الذكاءات المتعددة
اعداد الدكتور/ صلاح عبد المحسن عجاج
تعد فكرة التعددية في دراسة الذكاء ليست جديدة على إطلاقها، حيث أكد "بينيه" أن الذكاء ليس قدرة واحدة ضيقة النطاق يمكن قياسها بنوع واحد من الاختبارات، كما ميز "ثورنديك" بين أنواع ثلاثة من الذكاء هي المجرد والميكانيكي والاجتماعي، ثم قدم "ستيرنبرج" تصنيفًا ثلاثيًا للذكاء هي الذكاء العملي والذكاء الابتكاري والذكاء التحليلي .
إلا أن تغيرًا جوهريًا أحدثه "هوارد جاردنر" (Howard Gardner ) عندما وضع أسس نظرية الذكاءات المتعددة ((Multiple Intelligences Theory، وهي تفترض أن كل إنسان يمتلك عدة ذكاءات وليس ذكاءً واحدًا، وأنه يتميز في نوع واحد منها أو أكثر، ولا يوجد شخصان لديهما نفس قدرات الذكاء حتى ولو كانا توأمين؛ لأن خبرتيهما مختلفة، وقد اقترح في كتابه أطر العقل frames of mind)) سبعة أنواع وهذه الأنواع السبعة هي: الذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي، والذكاء المكاني، والذكاء الحركي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الشخصي، ثم أضاف ذكاء ين آخرين، ذكرهما في محاضراته في مؤتمر "تعليم من أجل الذكاء" وهما الذكاء المرتبط بالخلق والوجود، والذكاء المرتبط بالبيئة (الذكاء الطبيعي)، كما أضاف زملاؤه وتلاميذه عدة أنواع من الذكاءات منها ذكاء القيم.
وأورد البعض قائمة بأنواع الذكاءات المتعددة وتتضمن (132) نوعًا من أنواع الذكاء، وأوضح أن العلماء قد توصلوا لأكثر من (200) نوع.
وسوف نورد فيما يلي بعضًا من التفاصيل عن الذكاءات السبع للنظرية والتي اقترحها "جاردنر" إضافة إلى الذكاء الطبيعي وذكاء القيم؛ لعلاقة كل منهما بموضوع ومتغيرات البحث.
1. الذكاء اللغوي - اللفظي ( Verbal -Linguistic Intelligence):
ويعني قدرة الفرد على استخدام اللغة للتعبير عن أفكاره وفهم الأشخاص الآخرين، ويتضمن الإحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها وإيقاعها، والمتعلمون المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يحبون القراءة والكتابة ورواية القصص، كما أن لديهم قدرة كبيرة على تذكر الأسماء والأماكن والتواريخ وغيرها .
2. الذكاء المنطقي الرياضي-Logical Intelligence) Mathematical)
ويعني قدرة الفرد على التفكير باستعمال الاستنتاج والاستنباط والتعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية، والمتعلمون المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يتمتعون بموهبة حل المشكلات ولديهم قدرة عالية على التفكير، فهم يطرحون أسئلة بشكل منطقي، ويمكنهم أن يتفوقوا في المنطق المرتبط بالعلوم وبحل المشكلات العلمية والبيئية .
3. الذكاء المكاني البصريSpatial-Visual Intelligence) )
ويعني قدرة الفرد على خلق تصورات مرئية للعالم في الفضاء وتكييفها ذهنياً، وتصور العالم المكاني داخليًا في العقل، مثل الطريقة التي يبحر بها الطيار أو البحار، أو الطريقة التي استخدمها النحات أو الرسام، والمتعلمون المتفوقون في هذا النوع من الذكاء في حاجة لصور ذهنية لفهم المعلومات الجديدة، كما يحتاجون معالجة الخرائط واللوحات والجداول وتعجبهم ألعاب المتاهات .
4. الذكاء الموسيقيMusical Intelligence) )
ويعني قدرة الفرد على التفكير في الموسيقى وسماعها والتعرف عليها، ويتجلى في الإحساس بالأصوات، وكذلك الانفعال بالآثار العاطفية للعناصر الموسيقية، ونجد هذا الذكاء عند المتعلمين الذين يستطيعون تذكر الألحان والتعرف على الإيقاعات، ويحبون الاستماع للموسيقى .
5. الذكاء الجسمي - الحركي (Kinesthetic- Bodily Intelligence)
ويعني قدرة الفرد على استعمال الجسم لحل المشكلات، والقيام ببعض الأعمال، والتعبير عن أفكارهم وأحاسيسهم، والتلاميذ المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يتفوقون في الأنشطة البدنية وفي التنسيق بين المرئي والحركي وعندهم ميول للحركة ولمس الأشياء .
