أطلق على الراتب الشهرى مسمى "الزائر" لانه يزور الاسره ساعه واحده كل شهر أو أقل من ذلك ، والفرحه به لم تعد كما كان مسبقا بل العكس ، فرب الاسره يكون واضع تخطيط مسبق للراتب الشهرى قبل ان يستلمه او يحصل عليه من الجهه التى يعمل بها . لكى يرتب اموره على ذلك ويضع الاحتياجات الاساسيه فى المقام الاول وانا اقصد بالاحتياجات الاساسيه " المأكل ، المشرب ، الملبس ، فواتير الكهرباء ، فواتير المياه ، الدروس الخصوصيه ...........الخ السؤال هنا هل يتبقى شيئا من المرتب بعد كل هذه الاحتياجات ؟ التى تقف عقبه امام رب الاسره الذى يكون عاجز عن تلبية هذه الاحتياجات والسبب فى ذلك ضعف الراتب الشهرى . فمثلا الشخص الذى يعمل فى اى جهه حكوميه ويكون مرتبه الشهرى حوالى 140 جنيه . فهل هذا المرتب يكفى لسد احتياجات الاسره فى وسط الغلاء وارتفاع الاسعار كل يوم بشكل غير معقول ؟ فهنا يعجز رب الاسره عن تلبيه احتياجات الاسره ويشعر احيانا بالفشل وعدم تحمل المسؤليه وكل هذا يؤدى الى وجود مشاكل داخل الاسره لا حصر لها منها عدم استقرار الاسره وتدمير العلاقات الزوجيه وتشرد الابناء احيانا ......... الخ لذلك يجب ان تضع الحكومات على راس اولوياتها العمل على تحسين احوال المعيشه لغالبية الناس .

لا تجرح من هو اكبر منك سنا ولا تقاطعه انت سوف تكون في مكانه يومآ ما .
إذا رأيت من تحب فأبتسم سيشعر بحبك، وإذا رأيت عدوك أبتسم سيشعر بقوتك، وإذا رأيت من تركك أبتسم سيشعر بالندم، وإذا رأيت من لا تعرفه أبتسم وستأخذ أجرك .. قليل من يفهمها .
المزح بالكتابة قد يفهم خطأ بسبب عدم توفر تعابير الوجه ونبرة الصوت .. فكن دقيقا في إختيار كلماتك فاغلب الناس نفسيات .
نحن في زمن العجائب
والفقير يكتب قصائد الفرح
.. فالأمير يكتب قصائد الحزن
المتعة في الحياة أن تعيشها على طريقتك وليس على طريقة الآخرين .
إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر .
صحيح المياه تعود إلى مجاريها لكنها
لا تعود صالحة للشرب .
لا تحاول التدقيق في كل شيء ربما تفهم خطأ وتخسر الكثير من حولك بسبب تفكيرك .
الأحمق يتكلم بما سيعمل .. والمغرور يتكلم بما عمله .. والعاقل يعمل ولا يتكلم .
ليس العيب أنك لا تسأل أبدا بل العيب أنك لا تسأل إلا للحاجة .
دائما .. ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها، وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها، فأحسن الإختيار .
أغلب الذين يتحدثون عن عيوب الناس هم أناس لا ينتبهون لعيوبهم الكبرى ومنها أنهم يتحدثون عن عيوب الناس .
الأصدقاء لا يتغيرون بل نحن نتسرع في أن نطلق على البعض أصدقاء .
عندما تتحدث النقود
تسكت الحقيقة .
بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك بل هي نهاية دورهم في قصتك لا أكثر .
لن تستطيع تغيير شكلك لتصبح أجمل في عيون الناس ولكنك تستطيع التحكم بأخلاقك وتجميل أدبك لتكون أجمل ما رأت عيون الناس .
نحن مجتمع أن أردنا العجلة قلنا خير البر عاجله .. وأن أردنا المماطلة قلنا كل تأخيره فيها خيره .. المسألة مزاجية لا أكثر .
نصيحة .. لا تطلب الحاجة من الشخص مرتين .. الأولى لك معزه، والثانيه تراها لك مذله .
عمر الورد ما قال محتاج للماء .. إما أن تسقيه وإلا يموت بهداوة

بقلم : محمود القاضى ........تلخيصا لاحكام جميلة

(ان أكرمكم عند الله أتقاكم)

العنصريه مصطلح أوجدته الدول العربيه بسبب نظرتها للعرف أو الدين أو ماشابه ......

