هناك العديد من فوائد العمل التطوعي على الفرد، ومنها:
اكتساب خبرات جديدة: عندما يبدأ الشخص بالعمل التطوعي يبدأ ببذل المجهود بشكلٍ تلقائي لإنجاح وإتقان المشروع الذي يعمل به، وبالتالي يكتسب خبرات مختلفة ومتعددة في عدة مجالات، وتكون هذه الخبرات عملية ومهمة للشخص في حياته اليومية، لذلك فهي تعتبر أهم من تلك التي يدرسها في المدارس والجامعات.
تعلم مهارات جديدة: إن طموح الأشخاص الناجحين هو اكتساب مهارات جديدة تخوّلهم وتؤهلهم للدخول إلى الحياة العملية لإنجاز الأعمال التطوعية، والتي تتطلب منهم تنظيم الوقت، والتخطيط الجيد، ومعرفة كيفية إدارة الأعمال، وتحديد الأهداف، ومعرفة كيفية التصرف بالميزانية.
التعرف على اهتمامات جديدة: إنّ التطوع بحد ذاته يساعد على استغلال أوقات الفراغ المتاحة لدى الشخص، والتخلص من الروتين الممل في حياته، وملء الفراغ العاطفي أو النفسي الذي لديه، وبالتالي يبدأ بالقراءة والاطلاع على أمور ومجالات جديدة لم يتطرق لها من قبل.
تعلم العمل ضمن فريق: إنّ الأعمال التطوعية تنفذ في أغلب الأوقات في خطة جماعية تتضمن مجموعة من الأشخاص المختلفين، ومن كلا الجنسين، ومن جميع الأعمار، لذلك فهي تتيح الفرصة للشخص العمل ضمن فريق متكامل، وتجعله قادراً على التعامل مع مجموعة من الأشخاص المختلفين.