ذلك بداية طريقه في العمل الديني ليرسم في عام 1954 راهبا تحت اسم أنطونيوس السرياني، ثم سكرتيرا للبابا كيرلس عام 1959 لينخرط لـ 6 سنوات كاملة من حياة الرهبنة في مغارة قريبة من دير مكرسا، ليستحق بعدها لقب قس عاش في هذا الدير 10 سنوات كاملة دون أن يبرحه، ثم يعين أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية في عام 1962. 

وبعد وفاة البابا كيرلس عام 1971 أصبح نظير جيد هو البابا الجديد، حيث تم ترسيمه في 14 نوفمبر 1971 بالكاتدرائية المرقسية الكبرى. 

على المستوى السياسي فقد عاش البابا شنودة فترة عصيبة مع الرئيس الراحل أنور السادات بسبب رعايته للتيار الإسلامي في البداية، وهو ما تزامن مع تصاعد الفتنة بين الأقباط وبين المسلمين في الصعيد، فساد اعتقاد بأن هناك رغبة في تغذية هذه الفتنة وقد رفض البابا طلب السادات بتهدئة الأقباط الثائرين فضلا عن رفضه التطبيع مع إسرائيل فأمر السادات البابا أن يتوقف عن دروسه الأسبوعية فرفض البابا بدوره وصعدالمواجهة بأن رفض الاحتفال بالعيد في الكنيسة أو استقبال موفدين الدولة، وأعلن بوجود اضطهاد للأقباط في مصر فأمر الرئيس السادات بتحديد إقامته في دير وادي النطرون. 

علاقة البابا شنودة بالرئيس السابق حسني مبارك كانت أفضل حالا من نظيرتها مع الرئيس السادات، وقد يعتبر البعض أن الكنيسة الأرثوذكسية قد تبنت وجهة النظر الرسمية طوال فترة حكم الرئيس السابق، حتى أن الكنيسة دعت الأقباط يوم 24 يناير بعدم المشاركة في تظاهرات يوم 25 يناير. 

وللبابا شنودة دور كبير في نشر المذهب الأرثوذكسي خارج مصر فكان أول من بنى معابد للطائفة خارج مصر، حيث أسس كنائس قبطية أرثوذكسية في إفريقيا وتحديدا كينيا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا بل ورسم كهنة أفارقة وبريطانيين وفرنسيين، كما أنشأ مجمعا مقدسا للكنيسة الأرثوذكسية في إريتريا، كما أسس فروعا للكلية الآكليريكية في أمريكا وأستراليا فضلا عن أسقفيات إنجلترا وأمريكا.

والبابا شنودة متخصص في علم اللاهوت حيث حصل على 4 دكتوراة في علم اللاهوت، كما أنشأ مجلة للكنيسة أسبوعية ويسمح للنساء بالمشاركة فيها، وكان عضوا بنقابة الصحفيين وشارك بالكتابة في جريدة الأهرام اليومية. 

وفيما يتعلق بعلاقته بالأديان والطوائف الأخرى، فقد أرسى البابا لفكرة حفلات الإفطار الرمضانية التي كانت تقيمها الكنيسة كل عام، فضلا عن توقيعه لاتفاقيات مشتركة مع طوائف الكاثوليك والأرثوذكس والكنيسة الأنجليكانية، وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام" بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. 

وتأتي وفاة البابا لتضع كلمة النهاية في شريط حياته الكنسية والسياسية والعامة، ليصبح البابا رقم 117 في انتظار اختيار الخليفة الجديد للبابا رقم 118 في واحدة من أقدم الكنائس في العالم ألا وهي الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية.

بوابة الاهرام الاليكترونيه+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++خليفة البابا خلال 40 يوم

صرح المحامى نجيب جبرائيل أنه من المتوقع أن يتم اختيار بابا جديد للكرازة المرقسية خلفًا للبابا شنودة الثالث الذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم خلال أربعين يومًا من وفاة البابا.

