المصدر: أكد عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي باسم حركة ''كفاية'' رفض الحركة لما ورد في خطاب المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة واعتبر أن الخطاب لا يستجيب لجوهر مطالب المعتصمين في ميدان التحرير، المتمثلة في نقل الصلاحيات السياسية للمجلس العسكري كاملة إلى حكومة إنقاذ وطني، واقتصار خطاب المشير على استجابة جزئية تختصر مدة انتظار انتخابات الرئاسة إلى 30 يونيو المقبل. وأشار قنديل إلى أن الخطاب أهمل المطالب العاجلة والتي تتصل بضرورة العزل السياسي لجماعة مبارك، وإجراء محاكمات جدية، بقانون ثوري، وتطهير أجهزة الدولة الأمنية والإدارية والإعلامية، والمحاكمة الفورية للمسئولين عن قتل عشرات المعتصمين، والتمثيل الوحشي بجثث الشهداء، وقصف المعتصمين بالرصاص المطاطي والغازات السامة. أضاف قنديل :''غن حركة كفاية ترفض مطلقا ما ورد في خطاب المشير عن فكرة إجراء استفتاء حول بقاء المجلس العسكري في السلطة، ووصف الفكرة بأنها مهينة للشعب المصري والقوات المسلحة، وتسهم في مزيد من انفلات الأوضاع في مصر ومضاعفة ظواهر الوقيعة بين الجيش والشعب''. وطالب قنديل بالبدء في برنامج مختصر الزمن لأداء مهام المرحلة الانتقالية، يبدأ بنقل السلطة السياسية إلى حكومة إنقاذ وطني كاملة الصلاحيات، تدير سيناريو صياغة الدستور، عبر جمعية تأسيسية منتخبة، والتعجيل بإجراء انتخابات رئاسة في مدى لا يتجاوز 30 إبريل 2012م، على أن تكلف هذه الحكومة القوات المسلحة بالمشاركة في تأمين البلاد خلال هذه الفترة، إلى أن تتم عملية إعادة هيكلة جهاز الشرطة. وشدد على أن اعتصام التحرير المليوني يجب أن يستمر، وأن يتصاعد إلى عصيان مدني شامل ليواصل ضغطه على المجلس العسكري، لإجباره على التسليم بمطالب الشعب، وبناء سلطة مدنية ديمقراطية، في أقرب وقت.
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas