ألا ندلكم على ذكر الطاغوت في القرآن الكريم 1ـ طاغ معتد. 2 - كل رأس ضلال. 3 - شيطان. 4 - ساحر. 5 - كاهن. 6 - كل ما عبد من دون الله. , فقد طوعت النفوس وشحنت شحنا غاضبا لآجل لعبة كرة القدم وهي مثال لطاغوت العصر فلتشبهها ما استطعت بالشيطان .. الساحر ..حتى شبهوها معلقوا المباريات بـ ( الساحـرة المستديـرة )  , فتخدرت العقول , حتى لآني سمعت بانصات لأول مرة لما يردده الألتراس  في هتافاتهم فسمعتهم يرددون :بحبك حب كبير ( الفريق الذي يشجعوه الاهلي  ) ولو مت فيك قتيــل !!

بل وكان

ضمن هتاف الالتراس الغريب العجيب ـ:

يوم مابطل اشجع اكون ميت اكيد .. ما احب غير الاهلي ولا فيه غيره يفرحني عمري عشان الاهلي يهون !!!!!!!!!! وهذا هو القدر يرد الدعوة بكارثة رهيبة مفجعة

  ا و تحقق الهتاف قولا وفعــلا فماتوا قتــلى ولا حول ولا قوة الا بالله  ولا تعني العبادة سجود وصلاة فقط , بل فيما تعنيه :

الاسراف في الحب والمحبة والوله والعشق والمقاتلة وصرف الوقت وخاصة وقت العبادة لله إن كانت في  صـلاة  أو في زكـاة .. الى هذا الذي أعشقه من:ـ

كرة قدم .. حبيب .. اسرافا غيرمنطقي , وما علمنا ولا توقفنا لحظة لنتذكر أن الله لايحب المسـرفين في كل شيئ  الآ إن كل ماحدث يضعنا جميعا في اتون من الغليان والانصهــار والفتن , رحم الله من ضحوا وأضحوا في عداد الراحلين الى العالم الآخـر , بل واعلموا أن القدر يستجيب في ساعة من ساعات اليوم لايعلم أحد كائنا من كان متى توقيتها ؟؟! , بل ولم يعلموا أيضا من الآيات كذلك  ولنستحضر قول نبينا صلى الله عليه وسلم ) إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ترمى به في قاع جهنم سبعون خريفا )  فانظر الى خطورة الكلمة ووقعها وأثرها , فالعبث في ترديد هتاف أو الصخب بالكلمات هكذا على علاته في الوقت الذي لازال الانسان لايوفن ولايعي أن فوق كتفيه رقيب  عتيد  ولكن أكثر الناس عن آيات الله لغافلون  فاللهم برحمتك نستغيث