وأكد جبرائيل خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن البابا شنودة شخص قلما يجود الزمان بمثله مشيرًا إلى أن البابا كان يؤكد دائمًا على الوحدة الوطنية وأن شعار البابا كان (مصر وطن يعيش فينا وليس وطنًا نعيش فيه) وأضاف جبرائيل المستشار السياسي للبابا (لقد أصدر البابا قراراً يمنع به الأقباط من السفر إلى القدس طالما ظلت تحت الاحتلال الصهيوني الدنس).
وتابع: البابا أراد من وراء هذا القرار التأكيد بأن مصر كلها مسلمين ومسيحيين مع المقاطعة للكيان الصهيوني طالما ظل محتلاً للأراضي العربية، مشيرًا إلى أن المسيحيين سيظلون أوفياء لتعاليم البابا بعدم زيارة القدس إلا بصحبة المسلمين بعد تحريرها وتوقع جبرائيل أن تحدث خلافات داخل الكنيسة حول لائحة اختيار البابا الجديد معربًا عن ثقته في أن القيادات الكنسية ستعلو فوق المصالح الشخصية وستعلي مصلحة مِصر فوق الجميع.
واختتم: كثيرًا ما لقب البابا ببطريرك العرب وذلك لعلاقاته الواسعة بالقيادات العربية الإسلامية متمنيًا أن يجود الله على الكنيسة بشخص مثله.

بوابة الوفد الاليكترونيه+++++++++++++++++++++++المجمع المقدس ينعقد

أكدت مصادر كنسية أن اجتماعًا طارئًا بالمجمع المقدس سيُعقد خلال ساعات لبحث ترتيبات أوضاع الكنيسة في المرحلة الحالية .

وأضاف المصدر لـ"بوابة الوفد" أنه حتى الآن لم يحدد موعد قداس الجنازة للبابا شنودة .
إلى ذلك أجلت وفاة البابا انعقاد المجمع المقدس الذي كان مقررًا له أول إبريل القادم بشأن اتخاذ بعض القرارات البابوية وإحالة محاكمات 6 أساقفة بالمحكمة الكنسية .
وألمحت مصادر إلى أن 16 أسقفًا جهزوا أوراق ترشيحهم لخلافة البابا شنودة على الكرسي البابوي.++++++++++++++++++++++++++++++++قالت مصادر كنسية: إن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط هو المرشح الأقرب لتولي منصب قائم مقام البطريرك باعتباره الأكبر سنًا بين أساقفة الكنيسة .

وأضافت المصادر أنه في حالة اعتذار الأنبا ميخائيل مثلما حدث إبان رحيل البابا كرلوس فإن الأقرب إلى المنصب هو الأنبا باخوليوس مطران البحيرة، لافتًا إلى أن فترة قائم مقام البطريرك يمكن أن تستمر لمدة عامين لحين انتهاء إجراءات انتخاب البطريرك القادم.
وأشار المصدر إلى أن قائم مقام البطريرك يتولى الإشراف على أمور الكنيسة لكنه ليس من حقه الترشح لخلافة البابا.
يذكر أن قائم مقام البطريرك يشكل لجنة تدير شئون الانتخابات وتختص بفرز أوراق المرشحين والطعون المقدمة حتى تستقر الأوضاع على المرشحين الرئيسيين لخلافة البابا.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

البابا شنوده حياة حافله بالعطاء

كتب- سمر فواز:
منذ 1 ساعة 14 دقيقة

تلقي الشعب المصري مساء اليوم خبرا أليما عن وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والذي عرف بارائه الدينية المعتدلة وقيادته الحكيمة للكنيسة ، وذلك بعد صراع طويل مع المرض ورحلات علاجية مستمرة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا .

وُلِد باسم نظير جيد روفائيل" البابا شنودة " في 3 أغسطس 1923 ، فى قرية سلام  التابعة لمحافظة أسيوط ، والتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ.،وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
ومن المعروف عن البابا شنودة انه كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.، فضلا عن كونه أحد الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد. ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش.
وفيما يتعلق بانخراط البابا فى الحياة الدينية ، رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وكان نظير جيد خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات،رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959.، كما رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.،وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.، وأولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان البابا شنودة يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
وفي عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر،في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقفاً؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، ومئات من الكهنة وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
وفي عهده زادت إلايبارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية.، هو أول بابا منذ القرن الخامس يختار من أساتذة الكلية الإكليركية.
وفيماي تعلق بالعمل السياسي ، اشتهر البابا شنودة بازمته التاريخيه  مع الرئيس الراحل محمد انور السادات ، عندما اعترض البابا علي اتفاقية السلام مع اسرائيل ، ورفض الذهاب مع الرئيس السادات فى زيارته الي اسرائيل عام 1977 ، وتزايدت الاتهامات من الاقباط الي السادات بانه يريد تغذية التيار الاسلامي ، وهو مافسروه بانه يغذي العنف ضدهم .
وقام الاقباط بتنظيم مظاهرة مناهضة لـ"السادات" رفعوا فيها لافتات تصف ما يحدث للأقباط في مصر بأنه اضطهاد وهو بالقطع ما أضر بصورة "السادات" كثيرا فطلب من معاونيه أن يتصلوا بالبابا ليرسل من يوقف هذه المظاهرات، وعندما حدث هذا فعلا متأخرا بعض الشيء ظن "السادات" بأن البابا "شنودة" يتحداه، فكانت أن أصدرت أجهزة الأمن قرارا للبابا بأن يتوقف عن إلقاء درسه الأسبوعي, الأمر الذي رفضه البابا ثم قرر تصعيد الأمر بأن أصدر قرارا بدوره بعدم الاحتفال بالعيد في الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين الذين يوفدون من قبل الدولة عادة للتهنئة..
ووصل الامر الي ذروته عندما كتب في رسالته التي طافت بكل الكنائس قبيل الاحتفال بالعيد أن هذه القرارات جاءت "احتجاجا على اضطهاد الأقباط في مصر"، وكانت هذه المرة الوحيدة التي يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط في مصر ولم يفعلها بعد ذلك مطلقا..
و أصبحت القطيعة بين "السادات" والبابا "شنودة" هي عنوان المشهد، ولذا كان من المنطقي أن يطول العقاب البابا في أيام "السادات" الأخيرة عندما أصدر في سبتمبر عام 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات العامة المعارضة، لم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون، ولعل "السادات" فعل ذلك درءا لرد فعل مضاد من قبل الأقباط.
وفي عهد الرئيس المخلوع مبارك ، شهدت العلاقات تحسنا شديدا بين مبارك وشنودة ، حيث تقلد حسني مبارك مقاليد الرئاسة في 14 أكتوبر 1981 حيث قام في 1985 ،وطوال فترة حكم الرئيس مبارك لم يخرج من البابا لفظ واحد ضد النظام أو الدولة ولا حتى ضد أي من ممثليه كوزراء أو مسئولين حكوميين.
رغم أن فترة التسعينيات وبدايات الألفية الثانية شهدت العديد من الحوادث التي تصنف على أنها الطائفية بين المسلمين والمسيحيين الملتهبة متنوعة ما بين الاختلاف على بناء كنيسة أو خلافات شخصية عادية ثم طالت حتى الحكي عن التنصير أو الإجبار على الإسلام.. في كل مرة اختار البابا الصمت أو الاعتراض بالاعتزال في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وموقف البابا شنودة الاخير من ثورة 25يناير ، منح البابا الحرية للاقباط فى الكنيسة بان يختاروا النزول الي تظاهرات 25يناير من عدمه ، رافضا ان يملي عليهم اي قرار ، كما أثر البابا الصمت تجاه موقفه من مبارك++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ملف فيديو عن قداسة البابا شنوده الثالث


http://www.youtube.com/watch? v=WnF59QdtdRc&feature=player_embedded 

http://www.youtube.com/watch?v=RaSIpp5kseE&feature=player_embedded 
http://www.youtube.com/watch?v=9qSzAmLFHNU&feature=player_embedded 
http://www.youtube.com/watch?v=oafhi5YzHhg&feature=related 
http://www.youtube.com/watch?v=Cj82jwlt1Bk&feature=player_embedded#! 
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

الأنبا باخوميوس المرشح للقيام بقائم مقام البطريرك بعد رحيل البابا

 

الأنبا باخوميوس

كتب نادر شكرى

 

بعد رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أصبح القائم مقام المرشح للقيام بدور البابا بعد رحيله وحتى انتخاب البابا الجديد هو الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح، لأنه أكبر أعضاء المجمع المقدس سنا، بعد الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، والذى تعلم الكنيسة أنه سيرفض القيام بهذه المهمة نظرا لظروفه الصحية، وتقدم العمر به فيصبح الأقرب للقائم مقام الأنبا باخوميوس ومن بعده، إذا ما رفض يكون الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس هو القائم مقام.
وقائم مقام البطريرك يتولى الإشراف على أمور الكنيسة، لكنه ليس من حقه الترشح لخلافة البابا، حيث يقوم بتشكيل لجنة تدير شئون الانتخابات وتختص بفرز أوراق المرشحين والطعون المقدمة حتى تستقر الأوضاع على المرشحين الرئيسيين لخلافة البابا وانتخاب البابا الجديد. اليوم السابع++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

مفتى الجمهورية: وفاة البابا شنودة فاجعة ومصاب جلل

 

د. على جمعة

أرسل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية برقية عزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة، أكد فيها أنه تلقى نبأ الوفاة مساء اليوم ببالغ الحزن والأسى.

وأضاف أن وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصاب جلل تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء.

وعبر عن حزنه الشديد فى وفاة رمز كبير من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة وطنية كبيرة بذلت كل ما بوسعها للعمل من أجل وحدة الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان، وأن يديم على مصر الأمن والأمان وأن يحفظها دائما، مسلمين ومسيحيين.+++++++++++++++++++++++++++++++++++

المجمع المقدس يجتمع غدا لتحديد مراسم جنازة البابا وإدارة الكنيسة

 

المجمع المقدس - صورة أرشيفية

يعقد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اجتماعا طارئا ظهر الغد فى الكاتدرائية المرقسية لبحث الترتيبات والإجراءات الخاصة بمراسم تشييع جنازة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى تنيح مساء اليوم. 

كما يتناول المجمع المقدس حسب ما صرح به الأنبا كيرولوس أسقف نجع حمادى دراسة معايير تشكيل اللجنة واختيار القائم مقام وتشكيل لجنة من المجمع المقدس والمجلس الملى لإدارة المرحلة المقبلة حتى يتم انتخاب بابا جديد.

وأضاف الأنبا كيرولوس، إن المجمع سيحدد الفترة الزمنية لمراسم الجنازة وعرض الجسد داخل الكنيسة وتحديد الموقع الذى سيدفن فيه جثمان قداسة البابا الذى ربما يكون داخل الكاتدرائية المرقسية نفسها أو فى مكان آخر وفقا لوصية البابا التى تركها.

يذكر أن البابا كيرولوس السادس بطريريك الكنيسة السابق أوصى بدفن جثمانه بدير مارى مينا بالكنج ماريوت بجوار "حبيبه" القديس ماريمينا العجايبى وفقا لوصيته، وأصبح مرقده مزارا للتبرك لآلاف المسيحين.++++++++++++++++++++++++++++++++++

وضع البابا بملابسه الكنسية على مقعد مارمرقص 3 أيام لنظرة الوداع

 

البابا شنودة الثالث

حالة من الحزن والألم داخل الكنيسة القبطية والأقباط داخل مصر وخارجها بعد النبأ المحزن برحيل بابا الكنيسة البابا شنودة الثالث البابا 117 من بطاركة الكنيسة.

