قفزت مؤشرات البورصة فى التعاملات الصباحية محققة ارتفاعا كبيرا لجميع مؤشراتها، مدفوعة بعمليات شراء من قبل كل من المستثمرين الأجانب والمصريين، فى حين مالت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع، ليرتفع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة حوالى 11.08 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 4.4%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 4.7%، وسجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.6%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 2.5%.
ومن الأسهم التى شهدت ارتفاعا كبيرا فى التعاملات الصباحية أسهم هيرميس بنسبة 5.08%، والقلعة بنسبة 8.5%، وحديد عز بنسبة 5.1%، وأوراسكوم تيلكوم بنسبة 9.8%، والسويدى إليكتريك بنسبة 1.4%، وبالم هيلز بنسبة 9.7%، وطلعت مصطفى بنسبة 7.04%، والمصرية للاتصالات بنسبة 5.1%.
واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها خلال تعاملات منتصف الجلسة اليوم الثلاثاء، وحققت 3.48 مليار جنيه أرباحا فى رأس المال السوقى للأسهم، مدفوعة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب، فى الوقت الذى مالت فيه تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 1.5%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 1.6%، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.1%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.6%.
وشهد عدد من الأسهم ارتفاعا خلال تعاملات منتصف الجلسة ومنها أسهم أوراسكوم للاتصالات بنسبة 1.9%، وهيرميس بنسبة 0.53%، وجهينة بنسبة 4.4%، وأوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.94%، وأوراسكوم تيلكوم بنسبة 0.56%، والقلعة بنسبة 1.05%، وطلعت مصطفى بنسبة 2.06%، وحديد عز بنسبة 2.4%، وسوديك بنسبة 2.6%، والبنك التجارى الدولى بنسبة 1.9%، وعامر جروب بنسبة 1.6%، وبالم هيلز بنسبة 1.5%.
كتب// اسحاق يوسف
صرح الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن القناة حققت اليوم الأربعاء 25/1/2012 عبور أكبر عدد يومي من السفن و أعلى حمولة يومية منذ بداية هذا العام ، حيث عبرت القناة 70 سفينة تحمل 3.4 مليون طن من البضائع، وهو ما يعد بشرى سارة للشعب المصري العظيم في الذكرى الأولى لثورته المجيدة.
وأضاف سيادته " إننا في هذا اليوم العظيم نحيي ذكرى شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ليصنعوا لأمتهم بداية عصر جديد من الحرية والعزة والكرامة ، و أن العمل وبذل الجهد هو السبيل لتحقيق التنمية والاستقرار الإقتصادي مشيداً بدور رجال قناة السويس الأبطال الذين لم يتوقفوا عن العمل يوماً واحداً رغم صعوبة الظروف التي تعرضوا لها منذ بداية الثورة". كما أشاد سيادته بدور القوات المسلحة الباسلة في حماية القناة ومنشآتها حتى تقوم بدورها المنشود.
أكبر سفينة من الشمال سفينة الحاويات اليونانية MAERSK OBANK قادمة من مالطا متجهة إلى قطر وحمولتها 146 ألف طن، و أكبر سفينة من الجنوب ناقلة البترول الفرنسية ANTARCTICA قادمة من إيران ومتجهة إلى اليونان وحمولتها 162 ألف طن.
وفي ختام تصريحه قال الفريق فاضل " إن المستقبل مبشر بالخير إن شاء الله داعياً أبناءه من العاملين بقناة السويس للحفاظ على معدلات العمل وبذل المزيد من الجهد لتظل قناة السويس الشريان الرئيسي للملاحة العالمية ورافداً رئيسياً من روافد الدخل القومي لمصر... حما الله مصر وشعبها العظيم
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تداول ورقة البنكنوت فئة ال 100 جنيه المزيفة برقم ن/71 وتقوم فروع البنوك حاليا بتجميعها من السوق وتخريمها علي أساس أنها ورقة مزيفة.