فهذا المفهوم قتل الكثير من المواهب والكوادر بسبب تمييزها غير الاكفاء على الأكفاء لمصالح شخصيه أو اختلافات طائفيه وغير ذلك ....وعلى هذا النحو تسير الكثير من المجتمعات العربيه بنهج ^ نعم للعنصريه ولا للحريه^ 

على الرغم من أن كافة الاديان تمنع تلك النظرة فلا فرق بين عربي ولا أعجمى الا بالتقوى .

وكافة المجتمعات الغربيه تسطر قوانين لمنع العنصريه ولكن فى مجتمعنا أصبحت تحكمنا النعرااات

ومن وجهة نظرى ان الاعلام هو المنبر الأول لتفشي العنصريه وتمجيد الجنسيات أو الاشخاص عن غيرهم فالفوارق الطبقيه أصبحت عائق على الكثير من الاشخاص فى نيل حقوقهم

فدينك فى الغالب يمنعك من ممارسة حقوقك ومستواك الاجتماعى ايضااا يمنعك من تقلد المناصب كونك تحت خط الفقر والمحسوبيه احدى مبادئ العنصريه فى مجتمعنا الحالى *كونك مصرى بمجتمع رجعى*

فلماذا ينتحر شاب اجتهد فى دراسته بتقدير ولم يتم قبوله بوظيفه ذات منصب لسبب ان والده عامل قمامه وفضل عليه الأقل منه الكفاءه بسبب المحسوبيه والنظرة الفوقيه التى من وجهة نظرى تدعى *النظرة السطحيه* فى مجتمع أصبحت مفاهيمه وعاداااته .... مهينه للانسانيه...

لمــــــــــا العنــــــــــف ؟؟!!...

*ماذا جرى للشارع المصرى ؟؟ لماذا تحول هذا الشعب الذى كان يشتهر بالطيبه والاصاله ... الى شعب اكثر عنفا وتمردا !!
هذا هوا السؤال الذى يدور فى عقل كل مواطن مصرى اصيل اعتاد ع الحياه الهادئـــــه ف هذا الشارع وفجــــــاءه وجـــد عكس ذلك 
لقد وصلنا الى حال (ان يكون العنف هوا رد الفعل التلقائى لاى موقف والشجار لاتفه الاسباب )
يؤسفنى ان اقول انه لم يعد مجال للنقاش حول اختلاف الاراء 
وبمعنــى اخر _لقــــد ماتـــت لغـــه الحوار _ 
وعندما نلقى باعيينا ع الشارع المصرى ونسلط الاضواء عليه نجد انه / عند حدوث ااى واقعه تتوجه وسائل الاعلام والقنوات الفضائيه بتسجيل الحدث الذى يعرض هذه الصور المشيـــــنه للشارع المصرى والتى لاأأأأأ تعبر عن شعب بنى الحضاره منذ 7 الااف عام ّّّ&
لقد اصبحت الحسره تملى قلوب المصريين والشماته تغول بانفس من يتمنى لبلدنا هذا الحال المؤسف 
ويشدنى العجب هندما اتذكر قول _اللــه تعالــى _ (ادخلوا مصر ان شاء الله امنيــــن ) ونحــــن نفعل هذا وذاك فيها 
فنرى ان جلسات العتاب قد تتحول الى مواجهات داميــــــه لاتفهه الاسباب وهذا بسبب اختلاف الاراء وهذا مثل ما حدث سابقا بين محاموا حول قضيه معينه وما يلفت نظرنا هنا باننا نجد ان العنف اصبح ايضا بين الفئات المثقفه الذين من المفترض عليهم ان يدافعوا عن حقوق الاخرين 
فالعنف لم يعد يصبح ف مكان معين او بين فئه محدده ..... ولكنه تفشى بين جميع الفئات وف كل المحافظات 
ودعونا نقول ان هذا الوقت الحالى هوا وقت تعدد الظواهر ف الشارع المصرى وف الحال نستقطف ظاهره _الا وهى _ القصــــــاص .......... 
الذى يتمثل ف قصاص الاهالى من المجرمين .. لهذا المدى تم الغاء وانتهاء فكره *ان القصاص للحاكم فقط وليــــــــس للاهالى * 
اليس من حقـى ان اتساءل واقول :
منذ متــى يا مصرى ونحن نلجا اللى تللك الطريقه ؟؟!! 
منّذ متى يا وطنى وانتى تجدين ف هذاا الحال افتشاء للغلليـل ؟؟!! 
وسنجد اجابه من وجهه نظر عقول معينه . الا وهيـــا ( ما يدفعنا اللى هذا هوا ان الحكومه لم تعد قاادره على ان ترد الحقوق لاصحابها وتعاقب المدينيــن ) 
فلقد اصبح العنف هوا سيد الشارع المصرى بل واصبح اسلــوب حياه 
فهذا العنف لم يكن وليد اليوم او امس ولكن ما حدث انه تطور بسبب تراكمات متعـــــدده انفجرت فى الاونه الاخيره ف مصر بشكل ملحوظ ... ولعل من الاسباب التى ادت الى تفشى هذا العنف الذريع هى : اختلافات الاتجاهات السياسيه ، تدنى الحاله الاقتصاديه . وغيـرها .... 
ولكـــــــــــن ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ يبقى راس الحيــه الذى يتغلغل ف صوره شخص عنيف هو ــ انتشار المخـــــدراااااات وبعض الادويه التى يتم تناولها بشكل مستمــــر والتى تثير العنف والغضب لدى المتعاطيــــن وتظل تتدرج تتدرج الى ان تفقدهم السيطره على انفسهـــــم 
وعلينا ان نلتفت الا انه اغلب حوادث الطرق والعنف والاعتدات باى شكل ترجع الى : تعاطى القائمين عليها للمخدرات 
وهذه الظاهره تستحق الوقوف امامها بعنايه شديده لانها اصبحت تمثل حياتنا وتعاملاتنـــــا 
ونلتقـى ف نقطه التاثيــر النفســـى لهذا العنف المتواجد بشكل رسمــى فاصبح يثير انواعا من الكراهيه والبغض بين النفوس وبعضها 
فلأاااابــــد ان نعود الى ديننا ونتفهم اقواله ونتمثل بمعانيه ونعتاد اسسه ومبادئه للسيطــره على غضبنا

