المصدر: أكد المشير محمد حسين طنطاوي أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل استقالة الدكتور عصام شرف وكلفها بالاستمرار في العمل لحين تشكيل حكومة جديدة، والالتزام بإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها المقررة ، وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية شهر يونيو 2012.
وقال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في كلمة ألقاها للأمة مساء الثلاثاء، إن الجيش لن يكون أبدا بديلا للشرعية التي ارتضاها الشعب، وانه لم يكن يوما طامع في السلطة، معبرا عن تعازيه لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة.
وجدد المشير تأكيده على أن القوات المسلحة اتخذت موقفا وطنيا منذ بداية الثورة، ولم تطلق النار على أي من المتظاهرين ولن تطلق، وأنها ''تحملت أدوارا جديدة غير دورها الأصلي عقب سقوط نظام الرئيس السابق، مقتنعة ان العمل السياسي يتطلب التوافق وتحمل الاختلاف في الرأي وإن تعدى أحيانا إلى التجريح''.
وتابع طنطاوي: حاول البعض جرنا إلى مواجهات تحملنا فيها الصعاب والتجريح والتشويه، ولم نستجب لها، فنحن دوما سنقف إلى جانب الشعب، ولا رجعة في التوجه الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب، ومحاولات التشكيك في الجيش تهدف لإضعاف الدولة المصرية وإضعاف رصيد الجيش لدى الشعب، نافيا كل الاتهامات التي تتردد حول انحياز القوات المسلحة لفئة على حساب أخرى.
شاهد الفيديو
خطاب المشير طنطاوي
وقال: إن محاولات تشويه المجلس العسكري أمر مرفوض، فلا نطمح في الحكم ولا نبغي إلا وجه الله والوطن، واستمرار التشكيك سيؤثر على القوات المسلحة، والأمر كله مرهون بإرادة الشعب والمجلس لا يهمه من سيتولى إدارة مصر ولا من سيفوز بالانتخابات.
وأعلن طنطاوي في ختام كلمته قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، واستمرارها لحين تشكيل حكومة جديدة، والالتزام بإجراء الانتخابات في توقيتاتها المحددة، وانتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية يونيو 2012، مشيرا إلى استعداد القوات المسلحة إلى تسليم المسئولية والسلطة فورا، إذا اقتضى الأمر عبر استفتاء شعبي.
نشرت فى 22 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,930