المصدر: "الشعب يريد إسقاط المشير" هتاف أنهى به مئات المتظاهرين استماعهم لخطاب المشير محمد حسين طنطاوى من راديو أحد التاكسيات المارة بشارع البستان المتفرع من ميدان التحرير، وهو الخطاب الذى أعلن فيه إقالة حكومة شرف وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها مع بقائهم فى السلطة حتى يونيو 2012، مع إجراء استفتاء شعبى حول العودة لثكناته.
واستطلع اليوم السابع رأى عدد من المتظاهرين الشباب فى الميدان الذين أعلنوا رفضهم للخطاب وأنه نسخة معادة من"خطاب مبارك" مؤكدين أن الشعب استوعب الدرس من حكم العسكر خلال الفترة الماضية، فقال مهاب وأصدقائه كريم ومحمد "طلاب فى كلية الحقوق وإعلام وتجارة" أنهم غير مصدقين لكلام المشير، مطالبين بتسليم المجلس العسكرى السلطة لحكومة انتقالية مدنية وقال كريم: ما ينفعش المدنى يتحاكم عسكرياً ومبارك العسكرى يتحاكم مدنياً.
وفى ميدان الفلكى فى الشوارع الجانبية مع خطوط المواجهة مع قوات الأمن، رفض سامر وماهر ومارك تسليم السلطة فى يونيو 2012 ـ معتبرين أن هذه فرصة أمام المجلس العسكرى لتهريب أموال الفاسدين خارج البلاد، وأضاف ماهر " طول ما طنطاوى فى الحكم.. هيفضل مبارك يحكم البلد".
"مش مصدق المجلس العسكرى لو فيه عدل فى البلد ده كان بالكتير يقعد 9 شهور" كان رد عاطف "مطبعجى" على خطاب طنطاوى، وطالب بتسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكيل حكومة ائتلافية يمثل فيها التيار الإسلامى والليبرالى واليسارى مع إجراء انتخابات رئاسية، قائلا: "إن النظام البرلمانى لن يجدى فى مصر لأن ليس لدينا نظام قوى مثل بريطانيا والأفضل حاليا إجراء نظام رئاسى".
ومن جانبه قال طارق "عامل فى مطعم سياحى "عليهم تسليم السلطة الآن" متسائلا: " على أى شىء سنجرى استفتاء فمن الطبيعى أن يعود الجيش لثكناته الآن وفورا، نريد حكومة ائتلافية بقيادة البرادعى أو مجلس رئاسى مدنى يمثل فيه ليبرالى ويسارى وإخوانى".
وقال محمد طالب بجامعة القاهرة إن المجلس العسكرى يتولى سلطة ليست ملكه ويريد أن يستمر فيها، مشيراً إلى أنه نزل التحرير من أجل الفتاة التى اعتدت عليها قوات الأمن ومن أجل الشهداء الذين رموا جثثهم فى الزبالة، قائلا: "لن نعود قبل رحيل المجلس العسكرى".
كما أبدى أحمد وسامح وهند وعاطف استغرابهم من تخبط المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية قائلين "ليه ما خلصناش وتونس خلصت"، وأضافوا " نريد مجلس تأسيسى تمثل فيه التيارات المختلفة، ولا نريد انتخابات برلمانية قبل الدستور، فدستور الثورة يجب أن يكون توافقياً وليس كما كان سيحدث تصيغه الأغلبية البرلمانية".
نشرت فى 22 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,191