وتبدأ مراسم الصلاة طبقا لطقوس الكنيسة لمدة تحددها اللجنة المشكلة لإدارة الكنيسة والقائم مقام، وطبقا للطقوس الكنسية يتم عمل تحنيط لجسد البابا شنودة بما يسمح بعرضه بملابسه البابوبة الرسمية الكاملة ويوضع على كرسى مارمرقص داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، يسمح خلالها لأساقفة وكهنة الكنيسة والأقباط بالدخول بعملية منظمة لتوديع بابا الكنيسة.

وتتم عملية التحنيط بما لا يسمح بالتأثير على جسد البابا الذى يعتبر قديس هذا العصر ويدخل الجميع لتوديعه قبل الإعلان الرسمى عن مراسم الصلاة الجنائزية الرسمية بحضور مسئولى الدولة والشخصيات العامة لإقامة الصلاة الرسمية وحضور أساقفة وكهنة أقباط المهجر، وخلال هذه الفترة يتم الإعلان عن القائم مقام، والذى هو الأقرب له الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأكبر سنا، حيث يتم وضع الإجراءات اللازمة للجنازة وإدارة الكنيسة ويقوم بتشكيل لجنة من المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى لإدارة عملية الكنيسة وتلقى طلبات الترشيح على كرسى مار مرقس بعد أربعين يوما من رحيل البابا وتقوم اللجنه بالإشراف على العملية الانتخابية وحتى القرعة الهيكلية وتنصيب البابا الجديد.+++++++++++++++++++++++++++++++++++

شيخ الازهر: لن ينسى المصريون مواقف البابا شنودة خصوصا تجاه فلسطين 
أ ش أ
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف إلى مصر والعالم وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية مساء اليوم، مشيدا بمواقف البابا الوطنية والقومية التى لا يمكن أن ينساها أحد من المصريين خاصة مواقفه من قضيتى القدس وفلسطين وكذلك حبه الكبير لمصر والمصريين وحرصه البالغ على تحقيق السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد مصر.

وقال الامام الاكبر - فى بيان له مساء اليوم - ان مصر فقدت احد رجالها المعدودين فى ظروف دقيقة تحتاج فيها لحكمة الحكماء وخبرتهم وصفاء اذهانهم .

وأضاف قائلا: "لم يكن لفقيد مصر مواقفه الوطنية وشخصيته الخيرية وسعيه الدؤوب على المستوى الوطني فحسب، بل على الصعيد القومي حيث عاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره ولم تغب او تهون ابدا فقد بذل البابا شنودة قصارى جهده من اجل الدفاع عنهما.

واشار شيخ الازهر الى ان احدا من المصريين لن ينسى كلمة البابا التى تعبر عن شخصيته الوطنية خير تعبير أن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا، وقال: "عوض الله مصر والاخوة الاقباط فى مصابنا ومصابهم".

وتابع الدكتور الطيب "ان الازهر يشعر بخسارة كبيرة لفقد قداسة البابا ويأمل ويرجو أن يقيد الله لمصر من يحمل رسالته بما يعود على مصر بمزيد من المحبة والاخوة والسلام لمواقفه الرائعة من وطنه مصر والقضايا القومية". ++++++++++++++++++++++++++++++++++++المشير طنطاوى يصدق على منح المسيحيين إجازة ثلاثة أيام للمشاركة في مراسم تشييع البابا

أ ش أ
 المشير طنطاوى

صدق المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري القائد العام للقوات المسلحة، على منح جميع الأخوة المسيحيين العاملين بمختلف قطاعات الدولة إجازة لمدة ثلاثة أيام من يوم غد الأحد إلى الثلاثاء لإلقاء نظرة الوداع على قداسة البابا شنودة الثالث والمشاركة في مراسم تشييع الجثمان.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas