في اتصال من الأخت ع . ع من المغرب تتحدث عن احتياج الابن للفيتامينات الطبية وتخبر أن سلوكيات الابن متوترة ومضطربة فتقول ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكان جزء من ردي على الأخت ما ورد بهذا المقال . في كثير من الزيارات لطبيب الأطفال تلح كثير من الأمهات على الطبيب أن يكتب فيتامين لينمو الطفل نمواً سليماً والفرق قرائي الأعزاء بين الفيتامين الطبي والفيتامين المعنوي أن الفيتامين الطبي يحتاجه فئة معينة من الأطفال ويمكن الاستغناء عنه بعد فترة يحددها الطبيب بينما الفيتامين المعنوي يحتاجه جميع الأطفال بلا استثناء وهذه الفيتامينات المعنوية يحتاجها الطفل يومياً وأن أعطي اياها باستمرار تكونت صورة إيجابية عن نفسه ويقيناً تقل المشكلات التي يعاني منها الطفل حاضراً ومستقبلاً بل هذه الفيتامينات تغني أحياناً كثيرة عن فيتامينات الطبيب المعبأة بزجاجة وتصلح بالطفل المرض المادي قبل المرض المعنوي السلوكي . بل أن نقص فيتامينات المعنوية قد يصيب الطفل بكثير من الأمراض العضوية التي أحياناً يتعجب منها الطبيب وفي التنزيل الحكيم " وابيضت عيناه من الحزن " سورة يوسف والحزن شيئ نفسي مشاعر تصورات داخلية ترجمت لمرض عضوي ذهاب البصر الذي سرعان ما عاد عندما - أن صح وقلنا - حصل على الفيتامين المعنوي عندما ألقي عليه قميص يوسف . فأطفالنا يحتاجون لقميص يوسف لما يحمل في ثناياه من فيتامينات مؤثرة ضرورية منشطة .

وأهم هذا الفيتامينات الثمانية الآتية :

  1.   الاحترام : لا بد لأطفالنا من احترامنا وهذا بالفعل واجب ونحن لماذا ؟ لا نحترمهم أولاً لماذا نطلب منهم هذا ابتداءً . فعندما نعامل الطفل باحترام وأن أخطأ نشعره بقيمة الذات وتقدير النفس .
  2.   التقبل : من أعظم الهبات والعطايا أن تتقبل ولدك كما هو ليس بالمانع أن تسعى لتحسين شخصيته ولكن مع التفهم له كما هو بقدراته وأن كانت أقل من أقرانه وهذا سيعطيه كثير من الراحة والأمان والاطمئنان .
  3.   التحمل : تحملك لما يبدر منه وهنا تكون الأسرة ذات جو هادئ مستقر سلس .
  4.   التفاؤل : فتربيتك لولدك على التفاؤل وقدرته على تغير سلوكياته لللأحسن نعمة كبيرة لها مدلولاتها الحياتية والسلوكية .
  5.   المدح : الأغلب من الأباء والأمهات يوبخون وينتقدون أضعاف مضاعفة للتحفيز والتشجيع . زد من مديحك وسترى النتيجة .
  6.   الثقة وهي عبارة عن مولد الطاقة لدى الطفل فتساعده الثقة على سيطرته على نفسه ومشاعره وسلوكياته . التوجيه : يحتاج الطفل للتوجيه المباشر وغير المباشر فهو يتعلم من الخطأ ومن التجربة .
  7.   تقدير مفهوم العائلة وهذايحتاج منك لجهد ومواقف واجتماعات أسرية تنظمها ليحدث هذا التقدير الذي يحافظ على الهوء والاستقرار.
  8. الحب غير المشروط لا بد أن يشعر الطفل بأنه محبوب لذاته وليس من أجل سلوك يتبعه أو طقوس يمارسه ابتداءً ولكن حب الوالدين فطرة لها ان تظهر بجميع حالات الطفل وأحواله .

 

 مع تمنياتي بتربية راقية

 محبكم دوماً الخبير التربوي

 أ . نزار رمضان

 للتواصل التربوي والاستشارات

 ج / 00966508705124

 ايميل / [email protected]

  • Currently 245/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
79 تصويتات / 1097 مشاهدة
نشرت فى 13 أغسطس 2009 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

fofont
ماشاء الله 000هذا الموضوع جميل فهو تذكرة لنا بقصة سيدنايوسف ومراعاة الله عز وجل في اولادنا فالفيتامينات المعنوية لنا ولاولادنا أهم بكثير من الفيتامينات الكيميائية وجزاك الله خيرا
عفاف فى 21 أغسطس 2009 شارك بالرد 0 ردود

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,260