بقلم: الإخصائي محمد جبريل

  دقيق الشعيرالمطحون بنخالته(التلبينة)غذاء ودواء وشفاء باذن الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ (19) الحجر

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ(78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِين(79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)الشعراء

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً(21الأحزاب)

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4) النجم

قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لم ينزل من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله)   (البخارى)

فاجعل يا أخى إيمانك بالله ودعائك وصلاتك وصيامك واتباع سنه النبى هو طريقك إلى الشفاء

*قال صلى الله عليه وسلم عليكم بالتلبينه(مغلى دقيق الشعيرالمطحون بنخالته فى الماء تشبه اللبن تحلى او تحيق) إنها مجمه (راحه وإستجمام) لفؤادالمريض(القلب وأوردته وشراينه) تذهب ببعض الحزن   (البخارى فى الطب)

*قال إنه ليرتو (يشد ويقوى) فؤاد الحزين ويسرو(يغسل) فؤاد السقيم كما تسروإحداكن الوسخ بالماءعن وجهها.  وقال: والذى نفسى بيده إنها تغسل بطن إحداكن كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ. (ابن ماجه والترمذى)

*عن عائشه رضى الله عنها قالت ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزالشعير ولا أكل خبزا منخولا منذ بعثه الله إلى ان قبض(الترمذى)

*وقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قيل له إن فلانا وجع لايطعم قا ل عليكم  بالتلبينه فحسوه إياها وإذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمه على النار حتى ينتهى إحد طرفيه (يشفى أويموت بإذن الله) (إبن ماجه)

* عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحدًا من أهله الوعكُ أمر بالحساء من شعير فصُنع ثم أمرهم فَحَسَوا منه ثم يقول (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها) ابن ماجه في الطب باب التلبينة، والترمذي باب ما يطعم المريض 

*عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قيل له إن فلانًا وَجِعٌ لا يطعم الطعام قال (عليكم بالتلبينة فحسوه إياها)ويقول(والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ). 

دقيق الشعير بنخالته به كل احتياجات الإنسان اليومية بجرعات متزنة أعطت قوه وصحه لأهل مدينة رسول الله.

* الشعيرتخرج خاصيته بالطحن يلمس سطح المعدة فيصبح أوفق لها غذائيًا وأقوى فعلا وإنماء للحراره الغريزية  

* التلبينة مقوى عام ومنشط للأعصاب أعطت نجاحًا مع الكثير من الأمرض ومنها الشلل الرعاش.

* دقيق الشعير به أحماض أمينية أساسية يحتاجها الجسم فى البناء لا تخلق داخله، منها الليسين قابل للامتصاص.

 وهردونين وهرمون الميلاتونين والبروستاجلفوين(هرمون النوم) وفيتامين أ،ب ومشابهات فيتامين هـ والتوكوفيرول وأوميجا 3 وبوتاسيوم ومغنسيوم وكالسيوم مما جعله يعالج أمراض القلب والاعصاب و ضعف المناعه والامراض المستعصيه والسرطان والحميات وزيادة الحرارة وامراض الصدروالرشح والكبد والصفراء وهشاشه العظام والنقرس والروماتزم والاورام والجروح والأمراض الجلدية ومسكات للوجه ومقوى للشعر.

*دقيق القمح بنخالته وجنينه لا توجد به هذه المواد وإن وجدت فقليلة وتفقد قيمتها وامتصاصها بالنخل والتحميص.

* به مواد ضد مرض السلياك(سوء تغذية وأنيميا بسبب صمغ الجلوتين الموجود بدقيق القمح الزيرو (حقاالصفر).            

* دقيق الشعيربنخالته أثبت العلم أن جميع أمراض القلب تعب وتضخم وضعف عضله وعدم انتظام ضربات وعدم وصول الدم له بصورة جيدة ناتج عن زيادة الكولسترول وترسبه فى الشراين فتضيق وتتصلب وتحدث جلطات.      

 * علاج للجهازالبولى والمثانة وكسل الكلى ويقى من الفشل الكلوى و به مدرات للبول تمنع زياده السموم واليوريا وحمض البوليك بالجسم مع عدم إهدارالبوتاسيوم كما تفعل أدوية اللزجس وحلال أفضل من البيرة المحرمة.

 *علاج لمرض السكرحيث يقلل نسبه السكر فى الدم فيقلل الأدوية وجرعة الانسولين اليومية وينظم امتصاص السكر إلى الدم مما يحد من ارتفاعه المفاجئ لاحتواء أليافه المنحلة القابلة للذوبان على بكتينات تكون مع الماء هلامًا لزجًا يبطئ من هضم وامتصاص النشويات والسكريات، كما أنه قليل السعرات غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة السكرية وغيرها، وهذا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.

 *علاج للجهازالهضمى السمنة الزائدة يقلل الدهون وينظم الطاقة والسعرات الحرارية بالجسم ويقلل الشعور بالجوع ويجلو المعدة من الأخلاط الصديدية والبلغمية والمرارية يستخرج منه الهردونين شرابا أوحقن تحت الجلد لعلاج التيفوئيد والإسهال ويعالج الضعف العام وبطء النمو وحقنة شرجية لالتهاب الأمعاء والإسهال.