6. الذكاء الشخصي الخارجي (الاجتماعي) ( Intelligence Interpersonal )
ويعني قدرة الفرد على فهم الآخرين، وكيف يعملون، وكيف يتعاونون مع بعضهم البعض، والعمل بفعالية مع الآخرين، وفهمهم وتحديد أهدافهم وحوافزهم ونواياهم ورغباتهم ودوافعهم، وبناءً على ذلك يتفاعل معهم بكفاءة، والتلاميذ المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يحبون العمل الجماعي ولهم القدرة على لعب دور الزعامة والتواصل
7. الذكاء الشخصي الداخليIntrapersonal Intelligence) )
ويعني قدرة الفرد على أن يتعمق داخل نفسه ومعرفتها، ويعرف حدود قدراته، وكيف يتفاعل مع الأشياء، ويعرف الأشياء الواجب تجنبها والأشياء التي من المفروض أن يتجه نحوها، ويتضمن قدرة الفرد على فهم انفعالاته ونواياه وأهدافه، والمتعلمون المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يتمتعون بإحساس قوي بثقة كبيرة بالنفس ويحبذون العمل منفردين ولهم إحساس قوي بمهاراتهم الشخصية ( ناديا السرور، 2007، ص ص257:240).
8. الذكاء الطبيعي Natural Intelligence) )
ويعني قدرة الفرد على تمييز الكائنات الحية من نباتات وحيوانات داخل بيئته وتصنيفها، إضافة إلى الحساسية للمظاهر الأخرى في عالم الطبيعة مثل السحب والصخور، والتلاميذ المتفوقون بهذا النوع من الذكاء تغريهم الكائنات الحية في الطبيعة، ويظهرون تقديرًا وفهمًا عميقًا للبيئة، ولديهم مهارة أكبر في تصنيف الكائنات الحية، وقد يمتلكون موهبة الاعتناء والترويض للكائنات الحية النباتية والحيوانية .
9. ذكاء القيم (Values Intelligence)
ويعني الاستعداد للاعتراف بالموضوعات التي ترتبط بقدسية الحياة عامة، وفي حالات كثيرة قدسية الكائنات الحية، والعالم الذي يعيشون فيه، وعندما يتعدى المرء على حقوق الآخرين عند تعامله مع الكائنات الأخرى، وعلى فرصهم في الحياة، وعلى أن يعيشوا في سهولة ويسر، فإن المرء يكون قد دخل منطقة النفوذ الأخلاقي القيمي، وهي تعني القدرة على فهم الصواب من الخطأ، والاهتمام بقواعد السلوك والاتجاهات التي تحكم قدسية الحياة الإنسانية، أي يحترم حقوق الآخرين عند تعامله مع المخلوقات الأخرى بكافة أنواعها
أسس نظرية "جاردنر" الذكاءات المتعددة:
تعتمد نظرية الذكاءات المتعددة على مجموعة من الأسس وفق العديد من الدراسات من أهمها:
1. الذكاء الإنساني ليس نوعًا واحدًا بل أنواعًا عديدة ومختلفة.
2. جميع الأفراد لديهم على الأقل ثمانية ذكاءات وبدرجات متفاوتة.
3. لا يوجد شخصان لديهما نفس قدرات الذكاء حتى ولو كانا توأمين لأن خبراتهما مختلفة.
4. لا توجد الذكاءات مستقلة كل واحد عن الآخر، بل هناك تفاعل بين الذكاءات وتعمل معًا.
5. أي من تلك الذكاءات ليس أفضل من الذكاءات الأخرى.
6. حيث إن الناس جميعًا ليس لديهم نفس الذكاءات لذا فهم لا يتعلمون بنفس الطريقة.
7. كل ذكاء يتضمن قدرات فرعية أو مظاهر مختلفة.
8. الذكاءات المتعددة هي أداة تربوية وليست هدفًا في حد ذاته.
وقد أوصت العديد من الدراسات في المجال التربوي وفقاً لهذه النظرية بما يلي:
1. أهمية تنويع طرق التدريس واختيار طرق التدريس تبعاً لتنوع ذكاءات التلاميذ.
2. ضرورة تطبيق أسس ومبادئ نظرية الذكاءات المتعددة في مراحل التعليم المختلفة.
3. حتمية تطوير المناهج الدراسية بكل مكوناتها في ضوء أسس نظرية الذكاءات المتعددة.
4. ضرورة تطوير أساليب التقويم المتبعة في العملية التعليمية بما يتناسب وذكاءات التلاميذ.