ويظـــــل للحديـــــــث بقيــــــه ...........................

ولكــــن """"""""" هل يساعدنى اى علم للوصول الى حلول مقنعه للقضــاء ع هذا العنف الذريع ف الشــــارع المصـــــرى ؟؟!!!!!!

‫#‏ارجـــــو‬ ‫#‏ذلـــــك‬ ..............................

بقلم :نوره مصطفى

يقتضي الوعي بطبيعه التطورات الحضاريه ان تدرك الدول في مختلف ارجاء المعموره ان طبيعه الواجبات الواجب تأديتها تتغير وتتطور طبقا لظروف المرحله الحضاريه التي تمر بها البشريه ، الأمر الذي يحتم علي جميع الأمم المعاصره التنبيه لظروف وسمات وخصائص الوضع الحضاري الراهن ، لأن الأمه التي لن تعي (لن تكون علي وعي) طبيعه هذه الظروف الإستثنائيه التي تمر بها البشريه في الوقت الراهن ستعجز عن ان تعيش العصر وسيكون من الصعب عليها انجاز او تحقيق اي مستوي من مستويات التنميه الحقيقيه وستعجز ايضا عن التواصل مع الأمم الأخري التي تشاركها الوجود في الوقت الراهن .

اختلفت نظره الامم والشعوب إلي شريحه المعاقين مابين مشاركه إيجابيه في حركه التنميه المجتمعيه وما بين اقصاء وتهميش ، ولما جاء الإسلام اعاد الثقه لهذه الشريحه المجتمعيه وبث فيها روح الأمل والعزيمه مما اتاح لها فرصه تحقيق كثير من الإنجازات في ميادين السلم والحرب; فاليوم ومع تطور وتنوع الإعلام باتت الحاجه ماسه إلي تنميه مهارات ذوي الإحتياجات الخاصه ووضع البرامج التأهيليه لهم حتي يكونوا ركيزه اساسيه في بنيان المجتمع ولذا يجب تسليط الضوء علي جوانب عديده من حياه ذوي الإحتياجات الخاصه ولذلك يجب ان نجد افضل السبل والوسائل لتأهيلهم ودمجهم مجتمعيا والنهوض بهم وتحسين اوضاعهم وتبديد ملامح الصوره المشوهه إيمانا من الوعي الإسلامي بأن رقي وتقدم الأمم يقاس بإهتمامهم بالفئات الضعيفه وذوي الإحتياجات الخاصه ; وهذا بالفعل ماتقوم به الدول الأوروبيه المتقدمه لذا يجب ان نوجه الدعوه لجميع المؤسسات لوضع الخطط التنمويه لدعم واعلان شأن تلك الفئه الصابره علي مقدور الله .

كلنا امل في ان تنطلق الشاحنات العربيه من السودان محمله بالقمح ،كما تنطلق من لبنان محمله بالتفاح اللبناني ، ومن السعوديه محمله بالتمور والحبوب ، ومن القاهره محمله بالقطن طويل التيله ، ومن بغداد محمله بالتمور ، ومن جميع العواصم العربيه تحمل الخيرات إلي دول الوطن العربي ، لا يوقفها جمرك او سلك شائك لمعبر فلا تتوقف إلا لتتزود بالوقود ثم تواصل انطلاقها حتي تصل إلي غايتها . ورغم ان التكامل الزراعي العربي حلم راود صانعي القرار في الوطن العربي ولا يخلو اي اجتماع من التطرق في هذه المسأله إلا اننا لا نجد علي ارض الواقع اي تطبيق . واليوم يشهد العالم العديد من المتغيرات الإقتصاديه ، التي من اهمها تحرير التجاره الدوليه وقيام التكتلات الإقتصاديه . واليوم ايضا يعني مفهوم التجاره الحره طبقا للرؤيه الاميركيه كنس كل المعوقات من امامها دون احتساب للقيمه الإنسانيه لشعوب الأرض . الامر الذي يحتم علي الدول العربيه ضروره التعامل معها من خلال تكتل اقتصادي مماثل يمكن من الإستفاده من كل المزايا التي تمنحها الإتفاقيات التجاريه للتكتلات الإقتصاديه من ناحيه ويساعد ايضا علي تعزيز موقف الدول العربيه التفاوضي من ناحيه اخري .

اتحدث عن اخطر مشكله اجتماعيه تهدد مجتمعنا وشبابنا آلا وهي  الإدمان حيث تتبلور هذه المشكله وتنمو وتبدأ من التدخين الذي يقوم به اغلبيه الشباب اعتقادا منهم انهم اصبحوا يتحملوا المسئوليه ولا يدرون مدي خطورته فمع بدايه تدخين اول سيجار تبدأ عمليه تدريجيه من نقص النيكوتين الموجود في جسم الإنسان وبالأخص في المخ حيث تصبح عادة ..ومن هنا يبدأ الإدمان وهو عدم استطاعه الشاب من الإبتعاد عنه مما يؤدي إلي افلاسه تدريجيا وبعده عن وعيه خطوه بخطوه وجدير بالذكر وجود هذه المشكله تتركز في مناطق العشوائيات ; لذا يجب علي الحكومه ان تهم بوضع القوانين الصارمه لمنع هذه المشكله من الحدوث ، فالبطاله من اخطر المشكلات التي تؤدي إلي الإدمان بسبب عدم توفر فرص عمل للشباب فيقومون بإهدار طاقتهم في التدخين ومن ثم الادمان  ; لذا يجب علي الحكومه ان توفر فرص عمل للحفاظ علي شبابنا لأنهم ثروه مجتمعنا في تقدمه ورقيه فيجب الحفاظ عليها ..

اتحدث عن اخطر مشكله اجتماعيه تهدد مجتمعنا وشبابنا آلا وهي  الإدمان حيث تتبلور هذه المشكله وتنمو وتبدأ من التدخين الذي يقوم به اغلبيه الشباب اعتقادا منهم انهم اصبحوا يتحملوا المسئوليه ولا يدرون مدي خطورته فمع بدايه تدخين اول سيجار تبدأ عمليه تدريجيه من نقص النيكوتين الموجود في جسم الإنسان وبالأخص في المخ حيث تصبح عادة ..ومن هنا يبدأ الإدمان وهو عدم استطاعه الشاب من الإبتعاد عنه مما يؤدي إلي افلاسه تدريجيا وبعده عن وعيه خطوه بخطوه وجدير بالذكر وجود هذه المشكله تتركز في مناطق العشوائيات ; لذا يجب علي الحكومه ان تهم بوضع القوانين الصارمه لمنع هذه المشكله من الحدوث ، فالبطاله من اخطر المشكلات التي تؤدي إلي الإدمان بسبب عدم توفر فرص عمل للشباب فيقومون بإهدار طاقتهم في التدخين ومن ثم الادمان  ; لذا يجب علي الحكومه ان توفر فرص عمل للحفاظ علي شبابنا لأنهم ثروه مجتمعنا في تقدمه ورقيه فيجب الحفاظ عليها ..

ليس كل من ايد مبارك فاسدا وليس كل من ايد مرسى ارهابيا ..الحقنا الهزيمة بجماعة مبارك وجماعة التوريث ثم الحقنا الهزيمة بمرسى ومحتكرى الدين والسلطة لكن الشعب لم يحقق حتى الان الانتصار المرجو منة
لقد نجحت جمهورية مبارك  فى شق الطريق الصعب الى الاستقلال الوطنى والكرامة والعزة ثم تحولت هذة الجمهورية الى انحياز لطبقة ابتلعت اقتصاد الوطن وتوغل مبارك وابنة فى مشروع التوريث الذى كاد ان يعود بمصر الى الملكية مرة اخرى فزمرة مبارك اليوم يدعون انهم هم الاولى بالحكم والاحق بالسلطة ف اهانة الشعب وابناء ثورتى 25-30 واستهزاء بالدولة
اما جمهورية مرسى فعشنا انفتاح -- السداح مداح --والانحياز لطبقة هانت الدولة واضعفت الجهاز الادارى للدولة واصبحت الدولة هشة كالشجرة بلا اوراق مما جاء بالسلب على الناحية السياسية والاجتماعية وبالاخص الناحية الاقتصادية
فالاخوان الان  ومنذ ثورة 30 ينيو يقولون انها انقلابا وليس ارادة شعبية لم تشهدها مصر من قبل ويطالبون بالطرق الدموية والارهابية للعودة الى الحكم ورغم انف الشعب يمارسون الارهاب مدفوعين بضلال التفكير ويدفعون بالعنف لقطع شجرة الدولة وانكسار دور مصر ف امنها وتدجهور مكانتها الاقليمية والدولية .
فكلتا الجمهوريتين كانت سياستهما لصالح فصيل واحد عن الشعب فقوام اى دولة ف مقدمة سياساتها للصالح العام وما يعود على كفاءة ابناء الوطن بالايجاب والنفع مما يدفع عجلة الانتاج  والتقدم الاقتصادى والسياسى والاجتماعى .كلتا الجمهوريتين لم تعمل على ذلك بل كانت سياستهما لصالح فصيل محدد من الشعب واحتكار السلطات لتلك الفصيل .
فالحكم المنصف على اى دولة هو بسياستها قبل رجالاتها فقد يتغير الرجال وتستمر السياسات ولكن ارادة الشعب المصرى اسقطت مرسى ومن قبلة مبارك ومن بينهما سلطة المجلس العسكرى الذى انحاز الى الشعب ف كلا من الثورتين فقد تغير فقد تغير رجال واختلفت وجوه وتبدلت اسماء لكن سياسات هذا الجمهوريتان لم تتغير .. اطاح الشعب بمبارك ومحتكرى السلطة ثم اطاح الشعب بمرسى وجماعتة الذين اتخذوا الدين قناعا لهم ...لكن الشعب هزمهم ولكن لم يكمل الانتصار فالثورة مستمرة ف تحقيق اهدافها وتحقيق امال المصريين ..
والان الجمهورية التى قامت من اجلها ثورتين 25-30 لم تنزل مرحلة الطفولة المبكرة ( جمهورية السيسى ) فهى الان تبنى نفسها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..فهل تاتى الرياح بما تشتهى السفن
ان سير عملية البناء مازال مستمرا فلا مفر من النجاح ولا بديل عن النصر فمصر تستحقة وتملك كل المقومات البشرية لتحقيق الطموحات واذا وفرنا شروط هذا النصر واولها رؤية واضحة وسياسات جديدة تجسد الارادة الشعبية هذا هو سبيل الانتصار لبناء الدولة وتحقيق اهداف ثورتى 25-30وامال المصريين ومن اجل بناء دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ( الجمهورية الثالثة )..
بقلم :متولى سامى