من ناحية أخري تم ضبط ورقتي ذات فئة ال 100 وال 200 جنيه تم طبعها وتصويرها علي ورقة بنكنوت فاضية كانت مخططة لطبع ربع الجنيه الورقي ولكن الطبع الجديد تم بفئتي 100 و200 جنيه حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية" بعددها اليوم.
وطالب خبراء البنوك جميع المتعاملين بأوراق النقد التأكد والدقة من هذه الورقة ومحاولة الاتصال بالبنوك لمعرفة أوصاف وكيفية اكتشاف الأوراق المزيفة وعلي أي متداول بمثل أوراق النقد هذه يمكنه مراجعة البنوك للتأكد من صحة أوراق النقد الموجودة معه.
الوفد
تراجع سعر صرف الجنيه، اليوم، الاثنين، أمام العملة الأمريكية، بشكل طفيف، مقارنة بالأسبوع الماضى، وبلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى، أمام الجنيه المصرى، مستوى 6.0165 جنيه، للشراء و6.0456 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 7.7902 جنيه للشراء و7.8302 للبيع، طبقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزى المصرى.
وسجل الجنيه الأسترلينى 9.3268 جنيه للشراء و9.3737 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 6.4006 جنيه للشراء و6.4342 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 7.8238 جنيه للشراء و7.8647 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 0.9559 جنيه للشراء و0.9605 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.6042 جنيه للشراء و1.6122 جنيه، وسجل الدينار الكويتى 21.5871 جنيه للشراء و21.5871 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.6378 جنيه للشراء و1.6461 جنيه للبيع.
قال مصدر مسئول بمصلحة الجمارك المصرية أنه سيتم تخفيض تعريفة جمارك السيارات بنسبة 10% على السيارات الواردة من الاتحاد الاوروبى. إنه وفقا لاتفاقيات الشراكة المبرمة بين مصر والاتحاد الاوروبى فإنه سيبدأ سريان تنفيذها مع بداية عام 2012.وأكد المصدر أن تلك القرارات سيادية ولا يجوز التراجع عنها كما أشيع مؤخرا وحتى لا تظهر مصر أمام العالم أنها لا تحترم اتفاقياتها المبرمة مع بقية دول العالم. وكانت عدة صفحات على موقع "الفيس بوك" قد طالبت بالغاء أو تخفيض الجمارك علي السيارات عبر انشاء عدد من الصفحات التي تطالب بالغاء جمارك السيارات فى محاولة لتشكيل جبهة ضغط علي الحكومة حتى تتخذ القرار كما انتقدوا ارتفاع الضرائب والرسوم على السيارات عند دخولها من الجمارك ووصفوها بأنها جمارك باهظة الثمن لا تحدث فى أى دولة فى العالم.
|
ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد صرحت أن الاقتصاد العالمى "فى وضع خطير" وأنه يتعين على القادة الأوروبيين الإسراع من تنفيذ الاجراءات المقررة خاصة خلال قمة بروكسل. وفى حوار مع صحيفة "جورنال دو ديمنش" الفرنسية ، أوضحت لاجارد أن المناقشات بين نيكولا ساركوزى وانجيلا ميركل ونظرائهم لم تقم بإيقاف الأزمة ، مع حرصها على عدم ذكر أسماء. وقالت: "إن القمة التى انعقدت فى التاسع من ديسمبر لم تتناول بالتفصيل الجوانب المالية وكانت معقدة بشدة فيما يتعلق بالمبادئ الأساسية". وكان رؤساء الدول والحكومات قد توقعوا تغييرا لاتفاقيات الاتحاد الأوروبى من أجل تعزيز الاندماج المالى وإلزام كل دولة باحترام القواعد. وشددت لاجارد على أن "هناك تقدم كبير تم احرازه فى أوروبا ولكنه تدريجيا وغير مفهوم جيدا. فلابد من الإسراع من تنفيذ الاجراءات". وترى لاجارد أنه قد يكون من المفيد أن يتحدث الأوروبيون بصوت واحد ويعلنون جدول زمنى بسيط ومفصل. وتعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولى أن "الاقتصاد العالمى فى وضع خطير (...) فى منعطف خطير للغاية". وأشارت لاجارد إلى أن الولايات المتحدة - الفاعل الرئيسى فى الاقتصاد العالمى - تأثرت وأن الدول الناشئة أصابتها العدوى. وتحدثت لاجارد عن الصين والبرازيل وروسيا حيث "تراجعت توقعات النمو".
