قام الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، بزيارة إلى دار الكتب والوثائق القومية، لتفقد الكتب والمخطوطات والوثائق والمقتنيات النادرة التي نجت من الحريق الذي شب بمبنى المجمع العلمي المصري بشارع القصر العيني، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الشرطة العسكرية ومحتجين أمام مجلس الوزراء، أسفرت عن سقوط 10 قتلى ومئات الجرحى.
وقال الوزير، إنه حتى الآن لم تتوافر إحصاءات دقيقة حول تفاصيل الكتب التي احترقت أو المقتنيات التي أتلفت، أو حصر لما أتت عليه النيران بشكل صحيح، وأكد الوزير أنه شكل لجنة من كبار المتخصصين في الآثار والتاريخ وعلم الوثائق والمكتبات وترميم الكتب، لمتابعة الآثار الناتجة عن احتراق مبنى المجمع العلمي المصري، ومعالجة الكتب التي لم تحترق بالكامل أو في حاجة إلى ترميم بالطرق العلمية السليمة.
وتوجه الدكتور شاكر عبد الحميد بالشكر إلى ثوار التحرير الشباب الذين قاموا بمحاولة لإطفاء الحريق بالمبنى وإنقاذ ما استطاعوا من كتبه ومحتوياته النادرة، كما شكره شباب المجلس الأعلى للثقافة واللجان الشعبية التي كونوها لحماية المبنى وإنقاذ ما يمكن من الكتب والوثائق والخرائط النادرة.
