جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما كانَ أَحْلى مَوْضِعي في الْعَمَلِ التَّطَوُّعي
أَسْمو بِه إلى الْعُلا وَكُلُّ إخْوَتي مَعي
بِهِمَّةٍ مَنْبَعُها أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْبَعِ
تُسايِرُ الْخَيْرَ... وَفي مَرْعى الثَّوابِ تَرْتَعي
بِاللهِ قُلْ يا صاحِبي وَأَنْتَ لِلْقَوْلِ تَعي
هَلْ في حَياتي عَمَلٌ أَنْفَعُ مِنْ تَطَوُّعي
وَهَلْ بِغَيْرِهِ أَرى قُرْبَ الرَّسولِ مَوْقِعي
نَعمْ.. سَأَبْقى رافِعًا عِنْدَ النِّداءِ إصْبَعي
لِخِدْمَةِ الْأَرْضِ الَّتي نِداؤُها في مَسْمَعي
مَحْبوبَةٌ وَحُبُّها يَطيبُ فيه مَصْرَعي
وَمِنْ عَـطائِها رَنا إلى الْعُلا تَطَلُّعي
هذا بَيانٌ مُعْرِبٌ عَمّا تُكِنُّ أَضْلُعي
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى كُلِّ عَطاءٍ مُقْنِعِ
ثُمَّ صَلاتُنا عَلى نَبِيِّنا الْمُشَفَّعِ
شعر وليد القلاف «الخراز» |