بقلم أوليفييه بلانشار//ما أكبر الفرق الذي تحدثه سنة واحدة …
لقد بدأنا عام 2011 ونحن في وضع التعافي، وكان الأمل قائماً، وإن اعترف الجميع بأن التعافي الاقتصادي ضعيف وغير متوازن. وبدت القضايا أسهل في إدارتها: سواء كيفية التعامل مع الديون العقارية المفرطة في الولايات المتحدة، أو مع التصحيح المالي في البلدان الواقعة على أطراف منطقة اليورو، أو معالجة تقلبات التدفقات الرأسمالية الوافدة إلى الاقتصادات الصاعدة، أو تحسين التنظيم في القطاع المالي.
كان برنامج العمل طويلاً، ولكنه بدا قريب المنال.
ولكن مع اقتراب السنة من نهايتها، بلغ التعافي الاقتصادي حالة من الجمود في كثير من الاقتصادات المتقدمة، حتى أن بعض المستثمرين بدأوا يستكشفون الانعكاسات التي يمكن أن تترتب على احتمال تفكك منطقة اليورو، وإمكانية تردي الأوضاع بالفعل مقارنة بما كانت عليه في عام 2008.
وقد استخلصت أربعة دروس رئيسية مما حدث.
- أولاً، أصبح الاقتصاد العالمي في مرحلة ما بعد أزمة 2008-2009 مثقلا بتوازنات متعددة ـ محصلة مشاعر التشاؤم أو التفاؤل المحقِّقة لذاتها، والتي تولِّد انعكاسات كبرى على الاقتصاد الكلي.
والتوازنات المتعددة ليست جديدة. فقد عرفنا منذ زمن طويل موجات السحب الجماعي للأرصدة المصرفية والتي تتحقق نتيجة التنبؤ بها، الأمر الذى تسبب فى استحداث نظام التأمين على الودائع. أما الهجمات المحقِّقة لذاتها التي تتعرض لها أسعار الصرف الثابتة فهي مادة تتناولها المراجع الدراسية. وقد تعلمنا في مرحلة مبكرة من الأزمة أن التمويل بالجملة قد يُحْدث نفس الآثار، وأن موجات السحب الجماعي يمكن أن تؤثر على المؤسسات المصرفية وغير المصرفية على السواء. وأدى ذلك إلى قيام البنوك المركزية بتقديم السيولة لمؤسسات مالية أكثر بكثير من ذي قبل.
ومن الأمور التي زادت وضوحا هذا العام أن مشكلات السيولة، وما يقترن بها من موجات سحب جماعي للودائع، يمكن أن تؤثر على الحكومات أيضاً. فعلى غرار البنوك، نجد أن التزامات الحكومات أكثر سيولة من أصولها ـ حيث يتركز معظم الأخيرة في الإيرادات الضريبية المستقبلية. فإذا كان المستثمرون يعتقدون أنهم يتمتعون بالملاءة، يصبح بإمكانهم الاقتراض بسعر فائدة خالٍ من المخاطر؛ وإذا بدأت تساورهم الشكوك وبدأوا يشترطون أسعار فائدة أعلى، فالاحتمال كبير في أن تؤدي هذه الأسعار المرتفعة إلى العجز عن السداد. وكلما ارتفع مستوى الدين، تقلص الفارق بين الملاءة والعجز عن السداد، وتقلص الفارق أيضاً بين سعر الفائدة المقترن بالملاءة وسعر الفائدة المقترن بالعجز عن السداد. وإيطاليا هي المثال الذي تشيع الإشارة إليه الآن في هذا الخصوص، لكننا ينبغي ألا ننخدع بالأوهام. ففي ظروف ما بعد الأزمة التي تتسم بارتفاع الدين الحكومي وقلق المستثمرين، يتعرض الكثير من الحكومات للخطر. وما لم تتوافر السيولة الكافية لضمان بقاء أسعار الفائدة عند مستويات معقولة فإن الخطر سيظل قائماً.