وتتبنى نظرية الذكاءات المتعددة فكرة أن التلميذ هو المحور الأساسي للعملية التعليمية، ومن أهم تطبيقاتها تطويع محتوى المنهج والأنشطة وأساليب التقويم، تبعًا لذكاءات التلاميذ والطرق التي يفضلون التعلم بها، وهي تفتح المجال لتطبيق العديد من طرق التدريس داخل الفصل وخارجه، وتؤكد بأنه لا توجد طريقة واحدة مثلى، يمكن استخدامها وتطبيقها مع كل التلاميذ، وفي كل الأوقات، وفي كل موقف من المواقف التعليمية/ التعلمية، نظرًا للفروق الفردية بينهم، وتؤكد على ما يجب أن يقوم به المعلم، من حيث تنويع طرق التدريس وأساليب التقويم، وإتاحة الفرصة كاملة لكل تلميذ أن يتعلم، وفقًا لنمط تعلمه، وتبعًا لأنواع الذكاءات التي يتمتع بها.
ومن ثم كان واجبًا على واضعي المناهج تطويرها بما يتلاءم مع ذكاءات جميع المتعلمين، من خلال مخاطبة الذكاءات التي يمتلكونها، أو التي يظهرون قوة فيها، والكف عن التعامل معهم على أساس الذكاءات التي لا يمتلكونها أو يظهرون ضعفًا فيها.
1. نظرية الذكاءات المتعددة MI) ) واستراتيجيات التعليم والتعلم:
لاقت نظرية الذكاءات المتعددة إقبالاً متزايدًا من علماء التربية لما لها من انعكاسات واضحة على طرق واستراتيجيات التعليم والتعلم، وقد تنبه العديد من التربويين عالميًا لتطبيق هذه النظرية في مجال المناهج، وقد أوضحت " لندا كامبل- Linda Campll " من خلال تطبيقها لنظرية الذكاءات المتعددة أن هناك نماذج عديدة من الأنشطة التعليمية التي تناسب كل نوع من الذكاءات، وتعتبر أن كل ذكاء يمثل نمطًا للتعلم، وأن لكل نوع من الذكاءات استراتيجيات تعلم مفضلة.
على النحو التالي:
§ التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء اللغوي:
يفضلون المناقشات والعصف الذهني ولعب الأدوار والمحاضرة والألعاب والألغاز والتسجيلات الصوتية والكلمات المتقاطعة ورواية القصص وكتابة السيرة الذاتية والمناظرات وإصدار المجلات والقراءة وكتابة المقالات واليوميات.
§ التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء المنطقي الرياضي:
يفضلون حل المشكلات والتجارب العملية وعمل الحسابات والتكميمات والتصنيف والوضع في فئات والاكتشاف والتعليم المبرمج والاستقصاء وطرح الأسئلة السقراطية ويحبون العمليات العقلية الحسابية والعمل الجماعي وألعاب المنطق وجمع الأرقام والتفكير العلمي والناقد.
التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء المكاني البصري:
يفضلون استخدام الوسائل التعليمية من صور ورسوم وخرائط وأشكال بيانية والأنشطة الفنية ( رسم وتصوير فوتوغرافي) والدراما والقصص وألعاب التخيل والخرائط المعرفية وخرائط المفاهيم والخرائط الذهنية والعروض المسرحية والاكتشاف الحر والمشروعات الجماعية.
التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء الموسيقي:
يفضلون الغناء الفردي والجماعي والتلحين وتأليف الأغاني والاشتراك في فرق العزف والغناء والاستماع للموسيقي كخلفية للموقف التعليمي واستخدام الأغاني كجزء تعليمي/ تعلمي وجمع الأسطوانات وتصنيفها ونظم الكلمات وفق إيقاع واضح والتعلم التعاوني.
التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء الجسمي الحركي:
يفضلون إجابات الجسم ومسرح حجرة المدرسة وخرائط الجسم والمشروعات ولعب الأدوار والتمثيل المسرحي والتعلم باللعب الحركي والأنشطة الحركية والتعلم باليد والتمثيل والرقص والرياضة البدنية والأنشطة المحسوسة والمعسكرات وإجراء التجارب المعملية والتعلم التعاوني.
§ التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء الخارجي (الاجتماعي):
يفضلون العمل في مجموعات والمناقشات بأنواعها وتمثيل الأدوار والتعلم التعاوني ومشاركة المجتمع والتمثيل والمحاكاة والألعاب والمشروعات الجماعية في المدرسة وفي البيئة المحيطة.
§ التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء الداخلي ( الشخصي):
يفضلون طريقة حل المشكلات واستراتيجيات التعلم الفردي والاكتشاف الحر وإجراء البحوث والتجارب والألعاب الفردية وبناء الثقة بالنفس واحترام الذات وفترات التأمل.
§ التلاميذ الذين يتميزون بالذكاء الطبيعي:
يفضلون دراسة الطبيعة والعناية بالحيوانات والرحلات ومتابعة الظواهر الطبيعية .
§ التلاميذ الذين يتميزون بذكاء القيم :
يفضلون الدراسة خلال المجموعات والتعلم التعاوني ، والعمل الميداني وتعلم الرفاق ومشاركة المجتمع وتماثيل الأشخاص، والمشاركة في المشروعات.
2. الذكاءات وأساليب المتعلمين في التعلم:
إن من بين الفوائد العلمية المهمة لنظرية الذكاءات المتعددة، في مجال الممارسة التعليمية، أنها شخّصت للممارسين التربويين الأساليب التي يتعلم بها كل متعلم، وذلك بحسب نوع الذكاء المهيمن عليه، وفيما يلي نعرض للأساليب الخاصة التي يتعلم بها كل متعلم يتميز بصنف معين من الذكاء حسب العديد من علماء التربية:
الذكاء اللغوي:
يتميز المتعلم الذي لديه هذا النوع من الذكاء، بكفاءة الاستماع، فهو سريع الحفظ لما يسمعه، وما هو مطالب بحفظه، ولا يجد في ذلك أي صعوبة، كما أنه يتعلم أكثر عن طريق التعبير بالكلام، وعن طريق السماع ومشاهدةالكلمات.
§ الذكاء المنطقي ـ الرياضي:
للمتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء قدرة فكرية على التصور، وله أفكار جريئة، وهو كثير الأسئلة، ودائم التفكير، ويحبّ العمل بواسطة العلاقات والقيام بالتصنيف.
§ الذكاء الموسيقي:
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء متعلم حسّاس تجاه إيقاعات الأصوات، وقادر على التعبير عن أفكاره بالموسيقى، وهو يستجيب للموسيقى بطرق مختلفة.
§ الذكاء الجسمي ـ الحركي:
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء يتميز بأن له مهارة جسمية حركية، ويكتسب المعارف عن طريق الحركة، ويفضل معالجة المعارف بواسطة الإحساس الجسدي.
§ الذكاء الخارجي ( الاجتماعي):
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء يستوعب أكثر عندما يتعلم أو يستذكر مع غيره، وهو يتواصل مع الآخرين بسهولة، ويفهم الآخرين ويتعاون معهم، ويحب الأنشطة والمشروعات والألعاب والرحلات الجماعية.
§ الذكاء الداخلي ( الشخصي):
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء يتميز بشخصية قوية، وثقة كبيرة في ذاته، وهو يتجنب الأنشطة الجماعية، إذ يفضِّل العمل بمفرده وإنجاز المشاريع حسب إيقاعه الخاص.
§ الذكاء الطبيعي:
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء يحب التعلم الحي وبخاصة الحقائق المستوحاة من الواقع الطبيعيوالرحلات والمشروعات، ويحب التعلم خارج الفصل الدراسي.
§ ذكاء القيم :
المتعلم الذي يتصف بهذا النوع من الذكاء يحب التعلم التعاوني وفي إطار المجموعات والرحلات والمشروعات.
وتؤكد نظرية الذكاءات المتعددة أنه لا يجب على المعلم إعداد سبعة مداخل في تدريسهم، بل إن الطريقة المناسبة لتضمين نظرية الذكاءات المتعددة هي تصميم خطط للدروس وطرق تدريس متنوعة تسمح للتلاميذ بتنمية أنفسهم بطريقتهم الخاصة
3. التطبيقات التربوية لنظرية الذكاءات المتعددة:
من أهم التطبيقات التربوية لهذه النظرية في مجالات التعليم والتعلم وفقًا للعديد من الكتابات:
§ تنويع طرق التدريس لتقابل التعددية في القدرات و الذكاءات.
§ تحقيق الإنصاف بين المتعلمين ذوي القدرات والميول والاتجاهات المختلفة.
§ استخدام الذكاءات المتعددة كمدخل للتدريس بأساليب متعددة.
§ مراجعة نظام التقويم بحيث يكون منصبًا على الأنواع المختلفة من الذكاءات المتعددة.
§ تنويع المواد والأنشطة التعليمية بما تقابل وتناغم التعددية في القدرات و الذكاءات.
§ تعديل أدوار المعلم في العملية التعليمية ليكون موجها ومرشدًا وميسرًا.
§ تصميم وتطوير وتطبيق مقاييس الذكاءات المتعددة واكتشاف قدرات التلاميذ مبكرًا.
§ تقديم حلول جديدة ومبتكرة تسهم في تطوير المناهج التعليمية بجميع المراحل.
§ التقويم الأصيل والحقيقي لقدرات التلاميذ وتوثيق هذه القدرات.
القرائية اليوم
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش