مازالت الولادة متعسرة
من اجمل ما عشت فى حياتى ومن اجمل الاخبار ومن اجمل ماحدث منذ ولدت ,هذه الانتفاضة المباركة ,والتى قذفت بالمستبد الظالم واذلتة,من اشد ما اضحكنى هذا الشئ المدعو بن على وهو يتذلل الى شعبه,هذا الحقير الذى تجبر الى اقصى درجة ,والذى لا يقارن ما كان يفعله الا بما كان يفعله الاتحاد السوفيتى ضد المسلمين,سجون وتعذيب ومنع للحجاب ومنع للصلوت فى المساجد ومنع للصيام وفسادوحرمان للمواطنين من العيش فى بلادهم بحرية.
يظن البعض انهم آلهه أو أنهم بعيدون عن بطش الله تعالى فيعيثون فى الارض فسادا ويظلمون هذا ويبطشون بهذا ويأكلون مال هذا................وإذا كان الله عز وجل نفسه حرم على نفسه الظلم.فمال بال هؤلاء؟
اشياء لم يجرؤ اى حاكم عربى على فعلها بن على .....,ظن بن على انه إله وانه بتلك الافعال يسيطر على شعبه ,ولكن الله سبحانه أذله بأشد مايُذل الحاكم الظالم ووضعه التاريخ مع صدام ومع الخليفة العباسى الذى قتله التتار.
ولكن مازالت ولادة الحرية فى تونس متعسرة ,لان أذيال النظام الحقير مازالت تحوم حول السلطة وتحاول الوثب على النصر الذى حققه الشعب بدون وجه حق.
اقول للشعب التونسى المبارك ,اثبت ولا ترضى بالحرية بديل,لقد روى دم الشعب التونسى ارضه حتى تنبت زهور الحرية ويجب ان يصمدوا حتى يزول ليل الاستبداد الى الابد من تونس .
والآن كل حكام الاستبداد واذيالهم فى العالم العربى ,لاينامون من الرعب,ولكن مازالت امامهم الفرصة الاخيرة حتى يصلحوا ما افسدوه ,قبل ان يفقدوا كل شئ بين عشية وضحاها.
فلو كان هناك بقية من عقل فى رؤس حكام العرب فليس امامهم اى بديل الا ان يطووا صفحة الاستبداد ويبدأوا حياة ديمقراطية حقيقية.
فالله تعالى يمهل ولا يهمل,فهل تعقلون يا حكام العرب؟؟ .
ساحة النقاش