- ثانياً، تدابير السياسة غير المكتملة أو الجزئية يمكن أن تتسبب في تفاقم الأمور.
وقد رأينا كيف تتدهور التصورات في الغالب بعد إعلان وعود بإيجاد الحل فى أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى، ثم ينتهي الأمر بأنصاف حلول وحسب؛ أو عندما يتضح أن الخطط التي سبق إعلانها بزخم دعائي كبير هي خطط غير كافية أو غير مجدية. والسبب في اعتقادي هو أن هذه الاجتماعات والخطط أظهرت حدود السياسة، وهو ما يرجع في العادة إلى اختلافات الرأي بين مختلف البلدان. وقبل أن تتضح الأمور، لم يكن بمقدور المستثمرين أن يتأكدوا، لكنهم علقوا بعض الاحتمالات على قدرة الأطراف الفاعلة على الإنجاز. وجاءت المحاولات رفيعة المستوى لتوضح ببساطة أن الإنجاز الكامل غير قابل للتحقق، على الأقل آنذاك. ومن الواضح أن المثل الذي يقول “خير لك أن تحاول وتفشل من ألا تحاول على الإطلاق”، لا ينطبق في كل الأحوال.
- ثالثاً، ازدواجية موقف المستثمرين الماليين إزاء التقشف المالي والنمو
يأتي رد فعل المستثمرين إيجابياً تجاه أنباء التقشف المالي، لكنه يصبح سلبياً فيما بعد حين يؤدي التقشف إلى تخفيض معدلات النمو ـ وهو ما يحدث غالباً. وتشير بعض التقديرات الأولية التي يعمل الصندوق على إعدادها حالياً إلى أن الآثار المشتركة للتقشف المالي وما ينطوى عليه ضمنياً من انخفاض النمو تؤدي إلى حدوث زيادة، وليس انخفاضا، في هامش المخاطر على السندات الحكومية. و إذا شعرت الحكومات بأنه يتعين عليها الاستجابة للأسواق، فقد تجد نفسها مدفوعة للتقشف المالي بأسرع مما ينبغي، ولو من قبيل وجهة النظر الضيقة التي تنصب على الاستدامة المالية.
وينبغي أن أكون واضحاً هنا. الأمر يتطلب تقشفاً مالياً كبيراً، ولا بد من خفض مستويات الدين. لكن ينبغي أن يتحقق ذلك، كما قالت “أنجيلا ميركل” على نحو أشبه بسباقات العدْو لمسافات طويلة، وليس العَدْو السريع. ذلك أن عودة الدين إلى مستوياته الرشيدة سيستغرق أكثر من عقدين من الزمن. وهناك مثل سائر ينطبق بالفعل هنا أيضاً: “الخطى البطيئة الثابتة تكسب السباق.”
- رابعاً، التصورات تصوغ الواقع:
تتبدل الأطر المفاهيمية من حيث الخطأ والصواب مع اختلاف الأحداث. وبمجرد أن تتبدل لا تعود أبداً إلى سابق عهدها. وعلى سبيل المثال، لم تحدث تطورات كبيرة في إيطاليا خلال فصل الصيف. لكن بمجرد أن أصبح التصور السائد هو أن إيطاليا في خطر، ظل هذا التصور قائماً. والتصورات لها أهميتها: فبعد أن يرحل المستثمرون أصحاب “الأموال الحقيقية” عن أحد الأسواق، لا يعودون إليها بين عشية وضحاها. وهناك مثال آخر: لم تحدث تطورات كبيرة تغير الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو خلال النصف الثاني من السنة. لكن الأسواق والمعلقين بعد أن بدأوا في الإشارة إلى تفكك اليورو، ظل هذا التصور قائماً ولن يتبدد بسهولة. وكثير من المستثمرين الماليين عاكفون حالياً على وضع الاستراتيجيات اللازمة تحسباً لحدوث هذا التفكك.
وبالجمع بين هذه العوامل الأربعة، يمكننا تفسير أسباب انتهاء هذه السنة بحال أسوأ من بدايتها.
هل ضاع الأمل تماما؟ لا، لكن إعادة التعافي إلى مساره الصحيح سيكون أكثر مشقة عما كان منذ عام. فسوف يتطلب خططاً للتقشف المالي ذات مصداقية ولكنها واقعية فى نفس الوقت. وسوف يتطلب أيضاً توفير السيولة حتى يمكن تجنب التوازنات المتعددة. كذلك سيتطلب وضع خطط ليس لمجرد الإعلان عنها فحسب وإنما لتنفيذها أيضاً. وأخيراً، سيتطلب تعاوناً أكثر فعالية بكثير بين جميع الأطراف المشاركة.
ويحدوني الأمل أن يتحقق ذلك. فالبديل سيكون سيئاً للغاية.
أعلن د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء أن الحكومة صرفت 5.6 مليار جنيه منذ مارس الماضي لصرف مستحقات الموردين والمقاولين بالاضافة الي 5.1 مليار تم اعتمادها أمس الأول ليكون الاجمالي 8 مليارات. جاء ذلك في اجتماع الجنزوري مع وزراء الخارجية والإسكان والصناعة والتجارة الخارجية والتعاون الدولي ومجموعة من المستثمرين من ممثلي قطاعات التشييد والبناء. قال الجنزوري ان الحكومة قررت صرف 36 مليون جنيه لدعم الشركات والقطاعات المتعثرة. صرح محمد كامل عمرو وزير الخارجية بأن مصر ترفض أي تدخل في شئونها الداخلية من أي طرف معلنا عن وجود تنسيق مع الحكومة الليبية حول انتقال العمالة والاستثمارات بين البلدين. أشار الي رغبة العراق في التواجد المصري في إعادة الإعمار وانشاء البنية الأساسية مع الالتزام بسداد قيمة الحوالات الصفراء التي تقدر بنحو 460 مليون دولار بفوائدها. أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن وجود استثمارات مصرية في افريقيا منها 2 مليار جنيه في اثيوبيا.
|
تعد مبادرة بنوك الفقراء، التى يتبناها برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية "أجفند"، مبادرة متكاملة، وتعتمد على إنشاء بنوك لتقديم الخدمات المالية الشاملة للفقراء، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الحكومات والقطاع الخاص وإنشاء وحدة للدعم الفني لبنوك الفقراء بما يتيح فرص عمل للفقراء تعينهم على كسب رزقهم.
وأعلن البرنامج أنه يجرى حاليا اتصالات مع المسئولين المصريين لتأسيس بنك للفقراء على غرار نموذج "أجفند" في الأردن واليمن والبحرين وسوريا، حيث إن تلك البنوك مؤهلة للاسهام بدور تنموى كبير ومؤثر فى مصر خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر.
وأعرب الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس البرنامج عدة مرات، عن استعداد البرنامج لتنفيذ هذا المشروع فى مصر حيث سبق وأن طرح فكرة إنشائه على الحكومة المصرية قبل ثورة 25 يناير، ولكنه صدم بالكثير من العراقيل التى أفسدت الفكرة.
