تحولت حالة الهدوء النسبى التى كانت تحظى بها مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، إلى يوم حافل من المظاهرات وإغلاق الطرق وتعطيل المرور، والهتاف ضد أجهزة الأمن، احتجاجاً على الانفلات الأمنى.

وتجمع المئات فى ميدان مسجد النصر خلف إطارات السيارات المشتعلة، وأوقفوا حركة المرور تماما فى المدينة وفى بعض الشوارع، فيما أغلقت أغلب المحال التجارية أبوابها خوفاً من تطور الأحداث إلى مواجهات فى ظل وجود بعض المسلحين فى المدينة حالياً.

سيارات الأجرة والميكروباص توقفت عن حركة السير، حيث إن إغلاق الطريق أمام مسجد النصر أدى إلى اختناق حركة المرور، كما قام بعض المحتجين بطرد سيارة مرور وعدد من أفراد الشرطة من المنطقة احتجاجاً على الانفلات الأمنى واختطاف عدد من أهالى العريش ورددوا هتافات منها "واحد اتنين الأمن راح فين" و"قولوا للمشير.. خطفوا الكبير" و"يا تحمونا.. يا تسلحونا" و"لا شرطة ولا حربية خلوها لجان شعبية".

أشرف الشوربجى السكرتير العام المساعد لحزب الوفد قال: للأسف الأوضاع الأمنية متردية، وفوجئنا بخروج الأهالى دون أى غطاء حزبى أو سياسى، وبعفوية كاملة للمشاركة فى مظاهرات معادية لقوات الأمن، تعبيرا عن خوفهم واستمرار ظاهرة الانفلات الأمنى.
وأضاف كنت أتوقع أن يصل وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم للوقوف على الأحداث بنفسه، ومتابعة الموقف والبحث عن حلول لانتشار البلطجة والخروج على القانون.

يذكر أن الأحداث اندلعت جراء اختطاف الطفل محمود سعيد سراج والمقاول عبد السميع محمود من أولاد سليمان.

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas