يقتضي الوعي بطبيعه التطورات الحضاريه ان تدرك الدول في مختلف ارجاء المعموره ان طبيعه الواجبات الواجب تأديتها تتغير وتتطور طبقا لظروف المرحله الحضاريه التي تمر بها البشريه ، الأمر الذي يحتم علي جميع الأمم المعاصره التنبيه لظروف وسمات وخصائص الوضع الحضاري الراهن ، لأن الأمه التي لن تعي (لن تكون علي وعي) طبيعه هذه الظروف الإستثنائيه التي تمر بها البشريه في الوقت الراهن ستعجز عن ان تعيش العصر وسيكون من الصعب عليها انجاز او تحقيق اي مستوي من مستويات التنميه الحقيقيه وستعجز ايضا عن التواصل مع الأمم الأخري التي تشاركها الوجود في الوقت الراهن .