وتساعد بنوك الفقراء الحكومات العربية فى مكافحة الفقر حيث تعجز السياسات الحكومية عن تقديم برامج حمائية مستدامة للحد من انتشار الفقر، خاصة أن هناك ما يقرب من 70 مليون فقير من بين تعداد سكان الدول العربية والبالغ عددهم 351 مليون نسمة.
وتأتى مبادرة إنشاء بنوك للفقراء فى عدد من الدول انطلاقا من قناعة البرنامج الراسخة بفاعلية إتاحة الخدمات المالية الشاملة للفقراء لمحاربة الفقر والتخفيف من حدته من خلال الاقراض الصغير وإدخار وتأمين بهدف رفع مستوى معيشة الفقراء؛ لتصبح قوة منتجة تعتمد على ذاتها وتسهم في دعم مجتمعاتها.
ومبادرة إنشاء بنوك الفقراء نفذها البرنامج بالأردن عام 2004 وفي اليمن عام 2008 وفي البحرين في 2009، وسيراليون فى 2011 ويجري الإعداد حاليا لتأسيس البنك في كل من سوريا، والسعودية، والسودان وسلطنة عمان، وبلغت مراحل تأسيس بنوك مماثلة فى فلسطين وموريتانيا والمغرب وجيبوتى الى درجة متقدمة.
ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات بنك الفقراء بالأردن 80 ألف مستفيد، وفي اليمن 65 ألفا وفي البحرين 4000 مستفيد، مع ارتفاع نسبة النساء المستفيدات من خدمات هذه البنوك.
وهذه المبادرة هى حصيلة خبرة تنموية تمتد لأكثر من ربع قرن تعامل خلالها البرنامح مع الشرائح المجتمعية الفقيرة، وساهم في وقف معاناتها من خلال ترسيخه لمفهوم استدامة التنمية حيث ساهمت بنوك الفقراء في الدول المنفذة بها في نشر ثقافة الإقراض الصغير وتهيئة المؤسسات لتطبيق أفضل الممارسات في تقديم الخدمات المالية الشاملة للفقراء وتحويل الشباب من باحثين عن عمل إلى فئات تخلق وتبدع فرصًا جديدة للعمل.
كشفت دراسة مصرفية حديثة عن أن الانخفاض الفعلى فى الاحتياطيات الرسمية وغير الرسمية لمصر من النقد الأجنبي بلغ 22.9 مليار دولار فى 11 شهرًا.
وأرجعت الدراسة، التي أعدها الخبير المصرفي أحمد آدم، تراجع الاحتياطي إلى وجود تحويلات تمت لرؤوس أموال أجنبية قصيرة الأجل كانت مستثمرة بأذون الخزانة بلغت خلال الشهور من يناير وحتى سبتمبر 43 مليار جنيه، وقد خرجت من مصر فى 9أشهر.
وأوضحت الدراسة زيادة إيداعات البنوك المصرية لدى نظيرتها بالخارج رغم التدنى الكبير لأسعار الفائدة خارجيا يأتى كأحد أسباب تراجع الاحتياطى .
وأشارت الدراسه إلى أن المركز المالى الإجمالى لبنوك مصر كشف عن زيادة إيداعاتها لدى البنوك بالخارج خلال الثمانية أشهر الممتدة بين ديسمبر وحتى يوليو الماضى بحوالى 39.4 مليار جنيه، ثم انخفضت بواقع 15.9 مليار جنيه خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وأرجعت ذلك الانخفاض إلى احتمالين أولهما عودة تلك الإيداعات مجددًا، أو أن تكون التزامات استحقت واستنفذت بالخارج، وذلك بعد الأزمة الأمريكية وتخفيض "ستاندر آند بورز" للجدارة الائتمانية للاقتصاد الأمريكى والذى انعكس على رفع نسبة مخاطر زيادة الإيداعات بالخارج سواء كانت من بنوك أو أفراد، الأمر الذى يتطلب متابعة الحركة على إيداعات بنوكنا بالخارج أولاً بأول.
وأشارت إلى أن المركز المالى الإجمالى للبنوك كشف تراجع المخصصات بقيمة 19 مليار جنيه لتبلغ 54 مليار جنيه فى ديسمبر 2010 مقابل 73 مليار جنيه بنوفمبر، بالتزامن مع انخفاض بقيمة 16.6 مليار جنيه بالقروض والتسهيلات الائتمانية مما يعنى إعدام قروض بنهاية ديسمبر لا تقل عن 17 مليار جنيه ممنوحة للقطاع الخاص والعائلى.
وأوضحت الدراسة أنه رغم تراجع عجز الحساب الجارى لميزان المدفوعات المصرى بنهاية مارس الماضى إلى 2.4 مليار دولار مقابل 2.5 مليار دولار في الشهر ذاته من العام السابق وزيادة الموارد الدولارية الأساسية بواقع 0.8 مليار دولار إلا أن ميزان المدفوعات تراجع بشكل كبير خلال الربع الثالث من العام المالى 2011/2010 ليحقق عجزاً بلغ 5.5 مليار دولار.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى زيادة عجز ميزان صافى دخل الاستثمار الذى يتضمن صافى عوائد الاستثمارات سواء كانت مباشرة أو بأوراق مالية أو على الودائع بالبنوك بواقع ملياري دولار.
كما يرجع إلى تحقيق الحساب المالى والذى تسجل فيه الأصول والالتزامات المالية الخارجية عجزاً فى نهاية مارس الماضى بقيمة 1.8 مليار دولار مقابل فائض بقيمة 5.2 مليار دولار بنهاية مارس فى العام السابق.
سجلت مؤشرات البورصة فى بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، انخفاضًا بشكل جماعى لمؤشراتها، حيث سجَّل المؤشر الرئيسى "EGX30" فى الساعة 10.45 بتوقيت القاهرة انخفاضًا قدره 0.35% ليصل إلى مستوى 3.789 نقطة، فيما انخفض المؤشر الجديد "EGX20" بنسبة 0.26% ليصل إلى 4.114 نقطة.
وسجَّل المؤشر الثانوي "EGX70" للأسهم الصغيرة انخفاضًا بنسبة 0.16% بمقدار 434 نقطة، فيما انخفض المؤشر الشامل "EGX100" بنسبة 0.30% بمقدار 672 نقطة.
واتجه الأجانب للبيع فى بداية التعاملات مسجلين مبيعات بقيمة 672.7 ألف جنيه، فيما اتجه المصريون نحو الشراء بقيمة 2.2 مليون جنيه، والعرب نحو الشراء بقيمة 19.7 ألف جنيه.
من ناحية أخرى أكد أحد تقارير التحليل الفنى أن المؤشر العام للبورصة يحاول اليوم الحفاظ على مستوى الـ 3800 – 3850 نقطة والانطلاق منه للمستوى 3883 - 4017 نقطة على المدى القصير بشرط توافر الهدوء السياسى وهو أهم وزن حاليا كمقاومة أساسية.
وأشار التقرير إلى أن مستوى وقف الخسائر حاليا هو كسر مستوى الـ 3693 نقطة، ونصح المستثمر الان بالاحتفاظ باسهمه واقتناص فرص البيع والشراء استغلالا لحالات التذبذب الحالية.
دعا خبراء اقتصاديون إلى ضرورة وضع ترتيبات ملائمة لأسعار الصرف في ظل الاختلالات التجارية الراهنة
وأكد الخبراء ـ في ندوة عقدت اليوم السبت في مقر الجامعة الأردنية تحت عنوان "الأزمة المالية المعاصرة ومستقبل أسعار العملات الدولية"، نظمها برنامج "كرسي التجارة العالمية" في الجامعة ـ أن الأزمة المالية العالمية الراهنة ألقت بظلالها على أسعار العملات العالمية.
بدوره، قال خبير المؤتمر الدولي للتجارة والتنمية "انكتاد" الدكتور محمود الخفيف إن التكلفة العالية لتثبيت أسعار الصرف في الدول النامية هي بسبب ما تعانيه من عجز تجاري وعجز في موازنتها، إضافة إلى تداعيات عدم قدرة الأسواق على تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا ما يتعلق بسياسات الضرائب والأجور.
وأشار الخفيف إلى ضرورة وضع ترتيبات ملائمة لأسعار صرف العملات في ظل الاختلالات التجارية الراهنة ولأهميتها في السياسات التجارية والنقدية ومواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة المالية.
من جانبه، دعا مدير برنامج "كرسي التجارية العالمية" في الجامعة الدكتور طالب عوض إلى إعادة النظر في سياسات "التنمية المقادة"، لاسيما المتعلقة بقطاع التصدير.
وأشار إلى أن الأزمة أدت إلى تراجع الطلب العالمي بقطاع التصدير الذي يعتبر محركا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وتأثيره على تبادل العملات الأجنبية.
صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بأنه تم بحث مشروع قانون تنمية سيناء شمالا وجنوبا، وأن اللجنة ستجتمع يوم الخميس المقبل لاستكمال بحث مشروع القانون.
وقال الوزير - عقب اجتماع اللجنة الوزارية لتنمية سيناء برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء - إن مجلس إدارة لجهاز تنمية سيناء سيكون تابعا لرئيس مجلس الوزراء والذى سيقوم بتعيين الشخصية المشرفة على هذا الجهاز.
وأضاف أن الاجتماع تناول مناقشة القواعد الخاصة بتمليك الأراضى فى سيناء سواء أفراد أو مستثمرين، والإجراءات الخاصة بتلك القواعد سواء حق انتفاع أو تمليك، مشيرا إلى أنه تم إنفاق استثمارات ضخمة لمشروع تنمية سيناء فى مجال البنية التحتية مثل توصيل المياه والكهرباء.
قال وزير النفط الليبي عبد الرحمن بن يزة اليوم الأربعاء بعد اجتماع لمنظمة أوبك إن إنتاج النفط في ليبيا وصل إلي مليون برميل يوميا في علامة جديدة على تعافيه بوتيرة أسرع من المتوقع.
وقال بن يزة انه سعيد بمستويات الأسعار الحالية للنفط التي تتجاوز 105 دولارات للبرميل.
وأضاف قائلا "عدنا الى مليون برميل". وفي وقت سابق من يوم الأربعاء قال عبد الله البدري الامين العام لاوبك ان انتاج ليبيا بلغ مليون برميل يوميا.
وقال بن يزة ان انتاج بلاده سيصل الى 1.3 مليون برميل يوميا بحلول الربع الاول من 2012 والى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول النصف الثاني من العام القادم. وكانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الحرب الاهلية التي أدت الى توقف الانتاج.
وأعرب بن يزة عن ارتياحه لاسعار النفط الحالية وقال "الجميع سعداء. نحن سعداء بما آلت اليه الامور."
واتفقت الدول الاعضاء في أوبك في وقت سابق اليوم الأربعاء على سقف للانتاج يبلغ 30 مليون برميل يوميا وهو قريب من الانتاج الحالي الذي يقترب من اعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
وقال البيان الختامي لاجتماع أوبك ان المنظمة اتفقت على سقف جديد للانتاج بما في ذلك انتاج ليبيا "الان وفي المستقبل."
ومن جهة أخرى قال مصدر كبير بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأربعاء ان صادرات ليبيا من النفط سترتفع الى اكثر من 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وتخطط المؤسسة لتصدير 24 شحنة في ديسمبر بعد أن أبرمت صفقات هذا الاسبوع لبيع ثلاث شحنات أخرى قرب نهاية الشهر. وبلغت الصادرات في نوفمبر نحو 227 ألف برميل يوميا في المتوسط.
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع