ممكن طريقة مثلى للرد على أسئلة الطفل الحرجة والمربكة ؟  عموماً هناك  سبعة مستويات للإجابة على أسئلة الطفل العامة سواء ما يتعلق بالجنس أو غيره وعلى المربي أن يختار منها بعد معرفة نتائج كل مستوى: 
 المستوى الأول: رفض السؤال 

كأن تكون الإجابة قول الوالدين: توقف عن هذه الأسئلة، لا تزعجني بأسئلتك... إلخ، وهنا تصل إلى الطفل رسالة تحمل له أمرا بالصمت "يتعلم أن لا يتعلم". 

2. المستوى الثاني: إعادة صياغة السؤال (التهرب) 

في هذا المستوى لا يقدم المجيب إجابة حقيقية، فعلى سؤال لماذا ليس لأختي عضو ذكري مثلي: الله خلق أختك وخلقك بهذا الشكل . 

3. المستوى الثالث: إعطاء إجابة مباشرة أو الاعتراف بالجهل 

وهنا تتاح للطفل معرفة شيء جديد، أو قد يتبين أن والديه أو معلّمه لا يعرف كل شيء، وكلاهما إجابة معقولة ومقبولة في بعض المواقف، ولكن ليست متنوعة

هنا يقر المجيب بأنه لا يعرف الإجابة، ويطلب من الطفل اقتراح ما يراه تفسيرًا مناسبا أو إجابة مناسبة، والوضع الأمثل أن يشترك المربي والطفل في البحث حتى يتوصل إلى بدائل متعددة للإجابة عن السؤال. 

أفضل الإجابات 

4. المستوى الرابع: تشجيع الطفل على البحث عن الإجابة من مصادر موثوق بها 

كأن تكون الإجابة: سوف أبحث عن إجابة سؤالك في كتاب التفسير أو النت، أو: لماذا لا تسأل فلانًا فقد درس هذه الأمور؟ وهنا يتعلم الطفل أن المعرفة التي لا يمتلكها يستطيع الحصول عليها ببذل الجهد والسعي. 

5. المستوى الخامس: تقديم تفسيرات 

كأن يقوم المربي بالإجابة المباشرة عن موضوع السؤال. 

6. المستوى السادس: تفسير أو إجابة السؤال وتقييم الإجابة 

وهنا لا يكتفي المجيب بتشجيع الطفل على التوصل لبدائل متنوعة، ولكن يناقش معه طرق تقييم مصداقية كل بديل. 

7. المستوى السابع: التوصل لتفسير وتقييم التفسير ومتابعة التقييم 

هنا يسعى المجيب لتشجيع الطفل على القيام بتجربة، وجمع الإجابة من الكتب والمصادر، وبذلك يتعلم الطفل التفكير والبحث بنفسه عن الإجابة. 

ولا بد من التنبه إلى أنه قد لا يتاح للمربي أن يصل إلى المستوى السابع إما لضيق الوقت أو لقصور المصادر أو لعدم مناسبة هذا المستوى لعمر الطفل، وهنا يختار المربي المستوى المناسب للموقف، وفي ذهنه حقيقة أساسية أن المستويات الأعلى أكثر فاعلية في تنمية المهارات المعرفية والذكاء. 

أن أسئلة الأطفال تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل، فمثلا ينتقل الطفل من أسئلة ما هذا إلى أسئلة كيف هذا إلى أسئلة لماذا هذا بعد ذلك، والطفل الذكي هو طفل كثير الأسئلة وان اعتبره أهلة ثرثارا، والمسألة تتعلق بفهم الوالدين وطريقة تعاملهما مع أطفالهم أكثر ما تتعلق بالأطفال. 

وأما تجاهل أسئلة الطفل فيؤدي بعد فترة قد تطول أو تقصر إلى أن يسأل الطفل الغرباء الذين لا نستطيع دائمًا أن نثق فيما يقولون للطفل، وقد يتحول إلى شخص كتوم لا يعبر عن رغبته في المعرفة تحاشيا للتفاعلات غير المرغوبة فيها من الآخرين.

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          اشتراك بجروبات التربية واتسا /00966550789412

 ايميل / [email protected]

[email protected]

Twitter@1nezarramadan

nezarr123 سكاي بي

[email protected]

انستجرام / nezarramadan

 

CallSend SMSAdd to SkypeYou'll need Skype CreditFree via Skype
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 140 مشاهدة

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

366,482